• خلف الكواليس: سيارة “ديفندر” الجديدة من “لاند روڤر” ستلعب دوراً بالغ الأهمية في سباق السيارات الأصعب في العالم- رالي داكار 2021- مع انضمام اثنتين من نماذجها المعدّة للإنتاج على النطاق التجاري إلى فريق “البحرين رايد إكستريم” (BRX) كمركبات دعم.
• متانة التصميم: سيارتي “ديفندر 110” ستقدمان الدعم اللازم لكلا سائقَيّ الفريق، والطاقم الطبي، وفريق الدعم على مدار الأيام الـ 13 للسباق وعبر مراحله الـ 12 التي تمتد لـ 7,646 كيلومتراً.
• تاريخ المنافسة: تربط “لاند روڤر” بشكل وثيق مع هذا الحدث، حيث فازت بنسخته الأولى عام 1979، وحازت اللقب مجدداً عام 1981.
تشارك “لاند روڤر” في تحديّ التضاريس الأصعب على الإطلاق رالي داكار 2021، بسيارتين من طراز “ديفندر 110″؛ سيارة الدفع الرباعي الأقوى والأكثر متانةً. وستقدم السيارتان الجاهزتانللإنتاج على النطاق التجاري الدعم لفريق “البحرين رايد إكستريم” الواعد والمدعوم منشركة “برودرايف”، طوال السباق البالغ 7,646 كيلومتراً (4,751 ميلاً).
وتختبر سيارتي “ديفندر 110” خلال الرالي ظروفاً قاسية عديدة؛ مجتازةً الكثبان الرملية، والطين، وأراضي عشب الجمل، والصخور، وعلى متنها لوازم حيوية وطاقم العملومعدات للفريق والسائقين. وتضم مجموعة سائقي “البحرين رايد إكستريم” بطل العالم للراليات تسع مرات، سيباستيان لويب من فرنسا؛ والفائز مرتين في رالي داكار، ناني روما من إسبانيا. كما ستوفر هاتان السيارتان من نماذج العرض والمزودة بمحرك P400 الدعم اللازم لأعضاء الطاقم، الذين سيقومون بالتخييم وتناول الطعام والنومفيها عبر مراحل الرالي الـ12 المضنية.
وتعمل سيارتي “ديفندر 110” اللتان تأتيان بلون الإندوس الفضي، بمحرك البنزين “إنجينيوم” ذي الإسطوانات الستة المصبوبة على استقامة واحدة واستطاعة 400 حصاناً، وتميزه تقنية القوة المحركة الكهربائية الهجينة الخفيفة. كما أنهما مزودتان بباقة المستكشف، والتي تتضمن حامل السقف للرحلات الاستكشافية، وفتحات دخول هواء مرتفعة، وحماية قوس العجلة، وحامل المعدات الخارجي المثبَّت في الجانب. بالإضافة إلى ذلك، يحسّن سلم السقف القابل للبسط من القدرة على الوصول إلى السقف، ممايساعد فريق “البحرين رايد إكستريم” على حمل كافة المستلزمات الضرورية.
وقال فينبار ماكفال، مدير تجربة العملاء لدى “جاكوار لاند روڤر”: “تمتلك’لاند روڤر‘ سجلاً حافلاً بالتميز في رالي داكار كانت بدايته مع فوزها بنسخته الأولىعام 1979، وما زال هذا السباق يمثل تحدي التحمل الأصعب على مختلف التضاريس. ورغم أن ’ديفندر‘ لن تشارك في السباق، إلا أنها ستلعب دوراً بالغ الأهمية في دعم الفريق طوال مشواره عبر آلاف الأميال من الأراضي الصحراوية القاسية. وتمثل مشاركة هذه السيارة الأسطورية في مثل هذا السباق الصعب دون أي تعديل في تصميمها تأكيداً على قدراتها ومتانتها الفائقة، حيث خضعت لأكبر برنامج اختبار وتطوير هندسي في تاريخنا”.
وتتيح مركبات الدعم لأعضاء الفريق فرصة اختبار قدرات “ديفندر” القصوى. وهي مجهزة بسعة تحميل قصوى تبلغ 900 كيلوجرام، وقدرة تحميل على السقف في حالة السكون تصل إلى 168 كيلوجرام، مما سيمكنها من حمل المعدات والإمدادات اللازمة.وتعتمد هذه المركبات على نظام الاستجابة للتضاريس 2 المتطور، إضافةً إلى نظام الاستجابة للتضاريس القابل للضبط الأول من نوعه في العالم، مما يتيح للسائقين ضبط المركبة بما يتناسب مع تفضيلات القيادة والظروف القاسية.
ومن جانبه قال رئيس فريق “برودرايف”، الشركة العالمية الرائدة في مجال رياضة السيارات والداعمة لفريق “البحرين رايد إكستريم”: “يحتاج الطاقم إلى التأكد من قدرة مركبات الدعم على حمل كافة المعدات اللازمة وأنه يمكن الاعتماد عليهاحتى الوصول إلى موقع الخدمة التالي أياً كانت الظروف. وتوفر ’ديفندر‘ الجديدةمزيجاً فريداً من المتانة والراحة وقوة الأداء على جميع التضاريس الوعرة- وهي عناصر مهمة للاستمرار لأيام طويلة خلف المقود في ظل الظروف الصعبة والمفاجئة لراليداكار”.
وبعد إطلاقها العالمي الأول في “معرض فرانكفورت الدولي للسيارات” عام 2019، شهدت “لاند روڤر” طلباً غير مسبوق على سيارة “ديفندر” الجديدة التي حظيت بإشادةعالمية كبيرة. كما نالت سيارة الدفع الرباعي هذه 28 جائزة دولية منذ طرحها لأول مرة.
كما قدمت “لاند روڤر” مجموعتها من محركات البنزين “إنجينيوم” سداسية الأسطواناتالمصبوبة على استقامة واحدة، والتي تتميز بتقنية القوة المحركة الكهربائية الهجينة الخفيفة، وبنظام نقل الحركة الكهربائي الهجين لطراز P400e المتطور، ما يمكّن السيارة من قطع مسافة 27 ميلاً * (43 كيلومتراً) عند شحنها بالكامل وبانبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون تقدر بـ 74 جم/كم.
تتوفر “لاند روڤر ديفندر” الجديدة بطرازي 90 و110، وغيرها من طرازات “هارد توب”التجارية. لمعرفة المزيد وإضفاء طابعك الشخصي على السيارة، يرجى زيارة الموقع:www.landrover-me.com/Defender