قطاع الفنادق المتوسطة في “الرياض” يمنح المطورين فرصاً هائلة للنمو حسب خبراء “دريس آند سومر”

· تتوقع الدراسة التي أجراها فريق قسم الضيافة العالمي لدى “دريس آند سومر” ارتفاع معدل الإشغال الفندقي في الرياض بنسبة 7%

· تشير التقديرات إلى أن العائد على الغرف الفندقية المتاحة في العاصمة السعودية سيسجل زيادة بنسبة 3٪ عام 2019، في حين سيرتفع المعروض من الغرف الفندقية بنسبة 26% بحلول عام 2020

أشارت الدراسة الصادرة عن قسم الضيافة العالمي في شركة دريس آند سومر أن قطاع الفنادق متوسطة المستوى من فئة الثلاث نجوم في مدينة الرياض يقود فرص النمو الرئيسية في القطاع الفندقي في العاصمة السعودية التي تشهد تنوعاً اقتصادياً متسارعاً يتجسد من خلال زيادة عدد مناطق الجذب السياحي ومدن الترفيه بشكلٍ غير مسبوق، فضلاً عن إقامة الفعاليات الرياضية والحفلات الموسيقية.

وفي معرض تعليقه على هذه الدراسة التي حملت عنوان: “دراسة دريس آند سومر للقطاع الفندقي في الرياض 2019- فئة الفنادق المتوسطة والفاخرة”، قال فيليبو سونا، المدير الإداري لقسم الضيافة العالمي في دريس آند سومر: “شهد القطاع السياحي في المملكة العربية السعودية نمواً ملحوظاً في السنوات الأخيرة، خصوصاً على مستوى السياحة الداخلية وبالطبع السياحة الدينية أيضاً.

“ففي الرياض على وجه التحديد، تعتزم الحكومة ضخ 23 مليار دولار أمريكي لتحديث وتجميل المدينة ويشمل ذلك إضافة المزيد من المسطحات الخضراء وإنشاء المناطق الترفيهية وبناء المشاريع العمرانية الحديثة، بهدف تحسين جودة حياة السكان وتعزيز المقومات السياحية للعاصمة وجعلها أكثر تنوعاً”.

وعلى مدى السنوات القليلة الماضية، رسخت العاصمة السعودية مكانتها كوجهة بارزة لاستضافة الفعاليات الرياضية والترفيهية العالمية، لعل أبرزها جائزة سباقات “فورمولا إي” في منطقة الدرعية التاريخية عام 2018، والتي ستعود في وقتٍ لاحق من العام الحالي مع توقعات بحضور نحو 100,000 متفرج لهذه السباقات. كما استضافت الرياض أبرز نجوم المصارعة الحرة العالمية الترفيهية “دبليو دبليو إي” وأكثرهم شهرةً من خلال عرض “كراون جويل” الذي أقيم في شهر نوفمبر 2018.

وأضاف سونا قائلاً: “لن يشكل قطاع الفنادق المتوسطة من فئة الثلاث نجوم سوى 19% من إجمالي حجم السوق عام 2019، ونحو 17% عام 2020. لذا فهي فرصة أمام المطورين والمستثمرين لتحقيق أكبر قدر من النجاح عبر الاستثمار في هذه الفئة من الفنادق على المدى البعيد، لاسيما وأنها تشهد إقبالاً متزايداً من قبل شريحة واسعة من السياح والعائلات ذات الميزانية المحدودة”.

وفي السياق ذاته، كشفت الدراسة أن القطاع الفندقي في الرياض قد شهد نمواً في العائد على الغرف المتاحة ونسب الإشغال بواقع 7% و3% على التوالي هذا العام. كما أشارت إلى أنه من المتوقع تسليم 4,500 غرفة فندقية من فئات الثلاث والأربع والخمس نجوم بحلول عام 2020، هو ما يرفع إجمالي عدد الغرف الفندقية في العاصمة إلى 21,573 غرفة مقارنةً مع 17,073 غرفة عام 2018، أي بزيادة قدرها 26%.

ويواصل قطاع الفنادق الفاخرة بدوره الاستحواذ على الجزء الأكبر من المعروض على الإنترنت، حيث بلغ عدد الغرف الفندقية من فئة الخمس نجوم في الرياض 7,243 غرفة عام 2018 أي ما نسبته 43% من حجم السوق، ومن المتوقع أن يرتفع هذا الرقم إلى 8,042 غرفة بزيادة قدرها 11% عام 2019، كما سيواصل الصعود بنسبة 19٪ عام 2020 ليستقر عند 9,584 غرفة من فئة الخمس نجوم. أما الغرف في فنادق الأربع نجوم، فمن المتوقع أن يصل عددها إلى 7,522 غرفة هذا العام، مع ارتفاع نسبته 10% عام 2020 ليصل إجمالي عدد الغرف من هذه الفئة إلى 8,265 غرفة.

ومن المتوقع أيضاً أن يصبح متوسط السعر اليومي للغرفة الفندقية أكثر مرونةً مع زيادة بنسبة 1% على أساس سنوي عام 2019، وذلك بالرغم من الضغوطات التي قد يشكلها مخزون الغرف الفندقية ذات المساحة الأكبر على متوسط الأسعار.

واختتم سونا بالقول: “من أجل استيعاب انخفاض متوسط السعر اليومي للغرف الفندقية والحفاظ على الربحية، هناك حاجة أكبر للتكتل والتعاون من قبل المشغلين الدوليين أو مجموعات الفنادق الخاصة،

شاركها من هنا ...
Facebook
Twitter
LinkedIn
Email
WhatsApp
اقرأ أيضاً ...