بالتزامن مع عيد الاستقلال لباكستان
نظمت القنصلية العامة لباكستان في جدة فعالية ثقافية بعنوان “ألوان الصداقة: باكستان والمملكة العربية السعودية”وذلك لتعزيز الصداقة والروابط الثقافية بين البلدين وأقد أقيم الحفل في المدرسة الباكستانية الدولية في جدة قسم اللغة الإنجليزية (PISJES) وشمل معرضًا حيويًا للإبداعات الفنية التي سلطت الضوء على قيم السلام والصداقة…
كما أبرز الحفل أهمية الفن الثقافي في تعزيز السلام والوئام وقد حضره العديد من الشخصيات البارزة في مقدمتهم الأستاذ عبد الخالق الزهراني، مدير عام فرع وزارة الإعلام بمنطقة مكه المكرمه كضيف الشرف…
وفي كلمته الترحيبية، أعرب القنصل العام الباكستان عن إعجابه الكبير لتفاني القيادة السعودية ممثلة في مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز و صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في تعزيز التبادل الثقافي، من جانبه أكد الأستاذ عبد الخالق الزهراني على الصداقة عميقة الجذور بين باكستان والمملكة العربية السعودية، مسلطاً الضوء على الدفء الحقيقي والاحترام المتبادل القائم بين البلدين.
وكرمز للوحدة، بدأ الاحتفال الثقافي بالنشيدين الوطنيين لباكستان والمملكة العربية السعودية وتضمن الحدث مجموعة من الأنشطة التي تهدف إلى تغذية جو من الانسجام والصداقة بين البلدين الشقيقين
وكان من أبرز ما في الأمسية معرضًا رائعًا لعرض لوحات الفنانين الموهوبين من باكستان والمملكة العربية السعودية. ومثل الفنانون السعوديون آرت هارموني، وهي مجموعة فنية يقودها الفنان الشهير خالد عقل وقد تم تنسيق كل عمل فني بدقة لإبراز إمكاناته الكاملة، مما يأسر الجمهور بجاذبيته المرئية.
وقد تعززت عظمة الحدث من خلال الحضور الحصري لاثنين من الفنانين الباكستانيين المشهورين، محمد عارف خان ومحمد زبير، الذين حضرا من باكستان لعرض مواهبهم الفنية ومشاركة رؤاهم الإبداعية مع الجمهور.
كما لعبت الموسيقى دورًا محوريًا في تعزيز الروابط الثقافية طوال الحدث وقد شارك فنانو غناء من باكستتان ومن المملكة العربية السعودية، وحضر فرحان تبسم، الذي سافر خصيصًا من باكستان لحضور هذا الحدث. وبدوره أبهر نعيم سندي، الباكستاني المفيم في جدة، الجمهور بأدائه الساحر علاوة على استعراضات فاتنة من قبل عازف العود فرحان أمين.
جمع هذا الاحتفال الثقافي الناجح أفرادًا من باكستان والمملكة العربية السعودية وخلق شعورًا من الانسجام والصداقة تجاوز الحدود ومن خلال الفن والثقافة، أظهر الحدث القوة لتعزيز السلام والموده.
واجتمع دبلوماسيون بارزون وأبناء الشتات الباكستاني وممثلون من مختلف وسائل الإعلام ليشهدوا ويشاركوا في هذه المناسبة الهامة ما شكل أهمية كبيرة لاعتبارها جزءًا أساسيًا من احتفالات يوم استقلال باكستان في 14 أغسطس.