مارس 14, 2025 12:35 ص
12:35 ص

درسة اقتصادية حديثة عن “ضواحي المدن الكبرى” صادرة عن ريجس تؤكد: العمل بالقرب من المنزل يفيد البيئة

  • يسهم العمل بالقرب من المنزل في انخفاص نسب انبعاثات الكربون.
  • مساحات العمل المرنة تسهم في خفض انبعاثات الكربون على مستوى العالم بحلول 2020، بما يعادل 1,280 رحلة بين لندن ونيويورك كل عام.

 

 

 

المملكة العربية السعودية، 1  مارس 2020: أكدت دراسة اقتصادية حديثة عن ضواحي المدن الكبرى صادرة عن ريجس، المزود العالمي الرائد في مجال مساحات العمل المرنة، أن مساحات العمل المرن تفيد البيئة وتقلل من انخفاض نسب انبعاثات الكربون؛ منوهةً إلى أنه نظراً لنمو مساحات العمل المشتركة المرنة خارج مراكز المدن الرئيسية والمناطق التجارية، أصبحت الرحلات الطويلة التي تؤثر سلباً على البيئة جزء من الماضي.

 

 

وفي ظل تنامي قطاع العمل المرن في الضواحي خارج المدن الكبرى، فإن الدراسة الاقتصادية الجديدة تشير إلى أن، وبحلول العام 2029، مساحات المكاتب في “الضواحي” سوف تؤدي إلى خفض انبعاثات الكربون بما يعادل 1,280 رحلة عبر الأطلسي بين لندن ونيويورك كل عام. لقد توقف هذا العدد البالغ 2560 ألف طن متري من الكربون عن الدخول إلى الغلاف الجوي سنويًا، وذلك من خلال العمل بالقرب من المنزل.

 

وتوقعت الدراسة، التي أجراها خبراء اقتصاديون مستقلون، الفوائد الجمة التي سوف تجنيها البيئة من خلال العمل المرن في البلدات الصغيرة والمدن والمناطق الضواحي بين الآن و 2029.

 

وإن النتائج التي استخلصتها الدراسة الاقتصادية تتماشى مع رؤية الإمارات 2021 التي تركز على البيئة والبنية التحتية المستدامة كأحد الأولويات الوطنية الرئيسية لتحقيق توازن مثالي بين التنمية الاقتصادية والاجتماعية؛ كما سلطت الدارسة الضوء على تعزيز المشاركة النشطة للشركات والصناعات في التحرك نحو الاستدامة البيئية في مكان العمل من خلال الاستراتيجية الوطنية للتثقيف والتوعية البيئية 2015-2021

 

وقال كوري دبليو طومسون، رئيس مكتب شركة IWG – الشركة الأم لريجس- في الشرق الأوسط ” إن إستراتيجية دولة الإمارات العربية المتحدة المتمثلة في الرؤية والتقدمية لتشجيع المشاركة النشطة للشركات والصناعات في التحرك نحو الاستدامة البيئية تستحق التقدير والثناء. وتساهم مساحات العمل المرنة بشكل كبير في مساعدة الشركات في دولة الإمارات العربية المتحدة على أن تصبح صديقة للبيئة أكثر من خلال تقليل انبعاثات الكربون الناتجة عن التنقل اليومي. إنها تتيح لكل عمل وكل فرد فرصة التصرف بمسؤولية تجاه بيئته من خلال الحد من التلوث “.

 

هذا وتدعم ريجس الاستدامة البيئية من خلال مساحات عمل مرنة؛ حيث توفر 21 مركزًا تجاريًا في كل من دبي وأبو ظبي والشارقة وعجمان. وتهدف رؤية الشركة، من خلال توفير مساحات عمل مرنة من رأس الخيمة إلى أبوظبي، إلى تعزيز صحة الأفراد، كذلك صحة الكوكب. وسوف تفتح ريجس مراكز تجارية جديدة في دبي ورأس الخيمة في العام 2020، وتسعى الشركة إلى توسيع برامج التعاون لافتتاح مراكز جديدة في الإمارات الشمالية، بما في ذلك الفجيرة والعين.

 

ويسهم مراكز مساحات العمل المرنة في إحداث الفارق. ومن خلال السماح للأفراد بالعمل بالقرب من المنزل، ستوفر مساحة المكاتب المحلية للعاملين ما معدله 7416 ساعة في السنة في أوقات التنقل المخفضة، بما يعادل خفض 118 طنًا متريًا من انبعاثات الكربون لكل مركز  سنوياً.

 

وفي الولايات المتحدة الأمريكية حيث يمكن أن تكون أوقات التنقل بين الأطول، إذ يرتفع نسبة خفض الكربون إلى 208 أطنان مترية سنويًا. وفي الأسواق الناشئة، قد يكون خفض الكربون أقل، كما هو الحال في الهند، والتي ستشهد معدلات خفض الكربون  قدره 54 طنًا متريًا سنويًا. وفي مدينة دلهي، يصل التلوث بشكل روتيني إلى مستويات خطرة، ولا تزال ترى تأثيرًا كبيرًا على جودة الهواء.

 

 

وكشفت الدراسة أيضاً أن أولئك الذين ينتقلون من العمل المرن في المنزل إلى مساحة العمل المشترك سيقومون بعملهم لصالح البيئة؛ لأنه من المحتمل أن يكون أكثر كفاءة في استخدام الطاقة لتسخين وإضاءة مساحة مشتركة من المنزل لعامل منفرد.

ويحمل العمل المرنة فوائد اقتصادية مرن؛ أبرزها نمو العمل المحلي مدفوع إلى حد كبير بالشركات الكبرى التي تتبنى سياسات عمل مرنة؛ الابتعاد عن الاعتماد على مقر رئيسي واحد. بالإضافة الحد من تنقل الموظفين بين المدن الكبرى، والعمل في الضواحي من خلال مراكز الأعمال.

 

 

وكشفت الدراسة أيضاَ عن الفوائد الاقتصادية لمناطق الضواحي؛ حيث وجدت أن “الاقتصاد المرن” يمكن أن يسهم بأكثر من 254 مليار دولار في الاقتصادات المحلية في العقد المقبل. ووجدت أنه في المتوسط ​​يتم خلق 121 وظيفة جديدة في المجتمعات التي تحتوي على مساحة عمل مرنة، مع تخصيص 9.63 مليون دولار إضافية مباشرة إلى الاقتصاد المحلي.

 

 

شاركها من هنا ...
Facebook
Twitter
LinkedIn
Email
WhatsApp
اقرأ أيضاً ...