مجلة عالم الرجل

الرئيس التنفيذي لشركة بيبسيكو في إفريقيا والشرق الأوسط وجنوب آسيا يشدد على أهمية التعاون مع “كاوست”

ألقى الرئيس التنفيذي لشركة بيبسيكو، في إفريقيا والشرق الأوسط وجنوب آسيا، يوجين ويليمسن، كلمة أمام جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست)، وذلك في مستهل فعاليات برنامج الإثراء الشتوي السنوي 2022، الذي تنظمه جامعة كاوست لدفعة 2021 – 2022 واعضاء الهيئة التعليمية في الجامعة ومجموعة من الضيوف، خلال الفترة من 9 – 20 يناير 2022، وتهدف هذه الفعالية إلى تعزيز التعليم والإلهام والإثراء، في حين تقام فعالية هذا العام تحت عنوان “الصمود”.

وشدد ويليمسن، في كلمته، على أهمية دعم الجهات الساعية إلى بناء مستقبل أكثر إزدهاراً ومرونة، لاسيما من حيث إيجاد حلول لشتى التحديات، مثل تغيّر المناخ، والأوبئة، ونقص الموارد الطبيعية، وهو الأمر الذي يسهم في ضمان القدرة على الصمود في وجه هذه التحديات المستقبلية.

وقال ويليمسن: “تسعى استراتيجية بيبسيكو طويلة المدى إلى تعزيز التزامنا تجاه المجتمعات، وهو الأمر الذي تجسد عبر جهودنا في دعم وتعزيز الاستدامة على كافة الأصعدة، لاسيما الزراعة، التي تعد مفتاحاً للنمو المستقبلي لشركتنا، وبالتالي فإننا نقوم بدعم الاستثمارات لضمان حماية أعمالنا من التأثيرات السلبية”.

وأوضح ويليمسن أنه تم تطوير استراتيجية PepsiCo Positive (PEP+) كتحول استراتيجي شامل لأعمال الشركة، حيث تشمل عملية التطوير مجال الزراعة المتجددة، وتقليل استخدام البلاستيك الخام، وتطوير مجموعة من الأطعمة والمشروبات، التي تنتجها شركة بيبسيكو،  وهو الأمر الذي يسهم في الوصول إلى صافي صفر انبعاثات كربونية بحلول عام 2040، والوصول إلى الاستخدام الايجابي للمياه في 2030″.

وحول التزام الشركة في مواصلة دعمها للمملكة العربية السعودية، أكد ويليمسن هدف شركة بيبسيكو بتجديد 100٪ من المياه التي تستهلكها مصانع الوجبات الخفيفة في الرياض، وذلك بحلول نهاية الربع الأول من عام 2023، حيث يأتي ذلك بجانب التزام الشركة بتطوير مفهوم الاقتصاد الدائري ، بالتعاون مع مجموعة من الشركاء والجهات ذات الصلة، موضحاً في ذات الوقت، أن دور  استراتيجية PepsiCo Positive (PEP+) في دعم الأهداف رؤية 2030، يتمحور حول تعزيز كفاءة إدارة النفايات، وإنشاء مشاريع إعادة تدوير شاملة، والاستثمار في البنية التحتية، للحفاظ على المياه كمورد حيوي بين المجتمعات الصناعية والزراعية.

وسلط ويليمسن الضوء على أهمية الشراكات من أجل الصمود في وجه التحديات التي يواجهها العالم، وذلك بقوله: “نعتقد أن التعاون هو أكثر الوسائل فعالية، التي يمكننا من خلالها تحقيق أقصى قدر من إحداث تأثيراً إيجابياً، حيث يمكن للمؤسسات الأكاديمية، مثل جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية المساعدة في خلق قيادة فكرية مستمرة، عبر تعزيز عمليات البحث لضمان تسخير الطاقة الجماعية للابتكار، وتعزيز نهج تعاوني نحو مستقبل مرن”.

وتعد فعالية برنامج الإثراء الشتوي السنوي 2022 حدثاُ سنوياً بدأ منذ عام 2010، حيث يشارك في هذه الفعالية  176 متحدثاُ دولياً، إضافة إلى عدد كبير من الشخصيات الحائزة على جائزة نوبل، ورجال أعمال، وأكاديميين، وخبراء محليين وإقليميين، وصناع قرار.

Exit mobile version