التناغم الراقص لخرزات الذهبي

تجتمع في مجموعة بيرليه إبداعات صناعة المجوهرات وصناعة الساعات في تناغم راقص بهيج، حيث الخرزاتُ الناعمةُ المتلألئة تتزيّنُ ببريق الذهب، أو بلمعةِ أحجار الزينة الثمينة، لترافق فصل الشتاء بأناقة. نسمةٌ عليلةٌ من الخفّة والشعر تملأ الأجواء مع اقتراب نهاية العام، تُلهم تعاوناً جديداً مع آرثر هوفنر، وهو صديق للدار منذ العام 2018. من خلاله، يعرض هذا المصمم الفرنسي خرزات فان كليف أند آربلز الذهبية الشهيرة على خلفية ثلجية.

 

مقابلة مشتركة

 

© باتريك سويرك

نيكولا بوس، الرئيس والمدير التنفيذي لدار فان كليف أند آربلز

 

© ماتيو بيازا

آرثر هوفنر، فنان

 

منذ العام 2018، أسفرت الشراكة بين الدار والمصمم الفرنسي إلى ظهور عناصر وتركيبات أبصرت النور من خلال التفاعل بين الشكل، واللون، والتوازن. يستحضر نيكولا بوس، الرئيس والمدير التنفيذي لدار فان كليف أند آربلز، وآرثر هوفنر ذكريات لقائهما معاً.

 

كيف تصف مجموعة بيرليه؟

نيكولا بوس: تتلخص فكرة بيرليه في عرض الخرزة الذهبية، وهي زخرفة من تصميم فان كليف أند آربلز، اكتسبت بُعداً رمزياً. تعود أصولها إلى ما يسمّى “برغلة” المجوهرات أو “تحبيبها”، والتي قد تكون إحدى أقدم تقنيات صياغة المجوهرات التي يعود تاريخها إلى اليونان القديمة أو حتى قبل ذلك. ثم أصبح الخرز الذهبي عنصراً زخرفياً منذ العام 1948 مع مبتكرات “كسكس” و”باغاتيل”. كما زيّنت مجموعة ألهامبرا منذ ظهورها في العام 1968. في مبتكرات بيرليه، استطاعت الخرزة الذهبية إلى حدّ ما أن ترتقي عن كونها مجرّد إكسسوار، لتغدو عنصراً مركزياً. يضفي شكلها الدائري البهجة والديناميكية على القطع. تضيف مجموعة بيرليه تصوّراً هندسياً مرحاً لعوباً إلى عالم فان كليف أند آربلز.

 

كيف تتوافق الرموز الجمالية للمجموعة مع عالمك الإبداعي؟

آرثر هوفنر: منذ البداية، كان هناك ارتباط سلس وطبيعي بين عملي وروح هذه المجموعة، لا سيما الجانب الهندسي والأشكال البسيطة. تتشارك ابتكارات بيرليه وأعمالي أيضاً في الشعور بالخفة والبهجة. الكرة عبارةٌ عن شكل هندسي خاص يكاد يكون مثالياً جداً، بحيث لا يمكن أن يكون موجوداً على هذه الأرض. هو أيضاً عنصر لا يرتكز على أي نقطة وهو في الواقع في حركة دائمة – أحاول إعادة إنشاء هذا الجانب في عملي لمجموعة بيرليه. للكرة أيضاً حجم، بدون أسطح مستوية، ما يجعل من المثير العمل مع تألقها. أتعامل معها تقريباً كما لو كانت شخصية ذات طباعٍ خاصة تتفاعل مع الديكور.

 

ما الذي أعجبك فوراً في عمل آرثر هوفنر؟

نيكولا بوس: رأيت في عمله نوعاً من التفرد، وخاصة في كيفية تعامله مع الأشكال والألوان والأحجام. أحببت عناصره، فهي ممتعة وملونة وبسيطة للغاية في الوقت نفسه، لكنها مع ذلك متطورة تتآلف من أجل منح تأثير رائع. كان من السهل أن نتخيل هذه الأعمال تتعايش مع مفهوم فاخر، وكذلك مع عالمٍ في المتناول، يسهل الوصول إليه، ويكاد يكون طفولياً. لقد وجدت رؤيته مؤثرة جداً.

 

كيف يمكنك إعادة صياغة التعاون مع دار فان كليف أند آربلز عاماً بعد عام؟

آرثر هوفنر: هذا هو التحدي الحقيقي: أن تكون متماسكاً وجديداً! في كل مرة، يتضمن الأمر إضافة ملاحظة جديدة، شيء مختلف عن العوالم التي أقوم بإنشائها. ولتحقيق ذلك، أستخدم نوعاً من ذخيرة الأشكال التي جمّعتُها، فأعيد ترتيبها لكل ابتكار جديد. في حملة الشتاء هذه، قمت بتجسيد قرية جبلية منمقة باستخدام أشكال هندسية. التفاعل بين الألوان والمواد هو الذي يضفي الحيوية على هذه الخلفية لعرض الخرزة الذهبية.

 

التناغم المتلألئ للخرزات الذهبية

 

تتراوح مجموعة بيرليه بين البساطة والرقي، وتعرض مبتكرات ذات منحنيات متناغمة ومشرقة. تأتي الخرزات مصنوعة بالكامل من الذهب أو مرصعة بأحجار كريمة أو أحجار زينة، وتجتمع معاً في رقصة بهيجة على مجموعة من تنويعات صناعة المجوهرات والساعات. في مبتكرات بيرليه المميزة، تسلط الخرزات الذهبية الضوء على الخط الدقيق، في حين تستحضر مجموعة بيرليه كلوفرز الحظ، بوصفه إحدى القيم العزيزة لدى الدار، من خلال زخارف منمقة. بتركيباتها غير المتماثلة، تجمع خواتم بيرليه دياموندز وبيرليه كولورز بين الخرز الذهبي وبريق الأحجار الكريمة: الماس والياقوت والياقوت الأزرق والزمرّد.

 

خاتم بيرليه كولور، 5 صفوف

ذهب أصفر، ياقوت أزرق

 

قلادة بيرليه كلوفرز، ذهب أبيض، ماس – خاتم بيرليه سيغنتشر، ذهب أبيض – سوار بيرليه سيغنتشر، ذهب أبيض

 

خاتم بيرليه المميز

ذهب وردي

 

سوار بيرليه سيغنتشر، ذهب أبيض – خاتم بيرليه لآلئ الذهب، ذهب أبيض، موديل متوسط

 

خاتم بيرليه دايموندز، 5 صفوف

ذهب وردي، ماس

 

أقراط بيرليه كلوفرز الدائرية، ذهب أبيض، ماس – سوار بيرليه سويت كلوفرز، ذهب أبيض، ماس

 

ساعة بيرليه، 23 ملم

ذهب أصفر، عرق اللؤلؤ الأبيض، حركة كوارتز سويسرية

 

خاتم بيرليه سويت كلوفرز، ذهب أصفر، ماس

 

خاتم بيرليه دايموندز، 5 صفوف

ذهب أبيض، ماس

 

ساعة بيرليه، 23 ملم، ذهب أبيض، ماس، حركة كوارتز سويسرية

 

وأخيراً، تقدم ساعات بيرليه مجموعة متنوعة من أنماط الارتداء والجماليات المختلفة، ما يوضح مفهوم فان كليف أند آربلز للمجوهرات التي تحدد الوقت. تحسب الساعات الدقائق بأناقة، وتكشف عن ميناء مضفّر مثبّت بدقة في مكانه بواسطة محبس مركزي، وهما من التوقيعات الجمالية الخاصة بالدار. بفضل زخارفها الدوارة المرصعة بالأحجار الكريمة أو أحجار الزينة، فإنّ ساعات قلادة بيرليه سكريت وساعات بيرليه توا إي موا سكريت تمنحان الوقت مساحة سرية، تكرّس مذاق الغموض لدى الدار.

 

ساعة بيرليه توا إي موا سكريت

ذهب وردي، ماس، عرق اللؤلؤ الأبيض،

حركة كوارتز سويسرية

ساعة بيرليه سكريت قلادة

ذهب وردي، ياقوت، عرق اللؤلؤ الأبيض، ماس،

حركة كوارتز سويسرية

 

الخبرة في خدمة الإشراق

تجسّد الخرزات الذهبية، إحدى الزخارف الأيقونية لدار فان كليف أند آربلز، دقة الدّار في تنفيذ التشطيبات والتفاصيل التي تزين ابتكاراتها. تضفي الخرزات السخية والسلسة والمنتظمة على مجوهرات وساعات بيرليه إحساساً متناغماً بالحجم. عند ترصيعها بالأحجار الكريمة، تكشف القطع عن عمل مخرّم دقيق يعمل على تحسين تدفق الضوء وتعزيز التألق العام. فيما الصقل العميق الذي يتم إجراؤه على المعدن الثمين يعمل على إبراز لمعانه، ما يُحدثُ تفاعلاً من اللمعان يداعب البشرة.

الأحجار الكريمة، التي اختيرت بعناية لتعزيز جمال وإشراق الابتكارات، تفي بمعايير التميز التي تطبقها دار فان كليف أند آربلز على مجوهراتها وساعاتها وقطع مجوهراتها الراقية. تم اختيار الماس عالي الجودة فقط: D إلى F للّون، وIF إلى VVS للنقاء. كما تعكس الأحجار الملونة معايير الدار العالية وذوقها: حيث تتميز أحجار الياقوت والزمرد والزفير، الطبيعية وغير المعالجة، بوضوح تام وتقطيع متوازن وألوان مبهرة.

وتتجلّى براعة الدار أيضاً في ساعات بيرليه، التي تتلاقى فيها خبرات صناعة المجوهرات وإتقان صناعة الساعات. يعمل الزر المخفي في الجزء الخلفي من الإطار على ضبط الوقت، ويظل غير مرئي عند ارتدائها على المعصم. ولتناسب كل الأذواق، يمكن تبديل الأحزمة الجلدية والأحزمة المصنوعة من الحرير المضلع بعملية بسيطة وسهلة الأداء. وتجسيداً لتميز الدار، تم تصميم جميع الساعات وتجميعها في ورش فان كليف أند آربلز لصناعة الساعات في جنيف.

 

أشغال المجوهرات والصقل النهائي

تحديد مواقع زخارف الماس

 

قصة الخرزات الذهبيّة

مجموعة بيرليه، التي ابتكرتها الدار في العام 2008، تستعير خرزاتها الذهبية من تراث الدار. فعلى مر العقود، تكيّفت هذه الزخرفة الرمزية مع مجموعة كبيرة ومتنوعة من الجماليات.

وفي العام 1948، أصبحت هذه الزخرفة شكلاً بحد ذاته يزيّن ابتكارات “كسكس” و”باغاتيل” النحتية، والعديد من مشابك الحيوانات الساحرة في مجموعة “لابوتيك” التي طُرحتْ خلال العقد التالي.

كليب ليتل دو، 1956

ذهب أصفر، ياقوت

مجموعة فان كليف أند آربلز

 

في ستينات القرن الماضي، تم دمج الخرزات الذهبيّة مع الألوان النابضة بالحياة لأحجار الزينة، في قطع مثل الموجودة في مجموعة “تويست”. ومنذ إطلاق أول مجموعة “ألامبرا” في العام 1968، حددت الخطوط العريضة لزخرفة الدار الأيقونية المستوحاة من نبات البرسيم ذي الأربع أوراق. في الوقت الحاضر، تضيف الخرزة الذهبية لمسة مبهجة إلى مجموعتي مجوهرات “لاكي سبرينغ” و”لاكي أنيمالز”، وقد رسخت حضورها كرمز جمالي لدار فان كليف أند آربلز.

ساعة يد كسكس، 1949

ذهب أصفر، ياقوت

مجموعة فان كليف أند آربلز

 

فان كليف أند آربلز

 

غرفة الصحافة

يمكن الوصول إلى غرفة الصحافة على العنوان التالي:

https://presslounge.vancleefarpels.com

إذا لم يكن لديك حساب بعد، يمكنك التسجيل عبر الإنترنت.

#فان_كليف_آربلز #دياموندبريز #VCAPerlee

@فان كليف أند آربلز

 

 

© فان كليف أند آربلز إس إيه، نوفمبر 2023.

 

شاركها من هنا ...
Facebook
Twitter
LinkedIn
Email
WhatsApp
اقرأ أيضاً ...