Site icon مجلة عالم الرجل

الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية يطلق شركة “رياضة المحركات السعودية”

الشركة الجديدة ستتولى مسؤولية الترويج لمحفظة فعاليات رياضة المحركات المتنامية في المملكة محلياً

أعلن الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، اليوم عن إطلاق شركة رياضة المحركات السعودية، الكيان التجاري الجديد والمخصص والذي تأسس بهدف دمج جميع الأحداث المتعلقة برياضة المحركات في المملكة العربية السعودية تحت مظلة واحدة، وستصبح شركة رياضة المحركات السعودية أول هيئة عامة في المملكة العربية السعودية مخصصة للترويج لرياضة المحركات على المستوى الوطني.

ويتزامن هذا الإعلان مع النمو الهائل الذي تشهده رياضة المحركات في المملكة، حيث ستشهد في شهر ديسمبر المقبل ظهور الفورمولا 1 لأول مرة على الإطلاق في المملكة العربية السعودية، عندما تحتضن إحدى جولات بطولة العالم للفورمولا 1، جائزة السعودية الكبرى stc لعام 2021، خلال الفترة من 3 حتى 5 ديسمبر، على حلبة كورنيش جدة الجديدة بالكامل، والتي ستصبح أطول وأسرع حلبة شوارع في العالم.

ويأتي وصول قمة رياضة السيارات بعد النجاح الباهر في استضافة العديد من سلاسل سباقات السيارات الكبرى على مدى السنوات القليلة الماضية، مثل سباق جائزة الدرعية الكبرى للفورمولا إي منذ العام 2018، وسباق رالي داكار الأشهر عالمياً منذ العام 2020، وجولة رائدة بسباق جائزة “ديزرت إكس” لسلسة “إكستريم إي” الثورية والتي لاقت إشادة كبيرة مع إقامتها أول مرة في وقت سابق من هذا العام، علاوة على بطولات كأس العالم للراليات الصحراوية، ورالي حائل ورالي الشرقية.

وتنسجم هذه الأحداث الكبرى بشكل مباشر مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، حيث تلتزم كلاً منها بارتباطات طويلة الأجل ساعدت المملكة العربية السعودية على تطوير محفظة فعاليات لا مثيل لها في أي مكان آخر في العالم.

وبدوره، رحب صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان العبدالله الفيصل رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية بتأسيس شركة رياضة المحركات السعودية، مشيراً سموه إلى أن نمو رياضة المحركات في المملكة يعد أحد قصص النجاح العظيمة في تاريخ دولتنا الحديث، مؤكداً سموه على ضرورة تركيز الجهود لتحقيق كامل الاستفادة من هذه الفرصة الرائعة للمملكة والتي يوفرها تأسيس شركة رياضة المحركات السعودية، للمساعدة في تعزيز وتوسيع نطاق رياضة المحركات في الدولة وتعظيم الفرص العديدة من استضافة هذه الأحداث الكبرى للشعب السعودي.

وقال سموه: “يمكننا الآن أن نعتبر أنفسنا موطناً لأكبر أحداث رياضة المحركات مثل الفورمولا 1، والفورمولا إي، ورالي داكار، وإكستريم إي، وقد أثبتنا مراراً وتكراراً مدى قدرة موظفينا على تقديم أحداث عالمية المستوى، وهذه هي البداية فقط، وأتطلع لرؤية المزيد من المنجزات في المستقبل”.

وانطوى على النمو الكبير في رياضة المحركات في المملكة العربية السعودية خلال السنوات الأخيرة العديد من الفوائد التي تجاوز نطاقها العائد الرياضي، فعلى سبيل المثال، أسهمت أول نسختين من رالي داكار في خلق 11841 فرصة عمل (3606 منها لمواطنين سعوديين) فيما شاهد بث الحدث نحو 2.2 مليار شخص في 190 منطقة وحقق ما يصل إلى 350 مليون انطباع على وسائل التواصل الاجتماعي، ما يبرز التأثير الاقتصادي والثقافي الضخم المباشر وغير المباشر لاستضافة مثل هذه الأحداث الكبرى على الدولة المضيفة.

واضطلع الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية بدور بارز في قيادة هذه النجاحات. ومع هذا النمو المتسارع والإمكانات التي توفرها رياضة المحركات في المملكة، فقد تقرر تأسيس كيان تجاري مخصص، شركة رياضة المحركات السعودية، لتكون بمثابة الجهة المروجة محلياً لمجموعة فعاليات رياضة المحركات المتنامية في المملكة العربية السعودية، الأمر الذي  من شأنه أن يفتح المجال أمام الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية للتركيز على دوره باعتباره الجهة الرسمية لتطوير وتنظيم رياضة المحركات على الصعيد الوطني وبالتماشي مع الاتحاد الدولي للسيارات.

الجدير بالذكر أن دمج جميع أحداث وسلاسل سباقات السيارات الحالية والمستقبلية تحت مظلة شركة رياضة المحركات السعودية سيؤدي إلى تحقيق العديد من الفوائد، مثل تحسين الكفاءات التشغيلية وتحقيق وفورات في تكاليف الإنتاج، ما يسمح بمشاركة الموظفين عبر الأحداث بالإضافة إلى الفوائد التجارية مثل حزم الحقوق وتحسين الإيرادات التجارية عبر روزنامة منظّمة لفعاليات رياضة السيارات الوطنية. وبالإضافة إلى ذلك، ستتم إضافة الأحداث وسلاسل السباقات الجديدة التي تكمل أحداث رياضة المحركات الحالية في المملكة العربية السعودية إلى المحفظة المتنامية، بينما ستسعى شركة رياضة المحركات السعودية أيضاً إلى تطوير مواهب سعودية جديدة يمكن تنميتها محلياً وتصديرها على الصعيد الدولي.

Exit mobile version