كشفت دانفوس، الشركة الرائدة عالمياً في تقديم الحلول الهندسية، عن أحدث حلول التبريد لضمان السلامة الغذائية أوبتيما 52، والمخصص لملائمة متطلبات الطقس الحار السائد في المملكة العربية السعودية. ويمهد الحل الجديد الطريق أمام تطبيق إجراءات سلامة غذائية ذات كفاءة أعلى في قطاعات السوبرماركت ومحال البقالة والمطاعم والفنادق.
ويأتي اطلاق المنتج الجديد في أعقاب الإطلاق الناجح لمكتب دانفوس الإقليمي العام الماضي، ما يؤكد على حرص الشركة على الاستثمار في قطاع تقديم الخدمات والتجزئة في المملكة وعلى دعم مستهدفات رؤية المملكة العربية السعودية 2030.
وفي إطار تعليقه على إطلاق المنتج الجديد، قال السيد ألكسندر أبراس، مدير المبيعات الأول في شركة دانفوس لمنطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا: “في الحالات التي يُفترض بأنظمة التبريد أن تعمل في درجات حرارة خارجية مرتفعة جداً، تبرز أهمية الاعتماد على حلولٍ موثوقة وقادرة على ضمان تبريد المنتجات من المصدر وصولاً إلى مائدة المستهلك بشكلٍ مستقر وغير منقطع. وبفضل قدرة Optyma 52 على العمل ضمن درجات الحرارة المرتفعة التي تصل إلى 52 درجة مئوية، بات بوسع أصحاب المطاعم ومتاجر السوبرماركت والفنادق ضمان سلامة المواد الغذائية أثناء تخزينها وفق أعلى المعايير العالمية، وحتى في أكثر الأيام حرارةً. ويلعب الحل الجديد دوراً حاسماً في تغيير مفاهيم الحفاظ على نضارة المواد الغذائية وسلامتها”.
وبحسب آراء الخبراء المشاركين في معرض أنظمة التدفئة والتهوية وتكييف الهواء السعودي المنعقد في جدة، تشير التوقعات إلى تضاعف قيمة هذا السوق في المملكة العربية السعودية لتصل إلى 6.36 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2022، بالمقارنة مع 3.33 مليار دولار أمريكي المسجلة في عام 2017. وإلى جانب سعرها التنافسي، تتميز وحدات Optyma 52 الجاهزة بسهولة التركيب والتشغيل والصيانة، بالإضافة إلى خفض التكاليف التشغيلية وحالات الأعطال.
وبالنظر إلى أن أكثر من 70% من إجمالي استهلاك الطاقة في المملكة العربية السعودية ينتج عن التبريد والتكييف، واحتلال المملكة صدارة سوق وحدات المكثّفات في المنطقة، ينظر المستخدمون لحلول التدفئة والتهوية وتكييف الهواء ذات الكفاءة العالية كمساهم مهم في تنمية الاقتصاد على المستوى الوطني.
وأضاف ألكسندر: “تتيح حلول دانفوس الرائدة مثل Optyma 52 وفوراتٍ كبيرة في النفقات التشغيلية، وتمكّن فرص النمو أمام خبراء حلول التدفئة والتهوية وتكييف الهواء، بالتوازي مع السعي لتعزيز مكانة المملكة كمركزٍ عالمي للاستثمار واستقطاب المستثمرين”.