«أنا سعيد جداً لتسليط الضوء على المبتكرين والابتكارات التي تساعد على نهضة البلد، ومثلما يوجد نجوم في مجالات كثيرة هناك نجوم في الابتكارات يجب أن ندعمهم ونأخذ بيدهم لأنهم المستقيل المشرف للأمة العربية وهم الذين سوف يكون لهم دور بنقلنا من دول مستهلكة فقط إلى دول مصنعة ومبدعة ومبتكرة وتصدر للخارج »، هذه هي الكلمات التي بدأ بها الحوار مع المبتكر السعودي سلطان باهديلة.
■ بداية كمبتكر ورائد أعمال، ما هي أهمية أن يسعى الإنسان لتحقيق أهدافه وطموحه وشغفه؟
وجود هدف في حياتنا يجعل للحياة معنى ومتعة أياً ما كان الهدف، فمن الجيد أن يضع الانسان هدف كبير نصب عينيه ويعمل من أجله، وهناك جوانب كثيرة للأهداف سواء هدف عملي أو هدف صحي أو هدف تعليمي، كل هذه الأهداف نسعى إليها يومياً ونعمل من أجل تحقيقها، وأنا انصح كل شخص طموح يرغب بالوصول لهدفه بسرعة وبشكل صحيح أن يتبع النصائح التالية: لا تضيع الوقت؛ لأن لا أحد يقدر على شراء الوقت إذا مضى.
وضوح الهدف والإصرار، هي كلمة السر للوصول للهدف بعد توفيق الله.
■ ما هو تعريفك للمبتكر السعودي؟
دائماً ما يعتقد الناس أن المبتكر هو شخص غريب الأطوار ولا يخالط الناس وليس لديه حياة سعيد أو ممتعة ولا يمتلك أصدقاء وغير مهتم بنفسه من حيث التغذية أو ممارسة الرياضة وغير مواكب للموضة.
أنا كمبتكر ورائد أعمال أرغب في تغيير هذه النظرة بشكل كامل خصوصاً للمبتكر السعودي، فبالعكس تماماً أنا شخص طموح وأتشرف بكوني أُمثل بلدي خير تمثيل، وأنا مشهور في منصات التواصل الاجتماعي والابتكار هو القاعدة الأساسية التي أبني بها مستقبل جميل ومبدع لي.
دائماً أقول أن المبتكر هو نجم مثل أي نجم في أي مجال سواء فني أو رياضي، ويجب أن نسلط الضوء عليه بشكل كبير، وبالطبع في ظل رؤية المملكة 2030 والدعم للصناعة السعودية، وفي ظل قيادتنا الرشيدة وعلى رأسهم أمير الشباب صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان الداعم الأول للمبتكرين ورواد الأعمال، وهذا حافز كبير لي لكي أبدع وأظهر كل مواهبي وإن شاء الله أكون عند حسن ظن ولاة أمري دائماً.
■ وما هي آخر ابتكاراتك؟
بالنسبة لابتكاري الأخير هو المسبحة الإلكترونية، وسترى النور في أكتوبر 2021 بإذن الله، وتم الحصول على شهادة براءة الاختراع من السعودية والإمارات والصين، وهي من أهم الابتكارات التى ركزت عليها وأحببتها، وتعتبر مولودي الجديد وأهم ثلاث جوانب في هذا الابتكار بالنسبة لي هي:
اكتساب الأجر لي ولأبي وأمي رحمهما الله.
أرغب بعمل شيء للتاريخ يذكرني به الناس، ولأترك بصمة جيدة يفتخر بها بلدي ويخلد اسمي عليها.
الربح المادي؛ كوني تاجر وهذا منتج تجاري وإحساس جميل عندما ترى فكرة يتم تطبيقها على أرض الواقع وتبدأ الناس باستخدامها وتكون ذات طلب عالي.
