مجلة عالم الرجل

شوبارد تختتم فعاليات الدورة الثانية من سباق شوبارد للسيارات الكلاسيكية في دبي

أقيمت للمرة الثانية في دولة الإمارات العربية المتحدة في 9 نوفمبر 2018 فعاليات الدورة الثانية من “سباق شوبارد للسيارات الكلاسيكية في دبي”. وانتهت فعاليات سباق الانتظام التنافسي الصعب في مساء يوم الجمعة. وقد نظّمت دار شوبارد السويسرية العريقة هذا السباق بالتعاون مع شركاءها في شركة أحمد صديقي وأولاده وشركة إعمار العقارية، وشهد السباق مشاركة 30 فريق ضمن سيارات سباق كلاسيكية، حيث توافدوا من أنحاء دولة الإمارات ومنطقة الخليج وأوروبا والولايات المتحدة. وكان من بين المشاركين في الدورة الثانية من هذا السباق المتسابق الفذ وسفير علامة شوبارد؛ رومان دوماس.

مسار شيّق للسباق عبر أراضي الإمارات العربية المتحدة

بدء مسار السباق انطلاقاً من برج خليفة في دبي في التاسع من نوفمبر، حيث قاد المتسابقون سياراتهم الكلاسيكية متجهين نحو الإمارات الشمالية مروراً بالشارقة فعجمان ثم أم القوين وصولاً إلى جبل حتّا. كان مسار السباق الذي اتّبعه المتسابقون مليئاً بالتشويق والتحديات واختبارات الانتظام. وبمجرد وصول المتسابقين إلى جبل حتّا الواقع على سفوح جبال الحجر الجميلة، حظوا بفترة توقف موجزة قبل العودة لاستكمال طريقهم والتنافس على الفوز.

الفائزون في الدورة الثانية من السباق

أقيم حفل العشاء وتوزيع الجوائز في فندق أرماني دبي، حيث حصل المتسابق ومساعده ضمن الفريق الفائز بالمركز الأول على إصدار محدود من ساعة (L.U.C 1937 Classic Rally Dubai Special Edition)، فقد تم إنتاج هذه الساعة بإصدار يقتصر على 20 ساعة فقط مخصصة لعشاق سباقات السيارات الكلاسيكية في الشرق الأوسط. أبدعت شوبارد ساعة الكرونومتر الساحرة بحلتها الداكنة ولمساتها النهائية الاستثنائية كأداة مساعدة أساسية للرجل الذي يسعى للتشويق والرفاهية.

كما تم تقديم الجوائز للفريقين الفائزين بالمركزين الثاني والثالث، إلى جانب ثلاث فئات أخرى تضمنت: روح السباق، وأفضل سيارة كلاسيكية، وأفضل متسابق مبتدئ وهي فئة جديدة لعام 2018 قدمتها شركة إعمار العقارية.

وفي حديثه عن مشاركته في هذا السباق، قال رومان دوماس، الفائز بسباق “لومان24 ساعة” لعامي 2010 و2016، والفائز لثلاث مرات في سباق (Pikes Peak International Hill Climb): “إنني غير متخصص بسباقات الانتظام، لكنني أردت في المقام الأول اغتنام الفرصة للقاء المشاركين الشغوفين بالسباق وأن أعيش أجواء هذا السباق المفعمة بالحماسة والمنافسة، ناهيك عن روعة استكشاف المناظر الساحرة على طول الطرقات في الإمارات العربية المتحدة”.

شركاء بارزون يتشاركون ذات الحماس تجاه السيارات الكلاسيكية

وفي تعليق له على هذا السباق قال محمد عبد المجيد صديقي، المدير التنفيذي للقسم التجاري في مجموعة صديقي القابضة: “إنه لشرف كبير لنا أن نكون جزءاً من سباق شوبارد للسيارات الكلاسيكية في دبي للعام الثاني على التوالي، فهو حدث فريد يجمع بعضاً من أروع تصاميم السيارات الكلاسيكية في العالم. يعتبر هذه السباق حدثاً استثنائياً وفريداً، فهو مثال جليّ يوضح كيف يكمّل عالم الساعات وعالم السيارات بعضهما البعض”.

ومن جهته علّق أحمد المطروشي، العضو المنتدب لشركة إعمار: “يعكس نجاح سباق شوبارد للسيارات الكلاسيكية شغف المنطقة بالسيارات الكلاسيكية ومدى اهتمام مالكي هذه السيارات بالحفاظ عليها في أفضل حال. وتجسد شراكتنا في هذا السباق، الذي انطلق من منطقة وسط دبي، التي تطورها شركة إعمار العقارية، مدى التزامنا بدعم الفعاليات العالمية المستوى التي تستضيفها دبي، والتي تعزز من مكانة المدينة على الخارطة العالمية وتضفي المزيد من السعادة والإيجابية على المجتمع.”

وأكد مسؤولون في شركة توميني للسيارات الكلاسيكية، صاحبة أرقى معرض وصالة في دبي للسيارات الكلاسيكية: “بناءاً على النجاح الذي حققه سباق شوبارد للسيارات الكلاسيكية في دبي في العام الماضي، يقام السباق في دورته لعام 2018، ليقدم فرصة رائعة لعشاق السيارات الكلاسيكية ليقوموا باختبار قدرات سياراتهم. شهدنا في هذا العام مشاركة مجموعة أكثر تنوعاً من السيارات، وسيطرت على أجواء السباق ذات روح الصداقة التي تجمع بين كافة المشاركين في هذه التجربة التي تترك أثراً مميزاً في حياة كل من يشارك فيها. ليس لدينا أدنى شك بأن شعبية وتأييد هذا السباق يمكن أن تنمو وتزداد في دوراته القادمة، ففي عامه الثاني تمكن من ترك أصداء على نطاق واسع في عالم السيارات الكلاسيكية في دبي وخارجها.”

سباق مستوحى من الشغف

كرّس هذا السباق لعشاق السيارات الكلاسيكية، وهو يتماشى تماماً مع طموحات دار شوبارد نظراً لأنها تشارك في عدد من الفعاليات المخصصة للسيارات التي يقتنيها جامعو السيارات. وتتجسد العلاقة الفريدة بين علامة شوبارد وعالم السباق من خلال مشاركتها في العديد من سباقات السيارات الكلاسيكية الشهيرة. وقد تعززت الروابط الوثيقة بين هذين المجالين منذ ذلك الحين، إذ يرجع ذلك إلى حد كبير إلى العدد الهائل من القواسم المشتركة التي تجمعها معاً بطبيعة الحال، وتشتمل على الابتكارات المتواصلة، والسعي الدؤوب لتحقيق أفضل أداء وبلوغ التميز، والاحترام الراسخ للتقاليد العريقة، وإيلاء أقصى درجات الاهتمام للتفاصيل الدقيقة، دون أن نغفل بالطبع عن ذكر الشغف المشترك بالهندسة الميكانيكية.

Exit mobile version