Site icon مجلة عالم الرجل

اتهام الإعلامي منهل عبد القادر بقتل زوجته بعد إطلاق نار عليهما

تعرض الإعلامي منهل عبد القادر وزوجته لحادث إطلاق نار، فجر الأربعاء، في العاصمة اللبنانية بيروت، ما أدى إلى وفاة الزوجة متأثرة بإصابتها. ويعمل عبد القادر مقدم برامج في قنوات MBC والرسالة وإذاعة روتانا إف إم.

ووفقاً لما ذكرته وسائل إعلام لبنانية، فإن عبدالقادر وزوجته وتدعى فاطمة عدنان، كانا يستقلان سيارة على طريق أوتوستراد المتن السريع ببيروت، فجر الأربعاء، قبل أن تعترضهم سيارة أخرى وتخبرهم بأن الطريق مقطوع وعليهم سلك الجسر، ولما قاموا بذلك، اعترضهم مسلحان، وأنزلاهما من السيارة، وأطلقا النار على الإعلامي، لتحاول زوجته نجدته، فتتلقى بدورها رصاصتين، أردتاها قتيلة في الحال، فيما نُقل منهل للمستشفى وغادرها بعد تلقي العلاج.

وأفادت وسائل الإعلام هذه، بأن التحقيقات توصلت إلى أن سائق السيارة قد يكون متواطئاً في الجريمة، حيث تبين وجود أرقام على هاتفه الجوال ربما تعود لمنفذي الجريمة.

وأصدرت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي – شعبة العلاقات العامة، بياناً على خلاف ما يتم تداوله على وسائل الإعلام اللبنانية، حيث ذكرت أنه في حدود “الساعة 4.10 من تاريخ اليوم 5/8/2015، وعلى أوتوستراد المتن السريع تعرضت سيارة نوع جيب إنفينيتي بداخلها كل من م.ج (مواليد 1989) وزوجته ف.أ (مواليد 1989) وسائق السيارة م. ب (مواليد 1986)، جميعهم سوريون، لحادثة إطلاق نار، ما أدى إلى وفاة المدعوة ف.أ وإصابة زوجها م.ج بطلق ناري في فخذه”، وفقا لما ذكرته قناة العربية.

وباشرت شعبة المعلومات بإجراء التحقيقات اللازمة والمكثفة. وبأقل من 24 ساعة على حصول الجريمة، تمكنت من كشف ملابساتها، حيث “اعترف كل من الزوج والسائق بالقيام بالتخطيط لقتل الزوجة والتخلص منها لأسباب مالية وبهدف الزواج من أخرى، فقام السائق بإطلاق النار باتجاه الزوجة بواسطة مسدس حربي، ثم أطلق عياراً نارياً باتجاه الزوج بغية التمويه وعدم كشف الجريمة وإيهام المحققين بأنها عملية سلب. تم توقيفهما وضبط المسدس المستعمل”، وفق الوكالة الوطنية للإعلام.

وكان منهل قد غادر الرياض أخيراً لقضاء إجازته الصيفية في بيروت، ومن ثم العودة لاستكمال عمله الإعلامي.

وتعاطفاً مع الحادثة، أطلق مغردون هاشتاغ #منهل_عبدالقادر_يحتاج_دعواتكم عبروا من خلاله عن استنكارهم لما وقع له، ومن بينهم المتحدث الإعلامي السابق لوزارة التعليم محمد الدخيني الذي كتب: “إن مصابه جلل، فقد زوجته وأصيب في لبنان. اللهم اربط على قلبه واشفه شفاءً لا يغادر سقماً، وانتصر له ممن ظلمه”

Exit mobile version