هيئة السياحة والتراث الوطني تصدر 29 كتاباً ومطبوعة عن الآثار بالتزامن مع ملتقى آثار المملكة

تعمل الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني على إصدار (29) مطبوعة منوعة خلال ملتقى آثار المملكة العربية السعودية الأول، الذي سينطلق الثلاثاء القادم برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين حفظه الله، في مركز الملك عبدالعزيز التاريخي بالرياض، بمشاركة وحضور عدد كبير من أساتذة الآثار والمختصين في الآثار بالمملكة والعالم.

وتصدر الهيئة ضمن سلسلة كتيبات عن مسار التوعية بالبعد الحضاري التابع لبرنامج خادم الحرمين للعناية بالتراث الحضاري، (9) كتيبات، تتناول الآثار الوطنية المستعادة من داخل المملكة وخارجها، التراث العمراني من الحماية إلى الاستثمار، الحرف والصناعات اليدوية والانطلاقة نحو المستقبل، الكتيب التعريفي ببرنامج العناية بمواقع التاريخ الإسلامي، كتيب مواقع التراث العالمي المسجلة والمرشحة للتسجيل، الاكتشافات الأثرية ونتائج أعمال المسح والتنقيب (قيد المراجعة والتدقيق)، المتاحف نافذة للتوعية والتثقيف والتعريف (قيد المراجعة والتدقيق)، المساجد التاريخية، المتاحف الخاصة.

وضمن سلسلة التعريف بالتراث الوطني تصدر الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني (14) مطوية وكتيب، حول المملكة العربية السعودية ملتقى الحضارات، برنامج خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري للمملكة، التنقيبات الأثرية بالمملكة العربية السعودية، استعادة الآثار الوطنية مشروع وطني برعاية حكومية، معرض روائع آثار المملكة نافذة على تاريخ الحضارة البشرية، مدائن صالح أول موقع سعودي ينضم لقائمة التراث العالمي، الدرعية التاريخية نموذج فريد للعمارة النجدية، الجزيرة العربية الخضراء ملتقى القارات، المتاحف جزء من ذاكرة التاريخ الوطني، إعلام السياحة والتراث الوطني، الآثار من التوعية والحماية إلى الاستثمار وإعادة الاعتبار، جدة التاريخية بوابة مكة المكرمة، الرسوم الصخرية بحائل ضمن قائمة التراث العالمي، واستطلاع التجارب العالمية الناجحة.

إضافة إلى إصدار سلسلة قصص النجاح في التراث الوطني تتضمن (4) كتيبات، ترصد قصص نجاح في الحرف والصناعات اليدوية (بارع)، قصص نجاح في إعادة الآثار الوطنية (أصدقاء الآثار)، قصص نجاح في المتاحف الخاصة، وقصص نجاح في التراث العمراني. بجانب عدد من الكتب الأخرى وهي: أشهر متاحف العالم تحتفي بروائع آثار المملكة، والشراكة.. تجربة رائدة في العناية بالتراث الوطني.

كما يشهد ملتقى آثار المملكة العربية السعودية الأول، تدشين عدد من الإصدارات، منها المدونة الرقمية للنقوش والرسوم الصخرية، وكتب أبحاث الفاو، وكتب أبحاث الربذة، والإصدارات الجديدة من الرسائل العلمية والكتب المحكمة (33 كتاب)، والأعداد الأربعة الأخيرة من حولية الآثار السعودية (أطلال) للأعداد (27،26،25،24)، إضافة إلى كتاب مقدمة في آثار المملكة، وكتاب البعد الحضاري، وسجل الآثار وسجل القطع الأثرية، والقائمة الحمراء للآثار، وصندوق الآثار والمتاحف والتراث العمراني.

كما تقوم الهيئة بتوزيع كمية كبيرة من المطبوعات والبوسترات عن المواقع الأثرية والتراثية في المملكة، على ضيوف وزوار الملتقى، خلال الفعاليات والتي تستمر لمدة ثلاثة أيام، وتتضمن إقامة 21 جلسة علمية، إضافة إلى عددا من الفعاليات المتنوعة والمعارض المتخصصة الموجهة للمواطنين.

شاركها من هنا ...
Facebook
Twitter
LinkedIn
Email
WhatsApp
اقرأ أيضاً ...