المعرض الأكثر تنوعاً على الإطلاق يكشف عن برنامج موسع لأفكار الخريجين لتحديد التوجهات العالمية وتمكين مشاريع التأثير الاجتماعي من دخول الأسواق
- ينطلق المعرض بصيغة جديدة تكشف عن أكبر التحديات الاجتماعية والبيئية انتشاراً وسط الخريجين من 60 دولة
- استقبال رقم قياسي من طلبات المشاركة بلغ 1600 طلب من طلاب في 270 جامعة من جميع أنحاء العالم بزيادة بنسبة 30% عن العام السابق مع 100 مشروع مرشح لتقديم أفكار ورؤى حل القضايا البيئية والاجتماعية والتنمية الاقتصادية
- برنامج ريادة الأعمال في “معرض الخريجين العالمي” يقدم التمويل لاثنين من المشاريع لتحويلها إلى حلول بناءة على أرض الواقع
- الكشف عن المعرض الافتراضي التفاعلي الجديد وبدء دفعة التدريب الجديد على ريادة الأعمال يوم 9 نوفمبر
تحت رعاية كريمة من سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، يعود “معرض الخريجين العالمي“، الملتقى الأكثر تنوعاً لخريجي الجامعات ويعمل على ابتكارات التأثير الاجتماعي التي تواصل توسيع نطاق وصولها وأثرها على العالم وإرثها المتميز. وكشف المعرض اليوم عن منهجية مستقبلية مبتكرة في عملية مراجعة طلبات الالتحاق بفعالياته، وقصص نجاح جديدة من برنامج ريادة الأعمال الافتتاحي لنسخة العام 2019 ومنصة رقمية تفاعلية تستعرض مواهب ومشاريع الخريجين بدءاً من شهر نوفمبر.
ويحل “معرض الخريجين العالمي” هذا العام بنسخته السادسة، وينعقد بالشراكة مع “أ.ر.م القابضة” و”هيئة الثقافة والفنون في دبي “، وسيوجه تركيزه على أكثر المخاوف انتشاراً بين الخريجين من شتى أرجاء العالم، والتي ظهرت في طلبات المشاركة التي تجاوز عددها 1600 طلباً من 270 جامعة في 60 دولة. وجاءت طلبات المشاركة التي ازدادت بنسبة 30% مقارنة بنسخة العام السابق، من نخبة من المؤسسات الرائدة على غرار هارفارد؛ ومعهد ماساتشوستس للتقنية؛ وامبريال كوليدج، إلى الجامعات في البلدان النامية، مع ممثلين من إندونيسيا والسلفادور وسلطنة عمان للمرة الأولى، بما يجعل نسخة هذا العام من المعرض الأكثر تنوعاً في تاريخه.
وتمثل طلبات المشاركة بالمعرض ثمرة بحوث أكاديمية معمقة أجراها الخريجون الجامعيون وأساتذتهم، وتقدم رؤية فريدة على أعمق المخاوف التي تراود أجيال المستقبل، في الميادين البيئية والاجتماعية ومجالات التنمية الاقتصادية.
وستقام نسخة هذا العام من المعرض حول توجهات العرض الرئيسية وسيتم اختيار 100 من المشاريع المشاركة لتوضيح طبيعتها ودرجة تعقيدها وارتباطها بالمشهد العالمي الراهن. وسيكون المعرض بمثابة تجمع يتطلع إلى المستقبل لوضع حلولاً بناءة لكل توجه على حدة، وهي حلول تم إنشاؤها من قبل أكثر الطلاب موهبة في مجالات العلوم التكنولوجيا والتصميم.
وسيتم عرض المشاريع ضمن معرض رقمي تفاعلي افتتاحي يمكن الجيل المقبل من المبتكرين من التعبير عن عمق إبداعهم. وسيتيح المعرض الافتراضي التفاعل المباشر مع الخريجين حول كل فكرة من أفكارهم وسيشهد تقديم نماذج أولية للمشاريع، إضافة إلى أفلام ومواد بحثية موجهة ومصممة في مظهرها لتتفاعل مع الزوار عبر الإنترنت، بما في ذلك خارطة حرارية عالمية للأفكار والقضايا السائدة.
وأعلن “معرض الخريجين العالمي” اليوم عن تمويل اثنين من مشاريع برنامج ريادة الأعمال من عام 2019 عبر صندوق “أ.ر.م القابضة” البالغة قيمته 10 ملايين درهم، والذي تم تأسيسه لدعم المشاركين في “معرض الخريجين العالمي” وتمكينهم من تطوير نماذج أعمالهم وطرحها في الأسواق. وهذه المشاريع هي:
- سبيكتروم لاب (SpectrumLab): طلاء حراري عاكس يغير لونه حسب درجة الحرارة. وتم تطوير المادة الجديدة لاستخدامها في البناء، بهدف تقليل تباين درجة حرارة المبنى وتحسين كفاءة استهلاك الطاقة. وإذا ما تم تطبيقها على نطاق واسع، تمتلك هذه التقنية القدرة على تنظيم الجزر الحرارية ودرجات حرارة المدن. وتم ابتكار هذه التقنية من قبل ويلي كامو وفرانشيسكو جيوردانو ورافاييل سانشيز وزينب تولومان من بوليتيكنيكو دي تورينو وكوليج دي إنجينيرز.
- الطهي بأمان (Safe Cooking): موقد متنقل تم تطويره لاستخدام الناس (لعدد يقدر بنحو 2 مليار شخص حول العالم) من الذين تفتقر أساليبهم الحالية في الطهي للأمان الضروري علاوة على انخفاض كفاءتها وارتفاع تكلفتها. ويمثل التصميم الجديد حلاً بسيطاً بأسعار معقولة ويستهلك وقوداً أقل ويطبخ بشكل أسرع ويتضمن نظام تهوية مناسب، بما يبقي الطهي على النار جزءاً رئيسياً من الحياة المنزلية للمجتمعات الفقيرة، دون التسبب في أي مخاطر صحية. وتم ابتكار هذا المشروع من قبل سرمد حسن من جامعة كراتشي.
وتعليقاً على أهمية دعم ابتكارات التأثير الاجتماعي، قال محمد سعيد الشحي، الرئيس التنفيذي لشركة “أ.ر.م القابضة“: “يسعدنا دعم المشروعين الناشئين ’سبيكتروم لاب‘ و’الطهي بأمان‘ المشاركين في ’معرض الخريجين العالمي‘، لاسيّما أن رسالتهما تنسجم مع رؤيتنا حول احتضان الحلول السباقة وجهودنا لتكريم الأفكار القيمة التي تعود بالنفع على البشرية على نطاق واسع. ولاشك أن هذين المشروعين يمثلان دليلاً جلياً على مدى تميز الطلاب الذين يجذبهم المعرض، ونتطلع قدماً لدعم المزيد من هذه المشاريع المتميزة في المستقبل”.
وإضافة لذلك، أطلق “معرض الخريجين العالمي” مبادرة “كوفيد-19″، وتعتبر أول دعوة عالمية مفتوحة للتصدي لتحديات جائحة “كوفيد-19″، وتضم أربعة مشاريع تخوض حالياً مرحلة تدريب ريادة الأعمال، وأحدها في مرحلة الإطلاق التجريبي المتقدمة وهو:
- فورسايت (Foresight) – نظام قائم على الذكاء الاصطناعي قادر على معالجة المعلومات السريرية للمرضى في وحدات الرعاية الحرجة، وبمقدوره توقع تدهور حالة المريض والتنبيه لها، في وقت يسبق بدائل التشخيص الحالية بنحو 48 ساعة. وتم تصميم هذا النظام ليتكامل بسهولة مع المستشفيات، باستخدام البيانات التي يتم جمعها اعتيادياً في وحدات الرعاية الحرجة، ويمكن من تيسير عملية رعاية المرضى حول العالم. وقدم هذا المشروع سام توكرا، الذي يدرس حالياً الدكتوراه في الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة في كلية إمبريال كوليدج لندن– المملكة المتحدة.
وستتم دعوة المشاركين في “معرض الخريجين العالمي 2020” للتقدم ضمن الدفعة الجديدة في برنامج ريادة الأعمال، والذي قدم الدعم لثلاثين مشروعاً حتى اليوم، في مجالات تتنوع بين الإدارة الطبية إلى إدارة النفايات؛ ومن الصحة النفسية إلى الهجرة في المجتمعات، لإجراء مزيد من الأبحاث، ومقابلة خبراء القطاع والاستعداد لإطلاق مشاريعهم في الأسواق. ويهدف البرنامج إلى دفع عجلة تطور الابتكارات التي أنشأها الخريجون من خلال جلسات التدريب على الأعمال والمصممة حسب الطلب، وبرامج الإرشاد وعبر تقديم عروض للمستثمرين والأطراف المعننة بأجندة التنمية الاجتماعية.
يشار إلى أن “معرض الخريجين العالمي” سيكشف في يوم 9 نوفمبر عن التوجهات من طلبات المشاركة في نسخة عام 2020، والمشاريع المئة المختارة والمنصة الرقمية التفاعلية التي ستوفر المحتوى على مدار العام لجميع الجماهير. وفي نفس اليوم، سيفتتح البرنامج معرضاً فعلياً يركز على المواهب في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في إطار فعاليات “أسبوع دبي للتصميم”.