مجلة عالم الرجل

مؤسسة النقد العربي السعودي و Visa تنظمان “أسبوع أمن البطاقات في المملكة العربية السعودية” لتوعية العملاء بدورهم في تعزيز أمن التجارة الرقمية

أطلقت مؤسسة النقد العربي السعودي (ساما) ممثلةً بنظام المدفوعات الوطني مدى وشركة Visa العالمية الرائدة في تكنولوجيا المدفوعات والمدرجة في بورصة نيويورك بالرمز(V)، اليوم “أسبوع أمن البطاقات في المملكة العربية السعودية”، وهي حملة توعوية ترمي إلى تشجيع العملاء على اتباع ممارسات تسوق أمنة، وتزويدهم بالنصائح والإرشادات اللازمة لحماية أنفسهم من مختلف عمليات الاحتيال المرتبطة بالمدفوعات. وتأتي هذه المبادرة في أعقاب النجاح الذي حققته نسخة العام الماضي، وتأكيداً على التزام Visa الرائدة في تكنولوجيا المدفوعات، بحماية المتسوقين عبر الإنترنت ودعم نمو التجارة الإلكترونية في المملكة، انسجاماً مع رؤية المملكة العربية السعودية 2030.

واستطلعت شركة Visa بالتعاون مع “ساما” آراء العملاء في المملكة العربية السعودية حول التجارة الإلكترونية والمدفوعات عبر الإنترنت، إذ أثمر هذا الاستطلاع عن رؤىً معمقة حول تجارب العملاء ومواقفهم وسلوكياتهم. وأظهر الاستطلاع بأن أكثر من ثلثي المتسوقين في المملكة يشعرون بالراحة للتسوق تجاه التسوق عبر الإنترنت (بنسبة 72%) والمدفوعات الإلكترونية (بنسبة 75%). ويرصد الاستطلاع أيضاً المواضع التي يمكن للعملاء تعزيز أمان مدفوعاتهم فيها، وستقوم Visa على امتداد أيام المبادرة بطرح نصائح ومنشورات عبر وسائل التواصل الاجتماعي ومقاطع فيديو توضيحية لإبراز سبل تعزيز أمن المدفوعات، وذلك في إطار حملة أسبوع أمن البطاقات (#VisaSecurityWeek) .

وفي هذا السياق، قال زياد اليوسف المدير العام لإدارة نظم المدفوعات في مؤسسة النقد العربي السعودي (ساما): “يشهد قطاع المدفوعات في المملكة العربية السعودية مرحلة نمو متسارعة ليوفر للمتسوقين باقة أوسع من خيارات المدفوعات. ومن هنا تأتي أهمية توعية المتسوقين بسبل الحفاظ على أمن مدفوعاتهم أثناء التسوق عبر الإنترنت، حيث سيلعب ’أسبوع أمن البطاقات‘ في المملكة من جديد دوراً محورياً في تمكين العملاء وامدادهم بالمعرفة اللازمة. ويسرنا دعم جهود Visa الرامية إلى تعزيز الثقافة المالية والوعي بأهمية أمن المدفوعات في المملكة، وذلك في إطار مساعينا لإرساء معالم اقتصاد أكثر قوة وتنوعاً تماشياً مع برنامج تطوير القطاع المالي ورؤية المملكة العربية السعودية 2030”.

من جهته، أشار نيل فيرنانديز، مدير إدارة المخاطر في شركة Visa الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: “في إطار الجهود المتواصلة التي تبذلها المملكة العربية السعودية لتطوير سوق التجارة الرقمية دعماً لرؤية 2030، من المشجع أن نرى نتائج الاستطلاع التي تشير إلى أن المتسوقين في المملكة يضعون مزيداً من ثقتهم في التسوق الإلكتروني وخدمات الدفع عبر الإنترنت. ومع ذلك، فإننا نتطلع إلى ضمان حصول كل متسوق على أفضل تجربة ممكنة، ولذلك نتعاون عن كثب مع مؤسسة النقد العربي السعودي (ساما) لإحاطة العملاء بأهمية أمن بطاقات المدفوعات. وإضافة إلى ذلك، يكشف استطلاعنا عن كيفية تعزيز تجار التجزئة للخدمات التي تقدمها مواقعهم الإلكترونية، والتي من شأنها تشجيع التسوق الإلكتروني وتعزيز إمكانات النمو والازدهار”.

وأضاف: “تأتي هذه الجهود في إطار التزام Visa بدعم المساعي الحكومية للتحول إلى مجتمع غير نقدي بالكامل، والذي يترافق بالعديد من الفوائد الاقتصادية والاجتماعية. إننا سعداء للغاية بالعمل عن كثب مع “ساما” والإسهام في مسيرة تنمية وتطوير قطاع التجارة الإلكترونية في المملكة العربية السعودية”.

مزايا وفوائد تقنيات التجارة الإلكترونية والمدفوعات الرقمية:

وفقاً للاستطلاع، بات المتسوقون يختبرون ويدركون مزايا التجارة الإلكترونية أثناء رحلة تسوقهم وقيامهم بالدفع عبر شبكة الأنترنت[1]:

مساعدة العملاء على البقاء بأمان دائماً:

في ضوء المستويات المتزايدة من الثقة والراحة بين المتسوقين تجاه التسوق عبر الإنترنت، أدركت Visa ومدى أهمية إحاطة العملاء بالمعارف اللازمة على صعيد الأمن الإلكتروني.

ومن أبرز نصائح Visa التي تقدمها للمتسوقين عبر الإنترنت، الاعتياد على استخدام منصات التجارة الإلكترونية المعروفة، إذ أظهر الاستطلاع أن ثلثي المتسوقين السعوديين (بنسبة 64%) يأخذون بهذه النصيحة.

وتوصي Visa أيضاً باستخدام اتصال قوي وآمن عبر البيانات للدفع عبر الإنترنت، لكن الاستطلاع أظهر أن 56% من العملاء في السعودية يستخدمون شبكات الانترنت اللاسلكية المفتوحة غير الآمنة مرة واحدة على الأقل أسبوعياً.

وعلى صعيد تقنيات الأمن عبر الإنترنت، هناك مستويات جيدة من الوعي بأساسيات الحماية على غرار “الجدران النارية”، لكن نحو نصف المستجيبين للاستطلاع فقط أظهروا دراية بالتقنيات الأكثر تطوراً مثل بروتوكول طبقة المنافذ الآمنة (SSL) التي تشفر البيانات التي تتم مشاركتها على مواقع التسوق الإلكترونية. وتوصي Visa بالتأكد من وجود حرف s بعد http في عناوين المواقع الإلكترونية والتي تضمن أن الموقع خاضع لحماية بروتوكول طبقة المنافذ الآمنة.

الخطوات المقبلة لدفع عجلة التجارة الإلكترونية والتحول إلى مجتمع غير نقدي:

تتخذ Visa إجراءات فاعلة لمساعدة تجار التجزئة على فهم ما يمكنهم فعله لتسريع نموهم الإلكتروني في المملكة من خلال التنسيق المستمر مع مدى كنظام المدفوعات الوطني في المملكة.

وفي سياق تحليل توجهات وسلوكيات المتسوقين عبر الإنترنت، يرصد الاستطلاع دور تجار التجزئة في طمأنة العملاء على صعيد مستويات الأمن وحثهم على التسوق بثقة تامة وحمايتهم من الاحتيال. وعلى سبيل المثال، فقد أشار 81% من المشمولين في الاستطلاع بأن أكثر الأمور الناجعة التي يمكن لتجار التجزئة القيام بها هي تعزيز انطباع المتسوقين حول الأمان في الموقع الإلكتروني من خلال عرض شعار أحد مزودي خدمات المدفوعات المعروفين.

إضافة إلى ذلك، فقد صرح 56% من المشاركين بأن كلمات المرور الديناميكية التي تستعمل لمرة واحدة ستشجعهم على الدفع عبر الإنترنت، وتوفر في الوقت ذاته الوقت والمال على التجار مقارنة بخدمات الدفع عند التسليم.  وتحرص Visa على التعاون مع تجار التجزئة لتبني تقنية Verified by Visa، وهي بروتوكول للمصادقة مخصص للمتسوقين يعمل عن طريق كلمة سر يتم إنشاؤها واستعمالها مرة واحدة فقط لضمان أن عملية الشراء ينجزها المالك الحقيقي لحساب Visa.

[1] Visa MENA research on Consumer Attitudes and Behavior Towards Card Security, 2018

Exit mobile version