“سبلاش” تسلط الضوء على أهمية الاستدامة في تقويمها السنوي 2020

 

كشفت “سبلاش”، أكبر سلسلة متاجر للأزياء العصرية في منطقة الشرق الأوسط عن نسخة العام 2020 من تقويمها السنوي الحائز على الجوائز، وفيه تؤكد العلامة التجارية الرائدة على ضرورة تعزيز الاستدامة والحفاظ على كوكب الأرض.

 

ومن خلال عدسة المصور الفوتوغرافي دراجومير سباسوف وبتصميم أبدعته أدريانا جيراسيموفا، يهدف التقويم إلى توعية المستهلكين بالارتفاع الحاصل في معدلات انقراض ملايين الأنواع من الكائنات الحية، وبالأسباب التي تقف وراءها وما يترتب عليها من تداعيات جسيمة على البيئة.

 

وفي كل شهر، يستعرض التقويم صورة تسلط الضوء على أبرز العوامل المسببة لتدهور المنظومة البيئية، والخطوات الإيجابية التي اتخذتها “سبلاش” للحد من بصمتها البيئية والحفاظ على كوكبنا للأجيال القادمة.

 

ويهدف التقويم إلى نقل رسالة مؤثرة مفادها أن البشر ليسوا جناة فيما يتعلق بظاهرة الاحتباس الحراري وحسب، لكنهم أيضاً ضحاياها في نهاية المطاف. وتحثّ “سبلاش” العملاء على التعاون في سبيل هذه القضية المهمة والعمل على إنقاذ الكائنات الحية المعرضة للخطر وحماية كوكب الأرض.

 

وبهذه المناسبة، قال رازا بيج، عضو مجلس إدارة “مجموعة لاندمارك” والرئيس التنفيذي لعلامة “سبلاش”: “تنطوي الاستدامة على أهمية بالغة في عالم الأزياء، فالأقمشة وقطاع الأزياء بحد ذاته من أبرز القطاعات التي تؤثر سلباً على البيئة من حولنا. ومن هذا المنطلق، يأتي تقويم ’سبلاش‘ السنوي الجديد للعام 2020 تأكيداً على التزامنا الراسخ تجاه سلامة الحيوانات وتطبيق الممارسات البيئية المستدامة ضمن قطاعي الأزياء والتجزئة. ففي كل شهر، يركز التقويم على تعزيز الوعي والاهتمام بقضايا البيئية العالمية ويسلط الضوء على المبادرات والممارسات المستدامة التي تتباها ’سبلاش‘ من أجل مستقبل أكثر اخضراراً”.

 

وتشير التقارير الصادرة حديثاً إلى أن أكثر من مليون نوع من الكائنات الحية مثل أسماك القرش والفيلة وعسل النحل عرضة لخطر الانقراض بحلول عام 2050، نتيجة لعدة عوامل رئيسية منها قطع الغابات والاستغلال المفرط للثروة السمكية والصيد الجائر والاستخدام المفرط للبلاستيك وتغير المناخ.

 

ويدعو تقويم “سبلاش” السنوي الجديد للعام 2020 إلى اختيار الأزياء المستدامة في سبيل تحقيق النمو المستدام.

 

وبصفتها علامة أزياء تتمتع بالمسؤولية البيئية والاجتماعية في منطقة الشرق الأوسط، تستخدم “سبلاش” البوليستر المعاد تدويره وإنتاجه من العبوات البلاستيكية للمساهمة في تقليص كميات البلاستيك التي تجد طريقها إلى المحيطات. كما أنها تصمم الملابس من أقمشة صديقة للبيئة على غرار “تنسل” (Tencel)؛ والقطن العضوي بنسبة 100% و”لينزينج فيسكوز” (Lenzing Viscose)، عبر العديد من خطوط أزيائها التي أصبحت اليوم مستدامة بنسبة 70%. وتسعى العلامة التجارية أيضاً إلى الارتقاء بمبادراتها المتعلقة بالاستدامة للعام 2020 وتهدف إلى إنتاج 80% من أزيائها باستخدام مواد مستدامة من مصادر تتمتع بالمسؤولية الاجتماعية والأخلاقية.

شاركها من هنا ...
Facebook
Twitter
LinkedIn
Email
WhatsApp
اقرأ أيضاً ...