50% من السائقين في الدولة قد يخرقون قوانين السلامة المرورية عند غياب الرقابة

Driver fastening his seat belt before starting car
  • الاستبيان الجديد يأتي في إطار حملة ضخمة للتوعية حول السلامة المرورية للأطفال
  • 44% من الأهالي أكّدوا خرقهم للقوانين المرورية عند شعورهم بغياب الرقابة
  • 40% من الأهالي أقروا بإجراء المكالمات الهاتفية أو تصفح منصات التواصل الاجتماعي أثناء القيادة برفقة أطفالهم
  • 43% من الأهالي رجّحوا قيامهم بمخالفة القوانين المرورية عندما يكونون في عجلة من أمرهم
Unrecognizable father fastening seat belt for his son sitting in safety seat in the car.

كشف استبيان جديد أجرته شركة “إنفينيتي الشرق الأوسط” إقرار حوالي نصف السائقين في دولة الإمارات العربية المتحدة بمخالفة قواعد السلامة المرورية عند شعورهم بغياب الرقابة على الطرقات.

ويأتي الاستبيان كجزء من حملة جديدة للسلامة المرورية تُطلقها شركة ’إنفينيتي الشرق الأوسط‘بهدف تعزيز مستويات سلامة الأطفال في المركبات. وتُسلط الحملة، التي تجري تحت شعار “عيون الأطفال ترقبكم”، الضوء على سلوكيات الأهالي على الطرقات وأثرها على أطفالهم.

وأقرّ حوالي 44% من الأهالي الذين شملهم الاستبيان في منطقة الشرق الأوسط باتباع سلوكيات غير قانونية على الطرقات، بينما رجّح 18% منهم مخالفتهم للقوانين المرورية عند غياب كاميرات المراقبة عن المكان. ومن جانب آخر، أكّد 16% من المشاركين قيادة مركباتهم بشكل خطير في ظل الغياب الكامل لسُبل المراقبة، بينما أوضح 10% قيامهم بمثل هذه السلوك عند غياب الشرطة.

Woman driver fastens her seat belt in the car. Safety and protection rule in vehicle, life secure in autimobile concept

بينما أشار حوالي نصف المشاركين (43%) إلى أنّهم يُرجحون خرقهم للقواعد المرورية عندما يكونون في عجلة من أمرهم، وأكّد 40% منهم إجراء المكالمات الهاتفية وتصفح منصات التواصل الاجتماعي أثناء قيادة المركبات برفقة أطفالهم.

وفي هذا الصدد، قال ماركوس ليثي، العضو المنتدب لشركة “إنفينيتي” في الشرق الأوسط: “لطالما أتت السلامة المرورية على رأس قائمة أولويات شركة “إنفينيتي” من ناحية التصميم، لا سيّما من خلال طرحها للعديد من التقنيات المبتكرة لمساعدة السائقين مثل “التدخل الاحتياطي في حالات الاصطدام” و”تقنية التنبيه والوقاية من الانحراف عن المسار المروري” والتي جرى تصميمها لتزويد السائق بمستويات معززة من السلامة”.

وتابع: “تهدف حملة “عيون الأطفال ترقبكم” للسلامة المرورية إلى تحفيز الأهالي على اتباع عادات القيادة الآمنة فور جلوسهم خلف مقود المركبة، خاصةً عندما يكونون برفقة أطفالهم. وأتت نتائج الاستبيان بمثابة تذكرة للأهالي بأنّ سلوكياتهم السيئة على الطرقات لا تمر مرور الكرام، بل إن أطفالهم يراقبونها وسيعملون على محاكاتها مستقبلاً، وهم أهم شريحة على الإطلاق”.

وتجدر الإشارة إلى أنّ حملة “عيون الأطفال ترقبكم” تنسجم بالكامل مع استراتيجية دبي للسلامة المرورية والرامية إلى الحد من الوفيات الناجمة عن الحوادث المرورية بواقع 1.5 مقابل كلّ 100 ألف شخص بحلول عام 2021. وتقوم الاستراتيجية على أربعة ركائز أساسية، وهي: تعزيز عادات القيادة لدى سائقي المركبات؛ وتفتيش المركبات فيما يتعلق بالتزامها بقواعد السلامة المرورية وتدابير السلامة الجنائية؛ ومعاينة السجلات المرورية لسائقي المركبات؛ وتنظيم حملات التوعية المرورية. كما تهدف حملات التوعية المرورية التي تنظمها مدارس هيئة الطرق والمواصلات إلى تثقيف الأطفال والمراهقين باعتبارهم سائقي المركبات ومستخدمي الطرق المستقبليين.

وقالت ديما حسين، مدير اول التوعية المرورية، في إدارة المرور من هيئة الطرق والمواصلات: “تحرص الهيئة على ابتكار العديد من المشاريع والخطط والمبادرات الرامية إلى تحسين السلامة المرورية وتعزيز ثقافة السلامة المرورية الإيجابية في دبي”.

وأضاف: “يسرنا دعم حملة “عيون الأطفال ترقبكم” التي تستهدف العائلات في المقام الأول، وهي واحدة من أهم الشرائح على الطرقات. كما نتطلع إلى العمل مع شركائنا من القطاع الخاص لتعزيز آفاق السلامة المرورية وترسيخ مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة كواحدة من أفضل دول العالم في هذا الميدان”.

ويُشار إلى أنّ استبيان حملة “عيون الأطفال ترقبكم”، الذي أجرته مؤسسة ’يوجوف‘، شمل 1,869 من الأهالي في جميع أنحاء دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية والكويت ولبنان.

شاركها من هنا ...
Facebook
Twitter
LinkedIn
Email
WhatsApp
اقرأ أيضاً ...