«بقشان السعودية» تعزّز عملياتها باستخدام منصة «أي بي أم» السحابية

اختارت شركة «بقشان السعودية»، بالتعاون مع شركة «برمجة»، الذراع التقني التابع لها، منصة «أي بي أم» السحابية لاستضافة بنيتها التحتية الخاصة بتكنولوجيا المعلومات، في خطوةٍ تهدف الشركة من ورائها إلى دعم خطط نمو أعمالها وتلبية الحاجة الماسة لتعزيز أداء بنيتها التحتية وأمنها المؤسسي وتسريع مسيرتها نحو التحول الرقمي.

وتعتبر «بقشان السعودية» القابضة واحدةً من أكبر التكتلات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ويقع مقرها الرئيس في جدة بالمملكة العربية السعودية. وتضم الشركة تحت مظلتها 47 شركة تتوزع أنشطتها على قطاعات متعددة، مثل الأغذية والمشروبات، والتوزيع، والتجارة، والرعاية الصحية، والعقارات، والضيافة، والتعليم، والسيارات.

ونظراً لتنوّع محفظة أعمالها، أدركت شركة «بقشان السعودية» ضرورة العمل في بيئة سحابية آمنة ومرنة تتيح لها تلبية متطلبات كل واحد من القطاعات التي تخدمها ومعالجة التحديات الفريدة التي تواجهها. ونتيجة لذلك، اختارت منصة «أي بي أم» السحابية بفضل قدرات التشغيل البيني التي توفرها، وأصبحت الآن تتمتع بالمرونة اللازمة لنشر وتشغيل حلول مختلفة ومتخصصة لكل قطاع من شركة «أي بي أم» وغيرها من مزوّدي حلول التكنولوجيا عند الحاجة.

وكجزء من الاتفاقية، تعاونت شركتا «أي بي أم» و«برمجة» بشكل وثيق لدمج وترحيل أعباء العمل الضرورية لشركة «بقشان السعودية» ومجمل بنيتها التحتية لتكنولوجيا المعلومات إلى منصة سحابية واحدة من «أي بي أم»، بعد أن كانت تعمل عبر بيئات مادية وسحابية متعددة. واليوم، تتمتع شركة «بقشان السعودية» بمستويات أفضل لاستمرارية أعمالها وعملياتها دون انقطاع، إلى جانب قدرتها على تلبية متطلبات موارد الحوسبة بسرعة ودون الحاجة إلى الاستثمار في أجهزة إضافية أو بنية تحتية مادية.

وبهذه المناسبة قال خالد بقشان، رئيس مجلس إدارة «بقشان السعودية»: “يعتبر الأمن والمرونة والأداء من المتطلبات الضرورية الواجب أخذها في الاعتبار عند اعتماد تقنيات جديدة. وقد كان للريادة التي عرفت بها «أي بي أم» وسجلها الحافل بالإنجازات في هذا القطاع دورٌ أساسيٌ في اختيارنا لمنصتها السحابية. ومع دخولنا مرحلة جديدة ومثيرة من مسيرة التحول الرقمي بالشركة، فنحن واثقون أن تعاوننا مع «أي بي أم» و«برمجة» سيساهم في تعزيز مكانتنا التنافسية ضمن السوق الإقليمية والعالمية”.

من جانبه، قال الدكتور حاتم بخيت، الرئيس التنفيذي لمجموعة «برمجة»: “لا بدّ من إجراء مراجعة دورية للبنية التقنية لأي شركة تمتلك محفظة أعمال متنوّعة. وقد جاء هذا التعاون بين «أي بي أم» و«برمجة» بهدف تلبية الاحتياجات المتزايدة للقطاعات التي تعمل فيها «بقشان السعودية»، وتطوير أنظمة تكنولوجيا المعلومات لدى الشركة وتمكينها من الاستفادة من بيئة سحابية آمنة ومرنة”.

جدير بالذكر أن تنامي المتطلبات التنظيمية ومتطلبات الامتثال تعزز الحاجة إلى الارتقاء بمعايير وممارسات الأمن والمرونة. وبفضل اعتمادها للحلول السحابية وحصولها على الدعم من كل من شركتي «أي بي أم» و«برمجة»، يمكن لشركة «بقشان السعودية» الآن حماية بياناتها الحساسة مستفيدةً من قدرات حماية البيانات والتطبيقات الرائدة والابتكارات مفتوحة المصدر من كبريات الشركات حول العالم. وتتيح المنصة السحابية من «أي بي أم» أيضاً الوصول إلى تقنيات عالية القيمة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء، مما يسمح لشركة «بقشان السعودية» ببناء وتطوير تطبيقات وحلول سحابية مبتكرة لدعم أعمالها.

من جهته، قال طارق زرق العيون، مدير عام شركة «أي بي أم» في السعودية: “الحلول السحابية هي أحد الممكنات الأساسية التي تضع الأساس للتطور الرقمي لأي مؤسسة. ويعد اعتماد «بقشان السعودية» لحلول وخدمات منصة «أي بي أم» السحابية للاستفادة من إمكاناتها الكبيرة في هذا المجال شهادةً على التزام الشركة بالابتكار والريادة السوقية”.

شاركها من هنا ...
Facebook
Twitter
LinkedIn
Email
WhatsApp
اقرأ أيضاً ...