أعلنت “غلوبال إفرت” (Global EVRT)، المنظمة العالمية الرائدة التي تهدف الى نشر التوعية حول المركبات الكهربائية و فوائدها، أنه سيتم إنشاء شبكة محطات شحن جديدة ودائمة للطاقة الكهربائية تضم أكثر من 18 محطة شحن متطورة تهدف إلى نشر معايير الاستدامة في المنطقة، وتزويد مجموعة السيارات الكهربائية المشاركة في رحلة السيارات الكهربائية 2018 حول منطقة الشرق الأوسط.
وستشرف شركة جرين باركينج” (GreenParking)، الشريك الرسمي لمحطات الشحن لمنظمة “غلوبال إفرت”، على توريد وإنشاء محطات الشحن الكهربائي وتطوير البنى التحتية الأساسية لها، للرحلة التي تمتد على مسافة 1,217 كم، اعتباراً من تاريخ 18 إلى 26 يناير 2018.
ونجحت منظمة “غلوبال إفرت” (Global EVRT) الشرق الأوسط في إطلاق هذه المبادرة والفعالية المستدامة من خلال عدة اتفاقيات تعاون مع مجموعة من الشركات العالمية، مثل شركة “جرين باركينج”، وشركة شيفروليه التي تعد أحد أكبر شركات تصنيع السيارات عالمياً، والتي تشارك في هذه الرحلة بسيارة “بولت إي في”، التي تمثل أول طراز سيارة كهربائية من شيفروليه، كما تستعد مدينة دبي المستدامة لاستضافة مهرجان ترفيهي كبير للترحيب بالمشاركين في هذه المبادرة الخالية من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون والاحتفال بنهاية الرحلة من خلال مجموعة من الفعاليات العائلية الممتعة.
وسيتم تدشين محطات الشحن الكهربائي الجديدة في عدة أماكن رئيسية من دولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان بالتعاون مع مجموعة فنادق انتركونتننتال العالمية ومن بينها: فندق كروان بلازا في جزيرة ياس، وفندق كراون بلازا في صحار، وفندق كراون بلازا في مسقط، وفندق انتركونتيننتال مسقط وانتركونتننتال الفجيرة، وستكون محطات الشحن الكهربائي بمثابة نقاط شحن رئيسية ودائمة في هذه الوجهات، وسيتم إضافة المزيد من محطات الشحن وفقاً للمخطط المستقبلي للبنية التحتية الخاص بالسيارات الكهربائية، وذلك لإتاحة مواقع للشحن الكهربائي وتشجيع الناس على استخدام المركبات التي تعمل بالطاقة الكهربائية والاستغناء عن المركبات التي تعمل بالوقود.
وبمناسبة افتتاح المحطات الجديدة، صرح سام علاوي، الرئيس التنفيذي لشركة جرين باركينغ: “تشكل رحلة السيارات الكهربائية في منطقة الشرق الأوسط خطوة مهمة في سبيل جعل المركبات الخالية من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون محط اهتمام الجميع، كما أننا نسعى إلى زيادة عدد محطات الشحن الكهربائي لتساعد في إظهار فائدة المركبات التي تعمل بالطاقة الكهربائية التي تلبي معايير مستدامة، وتعتبر بديل عملي ومناسب للمركبات التي تعمل بالوقود.”
وأضاف علاوي بقوله: “إن المركبات التي تعمل بالطاقة الكهربائية هي مستقبل قطاع النقل، وسرعان ما سينتشر استخدامها في شوارع دولة الإمارات العربية المتحدة. نحن سعداء بالدور الذي نضطلع به في وضع الأسس الرئيسية لإحداث هذه الثورة النوعية في قطاع النقل في منطقة الشرق الأوسط وما بعدها، ويشرفنا أن نكون جزءاً من رحلة السيارات الكهربائية في الشرق الأوسط.”
سيتم افتتاح محطات الشحن الكهربائي الجديدة مع موعد انطلاق رحلة السيارات الكهربائية في الشرق الأوسط، وستكون في كل من إمارة أبوظبي والفجيرة ورأس الخيمة وفي صحار ومسقط.
وأعلنت شركة شيفروليه، الشريك الاستراتيجي في تزويد المركبات الكهربائية لرحلة السيارات الكهربائية في الشرق الأوسط 2018 أنها ستقدم ثلاثة سيارات طراز “بولت إي في” لتشارك في الرحلة، وذلك لتمنح المشاركين في الرحلة فرصة تجربة قيادة هذا النوع من السيارات الكهربائية في الطرقات الصحراوية، وقبل عام من إطلاق مبيعات السيارة بشكل رسمي في المنطقة.
ومن جانبه صرح غاري ويست، مدير حلول التنقل المستقبلية، في شركة جنرال موتورز الدولية: “يشهد سوق المركبات الكهربائية نمواً كبيراً على مستوى العالم بشكل مستمر، ويحتل سوق دولة الإمارات مركزاً قوياً يؤهله لاحتضان السيارات منخفضة الانبعاثات الكربونية، ويعود الفضل بذلك إلى المبادرات التوعوية التي تسلط الضوء على فائدة هذا النوع من المركبات، كرحلة “إفرت” للسيارات الكهربائية في الشرق الأوسط. ونحن فخورون بإطلاق سيارة شيفروليه بولت الكهربائية الجديدة في المنطقة، وعلى يقين بأنها ستشكل القاعدة الأساسية لأسطول سياراتنا الكهربائية في المستقبل”.
وأضاف بقوله: “سوف تتيح رحلة السيارات الكهربائية في الشرق الأوسط لعشاق السيارات الفرصة الأولى لاختبار كفاءة سيارة “بولت” الكهربائية الجديدة، والتي يجمع تصميمها بين مجموعة من التقنيات المبتكرة، وفرصة قيادة سيارة كهربائية لمسافة تزيد عن 500 كيلومتر بشحن واحد لأول مرة. وتعكس هذه المعايير البيئية الجديدة التزام شيفروليه بأداء دور رئيسي في المرحلة المقبلة من مستقبل السيارات الكهربائية في الشرق الأوسط.”
ستنطلق قافلة السيارات الكهربائية لتعبر صحراء إمارة أبوظبي وإلى سواحل الإمارات الشمالية وصولاً إلى سلسلة جبال عمان، ومروراً بالعاصمة مسقط ومدينة صحار. تبدأ الرحلة في 18 يناير المقبل من العاصمة أبوظبي. وفي طريق عودة القافلة من سلطنة عمان إلى دولة الإمارات، سوف تتوجه في طريقها عبر باقي إمارات الدولة وستتوقف في إمارة دبي التي ستكون محطتها النهائية.
وبدوره قال بن بولين، المدير الإداري لمنظمة غلوبال إفرت: “إن تدشين شبكة محطات الشحن الكهربائي الجديدة على الطريق الطويل الذي يبلغ 1,217 كم، يؤكد أن هذه السيارات ليست مجرد مركبات صديقة للبيئة تناسب التوجهات المستقبلية فحسب، بل إنما هي الخيار الحقيقي والأنسب للذين يرغبون بشراء سيارة جديدة في الوقت الحالي، لأنها مزودة بأحدث التقنيات المتطورة والتكنولوجيا الحديثة.”
وأضاف: “ستكون قيادة المركبات الكهربائية في هذه الرحلة بمثابة وسيلة مثالية للتعرف على إمكانيات هذه التكنولوجيا المتقدمة التي ترسم ملامح مستقبل النقل، وستوفر للمشاركين في الرحلة فرصة قيادة هذه السيارات الكهربائية وتجربة أدائها ضمن الطرقات السريعة والمفتوحة وعلى المسافات الطويلة.”