نظم المركز الدولي للعناية بالسكري بالتعاون مع وزارة الصحة يوم الجمعة يوماً مفتوحاً للتوعية بالسكري لدى الأطفال تحت شعار ” شكراً عائلتي ” والذى من خلاله يعبر الاطفال عن امتنانهم وشكرهم لذويهم وذلك ضمن الأنشطة التوعوية التي يقوم بها المركز تفعيلاً لاحتفال دول العالم باليوم العالمي للسكري الذي يصادف الرابع عشر من نوفمبر من كل عام.
اشتملت الفعالية التي اقيمت في بولفار في مدينه جدة، على إجراء فحوصات قياس السكر بالدم وأنشطة ترفيهية توعوية، بالإضافة إلى التعريف بأعراض السكري وطرق تشخيصه والوقاية منه، وعرض لوحات تعبر عن مدى امتنان وشكر الاطفال السكريين لذويهم اضافة الى فعاليات رياضية وركن يساهم في توعية الاطفال من خلال قص حكاية ( فلفل سكر) عليهم وركناً آخر يشجع على اظهار المواهب الفنية لدى الاطفال بمساعدة الرسامة المحترفة علا حجازي.
وعن استضافة هذة الفعالية، قال الأستاذ محمد السعيدي، مدير عام بولفار “نؤمن أن لكل فرد في المجتمع دوراً يقوم به اتجاه الآخرين، وتجاه مؤسسته وعائلته. وتجسيدا لهذا المبدأ؛ نفخر بإستضافة هذه الفعالية بالتعاون مع المركز الدولي للعناية بالسكري.وتعد هذه الفعالية إضافة إلى الفعاليات والأنشطة التي ينظمها بولفار والتي تتوافق مع سياسة المسؤولية الاجتماعية للمجمع.
ومن جانبها أكدت الأستاذة ود الحارثي المؤسسة للمركز الدولي للعناية بالسكري حرص المركز والقائمين عليه على الاحتفال باليوم بشكل سنوي،وأشارت أن الهدف من الفعالية وهو نشر الوعي للاطفال السكريين وأسرهم على نحو خاص من خلال البرامج المعدة في هذا اليوم التوعوي.
وأوضحت أن هذه الخطوة من قبل المركز تأتي في ضوء الاهتمام الدولي المتصاعد بانتشار السكري بين البالغين عموماً والأطفال على وجه الخصوص، وتصب في إطار دعم وزارة الصحة للحملات التوعوية في المملكة العربية السعودية.
وبهدف التعريف بالمرض وطرق الوقاية منه، شاركت وزارة الصحة فى اليوم الترفيهى بتواجد مجموعة من الاطباء التابعين للوزارة الذين قامو بإجراء كشوفات وفحوصات طبية لزوار الجناح بالاضافة الى توزيع مطويات توضيحية عن المرض وكيفية الوقاية منه.
ووفقا للدراسات الأخيرة اظهرت النتائج ارتفاع معدل انتشار السكري في المملكة وأن حجم الإنفاق ازداد مؤخرا بشكل كبير لرعاية المصابين بالسكري والسمنة التي تعتبر أحد المسببات للسكري.