في طقم أكسسوار “بيجون بلود” للرجال، تمّ تنسيق 24.40 قيراط من الياقوت الأحمر مع 20.06 قيراط من الألماس المرصّع في لذهب وردي عيار 18 قيراطاً، ليغدو الطقم متجانساً وبارزاً. ففي الخاتم، يسرق حجر ياقوت موزمبيقي أحمر برّاق وبيضاوي الشكل بوزن 9.02 قيراط الأضواءَ باعتباره حجراً وسطياً يحيط به ألماس أبيض. ويحاكي كلّ زرّ من أزرار الأكمام هذا الأثر على نحو فنّي، إذ يضمّ في وسطه حجر ألماس تحتضنه أحجارٌ من الياقوت. وتمّ ترصيع المسبحة بياقوت دائري ثمين، وقد أُضيفت إليها شرّابة مزخرفة من الذهب الوردي تمّ تزيينها بألماس بشكل دائري وباغيت، لتعكس تناقضاً متلألئاً. فكانت النتيجة مزيجاً من الدقّة والرقي والذوق الرفيع متمثّلاً في طقم يتميّز بطابع فريد ولمسات نهائية من الطراز الأوّل.
ولابتكار التحفة الفنية “بيجون بلود”، جمع فريقٌ من المصمّمين الخبراء والحرفيّين الماهرين معرفتهم وموهبتهم في عملية إبداعية متكاملة ومضنية. فبدءاً من التصاميم الأولى، المقدَّمة على شكل رسومات بألوان الجواش، وصولاً إلى وضع النماذج الثلاثية الأبعاد وصناعة القطع، تعاون الخبراء بشكل وثيق لتحويل الطابع المبدع الذي اتّسمت به التخطيطات الأوّلية إلى عمل فنّي فريد من نوعه.
ولطقم الأكسسوار الرائع هذا المصمَّم للرجال، استمدّ مصمّمو معوّض الإلهام من الثقافات القديمة التي آمنت بقوّة الحياة المركَّزة في “ملك الأحجار الثمينة”، ألا وهو الياقوت الأحمر. ومع دمج التصميم الكلاسيكي بالتفاصيل المزيِّنة الراقية، سعى مصمّمو دار معوّض إلى تنفيذ طقم خلّاب يليق بالملوك. وفي المسبحة، تمّ ترصيع بدقّة كلّ خرزة بياقوت أحمر دائري، وصولاً إلى شرّابة من الذهب الوردي تضمّ ثلاث خرزات مرصّعة بالياقوت الأحمر.
وتميّزت أيضاً عملية التصميم بسمتَين أساسيّتَين ألا وهما الانسجام والدقّة العالية. فيحاكي احتضانُ الألماس الرقيق للياقوت الأحمر الملكي بوزن 9.02 قيراط في وسط الخاتم احتضانَ الياقوت الأحمر الراقي لحجري ألماس أبيض بشكل زمرّد في أزرار الأكمام. وقد قدّم هذا التصميم المبتكر بشغفٍ محض وبأعلى درجات الرقي طقمَ أكسسوار فريداً من نوعه ينضح وقاراً وأناقة ونبلاً.