وتكشف النقاب عن جيل جديد من الرقاقت “أسيند” الأواى من نوعها على مستوى العالم
وتطرح مجموعة كاملة من حلول الذكاء الاصطناعي لمختلف القطاعات التي تتماشى مع عدة سناريوهات
في خطابه الافتتاحي لمؤتمر “هواوي كونكت ٢٠١٨” الذي انطلقت فعالياته اليوم في مدينة شنغهاي، أوضح إيريك شو نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة هواوي عالميا، بأن مستوى تطور الذكاء الاصطناعي يرتبط ارتباطا وثيقا بمستوى تطور صناعة تقنية المعلومات والاتصالات وتحديدا. البحث والتطوير والمهارات البشرية
اليوم بات يمكن القول بأن الذكاء الاصطناعي أصبح بأهمية المحرك البخاري لدى اختراعه أو الكهرباء لدى اكتشافها.
خلال الحقبة الحالية ، ينبغي على مختلف الصناعات والقطاعات، وفي مقدمتها النقل والمواصلات وأنظمة المرور الذكي والتعليم الذكي والرعاية الصحية الذكية والترجمة اللغوية باستخدام الذكاء الاصطناعي وشبكات الاتصالات والسيارات بدون سائق، النظر في إمكانية الاستفادة القصوى من ميزات الذكاء الاصطناعي.
لكل ثورة تغييرات على مستوى القدرات والامكانيات يكون محركها بلاشك المهارات البشرية، ولا شك أن تطور هذه الصناعة تزيد فرص الوظائف في مجال البيانات ، وتقلل في الوقت ذاته الاعتماد على الوظائف التقليدية ذات المهام المتكررة.
اليوم هو الأنسب للتفكير بجدية عن كيفية الاستفادة من الذكاء الاصطناعي كل بحسب احتياجاته، الأفراد والمؤسسات ، وعلى مستوى الدول.
بالتاكيد ، لن يحل الذكاء الاصطناعي كافة المشاكل في العالم ، لكن في خضم عملنا على إنجاح مسار الرقمنة ، يمكن لنا النظر في كافة التطبيقات والحلول التي يمكن وضعها موضع التنفيذ بالاستفادة من الذكاء الاصطناعي، وتسريع عملية الرقمنة ودفع عجلة تطوير القطاعات والصناعات الحيوية ، ودعم الكفاءات التشغيلية وجودة الخدمات واختزال زمن توصيلها للراغبين في الحصول عليها.
حاليا فقط ٤ ٪ من المؤسسات حول العالم تستخدم الذكاء الاصناعي، ولا شك أن هذا رقم ضئيل بالنظر الإمكانيات الكبيرة التي يمتلكها الذكاء الاصطناعي وفي مقدمتها التطبيقات التي تسهم في اختزال الوقت و القدرة الهائلة على الحوسبة ورفع كفاءة العمل من خلال القدرة على ربط تطبيقات الذكاء الاصطناعي مع بقية التقنيات كانترنت الاشياء والحوسبة السحابية والبيانات الضخمة، وتوفير لوغارتمات جديدة و العديد من أوجه الاتمتة.
استراتيجية هواوي الجديدة تتضمن رفع كفاءة البحث والتطوير، وخصوصا في مجال الحوسبة المرئية والمعالجات، سيما تلك التي ترتبط بتطبيقات حيوية كاللغوية منها. وتستهدف بناء منصة متكاملة للذكاء الاصطناعي تربطها مع مختلف التقنيات الاخرى، ونعمل على بناء جسور التعاون والشراكة لبناء نظام إيكولوجي شامل ومتكامل مع كافة الشركاء والمعنيين بالذكاء الاصطناعي في العالم، ونتطلع من خلال ذلك لتحسين الخدمات ونظام إدارة الذكاء الاصطناعي.
اليوم، لايزال نطاق طيف حلول الذكاء الاصطناعي التي أخذت بعين الاعتبار ضئيلا عل صعيد تقديم دعم قوي لكافة القطاعات وخصوصا من خلال الحوسبة السحابية. وبحسب نتائج آخر دراساتنا وابحاثنا، تتوقع هواوي أنه بحلول عام ٢٠٢٥ سيكون هناك ٤٠ مليار جهاز شخصي ذكي قيد الاستخدام، و ٩٠٪ من المستخدمين سيستخدمون نوع ما من المساعدة الرقمية الذكية، وستبلغ نسبة الاعتماد على البيانات اكثر من ٨٦٪، وستكون تقنيات الذكاء الاصطناعي من أهم عوامل دعم هذه الفترة.
لذا ركزنا في أولوياتنا على أن نطلق اليوم من خلال هذا المؤتمر رقاقتين جديدتين من نوع “أسيند” الجيل الجديد من الرقاقات، الاول من نوعهما في مجال الذكاء الاصطناعي لبروتوكول الانترنت على مستوى العالم . الاولى تحمل قدرات ضخمة في مجال سرعة الحوسبة هي الأوحد و الاولى من نوعها على مستوى العالم بهذه الكفاءة وتشمل باقة من الحلول تتماشى مع مختلف السيناريوهات لكافة القطاعات .
الرقاقة الثانية توفر ١٦ فئة متنوعة من الحلول لمختلف السيناريوهات .
هاتين الرقائق سيشكلان نقلة نوعية في عالم الذكاء الاصطناعي .
من المهم أن يتكامل ذلك كله مع العمل على بناء المهارات البشرية والكفاءات التي يتحمل مسؤولية نشر تقنيات وحلول الذكاء الاصطناعي للأفراد والمؤسسات
لذلك لن نتوقف عن حمل مسؤولية صقل مهارات جيل الشباب ودعم بناء مهاراتهم وتطويرها بما يتناسب مع الخطوات المتسارعة للتكنولوجيا وخصوصا في مجال الذكاء الاصطناعي الذي نحن بصدده، وهذا جل ماتركز عليه برامج مسؤوليتنا الاجتماعية على المستوى العالمي.