مجلة عالم الرجل

الاحتفال بالعيد الوطني الأمريكي وتدشين مبنى القنصلية العامة الأمريكية الجديد بجدة

احتفلت القنصلية العامة الأمريكية في جدة بعيد الاستقلال الأمريكي ال 243 والانتقال التاريخي للقنصلية إلى موقعها الجديد في حي المحمدية باحتفال قام باستضافته السفير جون أبي زيد وحرمه والقنصل العام راين م. كليها وحرمه ورحب السفير أبي زيد والقنصل العام كليها بضيف الشرف صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز آل سعود ، محافظ جدة ، والضيوف الكرام من جدة وغرب المملكة العربية السعودية ، بما في ذلك مسؤولين سعوديين وقادة أعمال وصحفيون وأعضاء من الجالية الأمريكية ، وأعضاء من السلك الدبلوماسي في جدة. تمكن الضيوف من القيام بجولة في ردهة المبنى والاستمتاع بعزف الفرقة الموسيقية التابعة للقوات الجوية الأمريكية.

متحدثا في الحفل، قال السفير أبي زيد: “هذا المبنى المثير للإعجاب هو أحدث نقطة في الصداقة والشراكة الدائمة منذ ثمانية عقود والتي ربطت بين دولتينا”. كما قال مدير مكتب عمليات المباني الخارجية بوزارة الخارجية الأمريكية أديسون د. “تاد” ديفيس الرابع: “أنا فخور جداً بميزات هذه القنصلية العامة الجديدة الصديقة للبيئة والتي تسعى لتحقيق المرونةوتوفير الطاقة المستدامة التي تهدف إلى الحد من التأثير البيئي، والتي نعتقد أنها ستعزز الاكتفاء الذاتي للمبنى”خلال الحفل، وقع السفير أبي زيد والدكتور فهد مشيط، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للحي الدبلوماسي بالرياض، اتفاقية لشراء أرض لمبنى السفارة الأمريكية الجديد بالرياض. إن توقيع اتفاقية شراء أرض مبنى السفارة الجديدة يمثل علامة فارقة جديدة ترمز إلى الشراكة القوية والدائمة بين الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية. ان توقيع هذه الاتفاقية يخول لوزارة الخارجية الأمريكية بإرسال الموارد المطلوبة لإنشاء مجمع السفارة الجديد، مثل عقد البناء والتصميم النهائي، والتي من شأنها ان تسهم في الاقتصاد المحلي.

تم إرساء أسس هذه العلاقة الوثيقة بين الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية بتاريخ 14 فبراير 1945 م، عندما قام الرئيس فرانكلين ديلانو روزفلت بلقاء الملك عبدالعزيز آل سعود رحمه الله، على متن السفينة يو إس إس كوينسي في قناة السويس بمصر. ومنذ ذلك الوقت وقفت الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية معا في وجه التهديدات المشتركة والازدهار المتقدم والنمو الاقتصادي في كلا البلدين، ومؤازرة روابط الصداقة من خلال تبادلات لاتعد ولا تحصى ومحاولات مشتركة.

Exit mobile version