تستمرّ المملكة العربية السعودية بإحداث نقلة نوعية في كافة الجوانب التي تخص تمكين المرأة السعودية على كافة الأصعدة، حيث عززت مكانتها للمشاركة في المجالات الاجتماعية والأكاديمية والرياضية وحتى السياسية. وإيمانا بدورها في المجتمع واحتفالا بيوم المرأة العالمي، كشفت مجموعة هواوي لأعمال المستهلكين عن المجالات التي يمكن للمرأة فيها الاستفادة من الهواتف الذكية، وخاصة سلسلة هواتف مايت 10، مهما كان دور المرأة أو عملها، سواء كانت سيدة أعمال أم ربة منزل أو حتى ذات اهتمامات صحية ورياضية.
رائدات الأعمال والمساعد الذكي
ولا تختلف متطلبات واحتياجات رائدات الأعمال كثيرا عن رواد الأعمال، حيث يمكن لرائدة الأعمال الاعتماد على سلسلة هواتف مايت 10 في إنجاز أعمالها المختلفة؛ كالتواصل مع العملاء وتصفح البريد الإلكتروني عبر شاشة كبيرة، والقيام بالمهام والأعمال ومعاينة مواقع التواصل الاجتماعي، وغيرها. ويعود الفضل في ذلك لما تتميز به سلسلة هواتف مايت 10 من وظائف تمكنها من إنجاز أعمالها في أي وقت وأي مكان، حيث أنها وبمساعدة معالج كيرين 970 الأول من نوعه في العالم المدعوم بالذكاء الاصطناعي ستتمكن من إنجاز أعمالها بدقة، لتحصل على أداء فعال وفائق السرعة، مرتقيا بتوقعات رائدات الأعمال السعوديات إلى مستوى جديد كلياً.
وستساعد سلسلة هواتف مايت 10 رائدات الأعمال على إنجاز أعمالهن بسلاسة أكثر، نظرا لأنها مزودة بشاشة كبيرة وأطراف ضيقة للشاشة تجعل تجربة المشاهدة وإنجاز الأعمال عبر الهاتف مميّزة ومريحة للعين، إذ تتيح لهن التحقق من الملفات وقراءة الرسائل الكبيرة بسهولة، إلى جانب البطارية التي تدوم طويلا دون أن يقلقن من نفاذها، لأن سلسلة هواتف مايت 10 مزودة ببطارية قوية تعمل بدقة 4000 ملي أمبير في الساعة، بالإضافة إلى تقنية الشحن فائق السرعة “سوبر تشارج” الموجودة حصريا في هواتف هواوي والتي تم تصميمها لجعل عملية الشحن أسرع وأسهل ودعم الاستخدامات الكثيرة لرائدات الأعمال، حيث يمكنهن شحن 58 في المائة من بطارية الهاتف الذكي في غضون 30 دقيقة فقط.
ولن تحتاج رائدات الأعمال للبحث عن جهاز الكومبيوتر لأداء أعمالها المتخصصة، إذا يمكن لهواتف مايت 10 أن تحل محل أجهزة الكومبيوتر بسهولة عبر ميزة “نمط الكومبيوتر” PC Mode التي توفر لهن أداء مشابه لأداء الكومبيوترات المكتبية عبر وصله بتلفزيون أو شاشة مستقلة لتتحول واجهة استخدام الهاتف إلى تلك المستخدمة في الكومبيوترات الشخصية، دون الحاجة لشراء أي ملحقات إضافية، وذلك بهدف إنجاز أعمالهن بسهولة ويسر أينما كانوا.
ربة المنزل والاهتمام بأبنائها
وتجعل المزايا المتقدمة في سلسلة هواتف مايت 10 الهاتف في يد ربة المنزل الأداة الأذكى، فعادة ما تحتاج ربة المنزل بسبب انشغالها بعائلتها وأطفالها إلى من يذكرها بمواعيد مراجعات الأطفال للطبيب والتطعيمات الدورية، حيث يمكن للهاتف المدعوم بتقنية الذكاء الاصطناعي إرسال إشعارات وتنبيهات لتذكيرها بهذه المواعيد المهمة، وبكل سهولة.
كما ستسعد ربة المنزل برؤية أطفالها يكبرون يوما بعد يوم أمام أعينها، ومن خلال كاميرا سلسلة هواتف مايت 10 الذكية عالية الدقة التي طورتها هواوي بالتعاون مع شركة لايكا الألمانية، يمكن لربة المنزل التقاط أجمل الصور لأسعد اللحظات التي تقضيها مع أبنائها نظرا لاستخدام الهاتف مستشعرين خلفيين للكاميرا، الأول أحادي اللون تبلغ دقته 20 ميغابكسل والثاني متخصص بالألوان ويعمل بدقة 12 ميغابكسل.
وعادة ما يكون الأطفال كثيري الحركة، ولذلك تصبح مهمة تصويرهم أثناء ممارستهم اللعب أمرا صعبا للغاية. ولكن مع سلسلة هواتف مايت 10 لن تفوت ربة المنزل أي لحظة دون التقاطها وتوثيقها، وذلك لأن الكاميرا فائقة الذكاء تأتي بميزة الالتقاط السريع للأجسام المتحركة المدعومة بتقنية الذكاء الاصطناعي والتي تخفض من تشويش الصورة وتجعل تصوير الأجسام المتحركة أسهل وأكثر وضوحا، حتى في المساء وظروف الإضاءة المنخفضة.
الجميع يمارس الرياضة
وتهتم السيدات بصحتهن وصحة عائلاتهن، وسيصبح بإمكانهن من خلال سلسلة هواتف مايت 10 متابعة أنشطتهن والأنشطة الصحية والغذائية لأفراد العائلة بفضل التطبيقات الخاصة بالصحة التي توفرها هذه الهواتف. كما توفر سلسلة هواتف مايت 10 لهن منصة متكاملة يمكن من خلالها ربط الهاتف بالأساور الصحية والساعات الذكية وأجهزة متابعة الضغط الدم ومعدل نبضات القلب لمتابعة الحالة الصحية لهن ولكافة أفراد عائلاتهن.
وإلى جانب ذلك، تقدم الهواتف العديد من التطبيقات التي تمكنهن من اختيار النظام الغذائي المناسب لهن ولعائلاتهن، وذلك من خلال احتساب معدل السعرات الحرارية الموجودة في الأطعمة والسعرات الحرارية التي يتم حرقها يوميا.
الهاتف المناسب للجميع
وتمثل سلسلة هواتف مايت 10 الحل الأمثل لكافة النساء باختلاف اهتماماتهن، وذلك لأنها تتميز بتصميم أنيق وجذاب يسهل حمله في أي وقت وأي مكان، إضافة إلى أنها مزودة بواجهة الاستخدام EMUI 8.0 التي تخولها أن تحافظ على أدائها السريع حتى بعد سنة أو اثنتين من الاستخدام، وذلك لأن الواجهة الذكية تتعلم سلوك المستخدمات مما يجعلها قادرة على تنبؤ استخدامهن وإدراك التطبيقات التي يردن استخدامها. وبعد أن تكتسب كل المعلومات وتفهمها، ستخصص الواجهة الاستخدام موارد الهاتف وفقاً لتفاعل المستخدمات مع الهاتف، وهو ما يكسبهن الوقت ويتيح لهن تشغيل تطبيقاتهن المفضلة بشكل أسرع وأكثر فعالية.