رسالة آسرة مفعمة بالنور والتناغم في رمضان هذا العام

ثلاثة أساور متوهّجة من مجموعة بيرليه تعرض للمرة الأولى في شهر رمضان

تعلن دار فان كليف أند آربلز للمجوهرات الراقية، والتي تأسّست في ساحة فاندوم في باريس في العام 1906، عن إطلاق ثلاثة أساور فاخرة ومتوهّجة من مجموعة بيرليه. فتماشياً مع الروحية البرّاقة للمجموعة، تجمع الأساور بين حبيبات الذهب المستديرة واللامعة المرصّعة بصفوف منحنية من الماس. تتمتع الأساور بجمالية لا متماثلة تضفي عليها طابعاً حركياً مميزاً، ويسهل تنسيقها مع الإبداعات الأخرى من بيرليه. يتمّ إطلاق الابتكارات الثلاثة الجديدة مسبقاً في منطقة الشرق الأوسط في شهر مارس 2024 وستُعرض للمرة الأولى مع حلول شهر رمضان.

مجموعة غنية ومتنوّعة

تتسم الأساور الثلاثة بدرجات متفاوتة من ألوان الذهب وهي تجسّد الأسلوب المتميّز الخاص بدار فان كليف أند آربلز. تضفي الأساور رونقاً مشعّاً على البشرة، وتكشف عن نغمات رقيقة أو تومض بنورٍ صافٍ، في وقتٍ تتناوب فيه ألوان الذهب المختلفة بحسب الرغبة، وهي توحي بتوليفاتٍ لا تعدّ ولا تُحصى. فعند التقاطع ما بين البساطة والأناقة الراقية، تقدّم حبيبات الذهب على الأساور الثلاثة تمثيلاً مرحاً للهندسة التي تميّز عالم فان كليف أند آربلز.

حبيبات الذهب جزء من تاريخ الدار

تمثّل الحبيبات الذهبية رمزاً أيقونياً من رموز الدار، وقد أضفت وهجها على إبداعات فان كليف أند آربلز من المجوهرات والساعات اعتباراً من الأربعينيات من القرن العشرين. واستُخدمت كعناصر أساسية في قطع كوسكوس وباغاتيل الضخمة في العام 1948 ومن ثم على المشابك المرحة لمجموعة “لا بوتيك”، ولا سيما انطلاقاً من الستينيات. ومن أولى إبداعات مجموعة ألامبرا (1968)، اقترنت الحبيبات الذهبية برمز البرسيم الأيقوني وأثبتت نفسها بين التصاميم الأزلية التي تحمل توقيع فان كليف أند آربلز.

استُوحيت جمالية إبداعات بيرليه الجديدة من القطع التراثية للدار، وهي تعكس إبداع فان كليف أند آربلز وتراثها، ففي نهاية الثلاثينيات من القرن العشرين، شكّل الانجذاب المتزايد للذهب الأصفر مصدر إلهام وراء ابتكار العديد من القطع، بما في ذلك تارتليت وبولوز. وقد نتج عن الترصيعات ذات المنحنيات الزخرفية المحدّبة، المحيطة بالقبب المرصوفة بالماس، تأثيرٌ مطرّزٌ بالخرز. وفي مرحلةٍ لاحقةٍ، شهدت الثمانينيات ظهور أشكال هندسية وتجريدية كما ظهرت في الجمالية غير المتماثلة لخاتم كارولين الذي تميز بشريطٍ مائل مرصّع بالألماس يعلو خاتماً مزيّناً بحبيبات الذهب.

رسم لساعة كوسكوس، قرابة العام 1949

أرشيف فان كليف أند آربلز

البراعة الفنية للضوء

تعكس إبداعات بيرليه تقليد الامتياز الخاص بدار فان كليف أند آربلز، فمن صاقل الأحجار الكريمة، إلى الصائغ، ومن خبير الترصيع إلى أخصائي التلميع، تجتمع الخبرات المتنوّعة معاً من خلال سلسلة من الإيماءات الدقيقة الرامية إلى زيادة الجمالية الفنية وتعزيز الشعور بالراحة الذي يرافق كلّ قطعة.

يعمل صائغ المجوهرات على الحبيبات الذهبية، واحدةً تلو الأخرى، ومن ثمّ تُلمّع الحبيبات يدوياً ضمن سلسلةٍ من الخطوات حتى يصبح سطحها أملساً وترسم انعكاساتٍ متوهّجةً. وتكمّل براعة أخصائيي الأحجار الكريمة في الدار مهارات الحرفيين أنفسهم. وعند العمل على كلّ إبداع،  يتمّ اختيار الماس وفقًا لأشد المعايير صرامةً: D إلى F للون وIF إلى VVS للنقاوة. وعند ترصيعها بعناية، تعزّز الحبيبات من جمال أساور بيرليه بوهجٍ برّاق.

نظرات متقاطعة

في مجموعة بيرليه، تلتقي المجوهرات مع الحرفية العالية في رقصةٍ تملأها الفرحة. وانطلاقاً من هذا المزيج الإبداعي المتناغم، استُمدّ الإلهام لإنشاء شراكة تعاونية جديدة مع المصمّم آرثر هوفنر، صديق الدار منذ سنة 2018.

اعتباراً من مارس 2024، ستكشف واجهات متاجر فان كليف أند آربلز في الشرق الأوسط عن عالم رمضان المفعم بالإيجابية والتناغم كما تخيّله الفنان هوفنر. ومن المتوقع أن تتألق الواجهات بالألوان الغنية للغسق ولون الأخضر الداكن وتوهّج الحبيبات الذهبية، بحيث تبثّ الحياة في ليالي رمضان المبهرة. كما دمج الفنّان في لوحاته أشجار النخيل، بكلّ مهارة ليعبّر من خلالها عن الروح المجتمعية الزاخرة بالإيجابية وأجواء التجدّد التي تميّز شهر رمضان.

شاهد أيضا : في شهر رمضان المبارك تشارك دار فان كليف أند آربلز رسالة انسجام وتناغم مع عملين فنيين

 

رمضان,التناغم,آسره رمضان,التناغم,آسره رمضان,التناغم,آسره رمضان,التناغم,آسره

شاركها من هنا ...
Facebook
Twitter
LinkedIn
Email
WhatsApp
اقرأ أيضاً ...