Site icon مجلة عالم الرجل

أتواجهون صعوبة في النوم وتحلمون بعام جديد تنعمون خلاله بالنوم الهانئ؟

جو ويبر، خبير الأعشاب البارز في “بوكا” يقدم لكم باقة من النصائح المفيدة للتعرف على أنماط طاقة “دوشا”

 

يعد الأرق مشكلة واسعة الانتشار وما زالت أسبابها تفتقر للتشخيص الدقيق حتى اليوم، كما أنها لا تحظى بالأهمية اللازمة في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة عموماً، حيث يعتقد العديد من الأطباء أن المشكلة آخذة في الازدياد لاسيما بين الأطفال.

يندرج الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات ومشاكل النوم ضمن فئتين أساسيتين غالباً: من يعجزون عن النوم نهائياً؛ ومن يستيقظون في منتصف الليل أو ساعات الصباح الأولى. ويمكن للنوم أن يتأثر بعدد لا يحصى من العوامل مثل التوتر والقلق والاكتئاب أو الألم المزمن، وغالباً ما نشعر بضعف في طاقتنا الذهنية أو الجسدية نتيجة قلة النوم.

ما من إجابات محددة لمقدار النوم الذي نحتاجه، فالموضوع يختلف من شخص إلى آخر، وقد تتراوح أنماط النوم الصحي بين أربع إلى عشر ساعات في الليلة.

 

طاقة دوشا والنوم

بحسب الأيورفيدا؛ تعد “دوشا” أنماطاً من الطاقة المتدفقة حول أجسامنا والتي تتحكم بتفكيرنا وسلوكنا، وهي تنقسم إلى ثلاثة فئات أساسية تضم “فاتا” و”بيتا” و”كافا” وترافقنا منذ ولادتنا وتعتبر مسؤولة بشكل رئيسي عن الوظائف الحيوية في أجسامنا. لكن هيمنة واحدة أو اثنتين من هذه الفئات يمثل العامل الرئيسي لتحديد هويتنا. وفي سبيل الحفاظ على توازن العقل والجسد والروح، ينبغي لطاقة دوشا أن تبقى في حالة متوازنة، وقد يؤدي حدوث خلل في هذا الاتزان إلى إصابتنا بالمرض.

تقدم الأيورفيدا رؤى واسعة لطبيعة النوم عبر تسليط الضوء على عناصر دوشا. وبحسب الأيورفيدا، يؤدي خلودنا إلى النوم في الوقت المناسب إلى تعزيز شعورنا بالبهجة والراحة ومنحنا مزيداً من الطاقة والقوة.

وفيما يلي بعض النصائح والتوصيات التي يقدمها جو ويبر، خبير الأعشاب البارز في “بوكا”، لتمكينكم من الاستمتاع بنوم هانئ مع انطلاقة العام الجديد:

 

إن كانت طاقتكم من فئة فاتا

غالباً ما تكونون أكثر تأهباً ويقظة، وقد يؤدي تفاقم ذلك إلى استيقاظكم في منتصف الليل ومواجهة الصعوبة في العودة إلى النوم، لاسيما بين الساعة 2 و6 صباحاً.  فمن يمتلكون طاقة من فئة “فاتا” يكونون عادة من أصحاب النوم الخفيف ويحتاجون إلى ستائر معتمة وسدادات أذن ويفضلون النوم في سرير ناعم ومريح. وقد يكون لهم عادات في النوم على غرار صرير الأسنان والسير والتحدث أثناء النوم.

 

وفيما يلي بعض النصائح لأصحاب الطاقة من فئة “فاتا”:

 

إن كانت طاقتكم من فئة بيتا

تعد صعوبة الاستغراق في النوم اضطراباً تقليدياً يعاني منه أصحاب الطاقة من فئة “بيتا”، وقد يشكل ذلك محفزاً ذهنياً يتغلب على الرغبة في النوم. وقد يعاني هؤلاء من الأرق المتواصل الذي ينجم عنه ارتفاع في درجة حرارة الجسم، وعادة ما يفضلون الأغطية الخفيفة.

 

وفيما يلي بعض النصائح لأصحاب الطاقة من فئة “بيتا”:

 

إن كانت طاقتكم من فئة “كابا”

يتميز أصحاب الطاقة من فئة “كافا” بالنوم الثقيل، ومن النادر أن يعانوا من اضطراب في النوم أو الاستيقاظ ليلاً. وعلى الرغم من ذلك، فقد يصابون بانقطاع التنفس أثناء النوم (اضطرابات التنفس) وأن يحتاجوا للذهاب إلى المرحاض ليلاً. كما أنهم يفضلون النوم في أسرة ناعمة مغمورين بأغطية وفيرة. وفي غالب الأمر، لا يحتاج هؤلاء إلى هذا المقدار من النوم، مما يؤدي إلى صعوبة في الاستيقاظ. لذلك، عليهم المواظبة على شرب أنواع الشاي المنعشة مثل الزنجبيل أو القرنفل و الفلفل أو الكركم أو القرفة لتحفيز نشاطهم.

 

وفيما يلي بعض النصائح لأصحاب الطاقة من فئة “كابا”:

 

النوم السليم

بحسب مفهوم النوم السليم، ينجم العديد من مشاكل النوم (وليس جميعها) عن عادات سيئة. وفيما يلي ثلاث خطوات بسيطة لتحسين عادات نومكم. ربما تكونون قد سمعتم بهذه  المعلومات من قبل، فهل طبقتم أياً منها بدقة، أو فكرتم بذلك؟

Exit mobile version