أعلنت مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي، وهي جهة مستقلة غير ربحية تعنى بالترويج للثقافة السينمائية في السعودية، أعلنت اليوم عن اختيار محمد التركي ليشغل منصب الرئيس التنفيذي لمؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي، والذي تقام دورته الثانية من 1 إلى 10 ديسمبر المقبل في جدة.
انضم محمد التركي إلى فريق المؤسسة في عام 2020 بهدف دعم نمو صناعة السينما في السعودية، وذلك من خلال التركيز على المبادرات والأنشطة الرامية لدعم الجيل الجديد من المواهب والإبداعات السعودية والعربية. ومن خلال منصبه الجديد رئيساً تنفيذيًا لمؤسسة المهرجان، سيواصل محمد التركي العمل على بناء وتطوير المهرجان بعد النجاح الكبير الذي حققته دورته الافتتاحية في ديسمبر الماضي، والتي استقطبت أكثر من 30 ألف مشاهد، و3155 من محترفي صناعة السينما والإعلام من جميع أنحاء العالم.
اشتهر محمد التركي من خلال عمله كمنتج، حيث نجح في مدّ جسور التواصل بين الشرق والغرب في مجال الترفيه، عبر مسيرة مهنية امتدت لأكثر من 12 عاماً، وهو ما يؤهله لدعم وتحقيق الأهداف الاستراتيجية والثقافية للمهرجان باعتباره الوجهة الرائدة لدعم الإبداعات السينمائية السعودية والعربية والإفريقية، وليكون واحداً من أهم المهرجانات في المنطقة والعالم.
ويضمّ فريق المهرجان تحت قيادة رئيسه الجديد محمد التركي كلاً من شيڤاني بانديا مالهوترا مديرة تنفيذية، كليم أفتاب مديراً للبرنامج الدولي، أنطوان خليفة مديراً للبرنامج العربي والأفلام الكلاسيكية، سماهر موصلي مديرة للتسويق، عماد اسكندر مديراً لصندوق البحر الأحمر، وزين زيدان مديرة لسوق البحر الأحمر.
وبهذه المناسبة قال محمد التركي” سعيد جداً لاختياري في منصب الرئيس التنفيذي لمؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي، فأنا فخور بما استطاع المهرجان تحقيقه وبالعمل مع فريق على هذا المستوى من الخبرة والاحترافية والتفاني، حيث سنواصل العمل على المرحلة المقبلة، خصوصاً في ظل ما نشهده من تحوّلات، وحالة الحراك والازدهار الثقافي والفني التي تمرّ بها مملكتنا، والجيل الجديد من المواهب والإبداعات التي سترسم ملامح مشهد سينمائي وإبداعي مبهر. سيواصل المهرجان التأكيد على مكانته في دعم صناعتنا المحلية، إضافة إلى الإسهام في صناعة الترفيه الدولية، ليكون واحداً من أهم المبادرات على مستوى العالم، وأتطلع للترحيب بجميع ضيوف المهرجان من جميع أنحاء العالم هنا في جدة، في ديسمبر المقبل بإذن الله. “
يُذكر أن المهرجان سيواصل إطلاق المبادرات والبرامج بهدف دعم رؤية 2030 لتحويل المملكة إلى واحدة من أهم الوجهات السينمائية في العالم. بما في ذلك إطلاق صندوق البحر الأحمر الذي تم تصميمه لدعم تطوير وإنتاج وإنجاز المشاريع والإنتاجات السعودية والعربية والإفريقية، وذلك من خلال برامج تقام على مدار العام، بهدف دعم سينما المنطقة والوصول بها إلى العالم. وقد دعم الصندوق حتى الآن 97 مشروعاً، فيما سيتم الإعلان عن المزيد من المشاريع خلال الأشهر المقبلة. كما أطلق المهرجان معمل البحر الأحمر بالشراكة مع تورينو فيلم لاب وهو ورشة إبداعية ومهنية مكثّفة لتطوير المشاريع على مدى 10 أشهر.