يسر معالي وزيرة السكك الحديدية البريطانية السيدة ويندي مورتون، عضوة البرلمان افتتاح وتدشين المقر الإقليمي لشركة X-Rail البريطانية في مدينة جدة يوم الأحد 15 مايو (الموافق 14 شوال).
تمتلك شركة X Rail استراتيجية مستقبلية طويلة المدى للمملكة العربية السعودية والمنطقة في تشغيل، وصيانة وتطوير قطاعي السكك الحديدية والمترو. فبعد نجاحها في ممارسة الأعمال التجارية في المملكة العربية السعودية على مدى السنوات الأربع الماضية، قررت شركة X Rail إنشاء مقرها الإقليمي في مدينة جدة لخدمة، تطوير، ومساعدة مشاريع السكك الحديدية والمترو في دول مجلس التعاون الخليجي العربي (GCC). تخدم شركة X-Rail العملاء دوليا من خلال تقديم خدمات متكاملة ومبتكرة للسكك الحديدية والمترو، ابتدءا من تحديد المتطلبات إلى الدراسة الاستقصائية، التصميم، التركيب، اختبار التعاقد، وعمليات خدمات الصيانة. إن شركة X-Rail خبيرة في الإشارات، الاتصالات، السلك المعلق والأعمال المدنية على جانب المسار، بالإضافة الي تخصصها في تنفيذ أنظمة جديدة على البنية التحتية القديمة دون تعطيل خدمات الركاب والعملاء. يقع المقر الرئيسي لشركة X-Rail في لندن، ولها تواجد في عدد من الدول الأجنبية الأخرى، بما في ذلك الآن مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية. تفتخر الشركة بفريق عمل من ذوي الكفاءات العالية يزيد عن 220 مدير هندسي، مهندسي اتصالات، مستشارين لضمان السلامة، مساحين، مديري إنشاءات ، ومهندسين كهربائيين وميكانيكيين. تشمل بعض مشاريع شركة X-Rail الأخيرة سكة حديد دوكلاندز الخفيفة بلندن، مواصلات لندن، مشاريع في إسبانيا، مترو دبي (مراقبة الحالة عن بعد)، ومترو الرياض (تركيب أنظمة الإشارات). وقعت شركة X-Rail مؤخرا عقد صيانة لأنظمة الإشارات مع شركة الحرمين للسكك الحديدية عالية السرعة لعدة سنوات بقيمة 200 مليون ريال سعودي، حيث توظف في هذا المشروع وحده أكثر من 110 شخصًا عبر خط سكة حديد يمتد لمسافة 453 كيلو مترمن مكة إلى المدينة المنورة.
تتطلع شركة X-Rail ايضا للتوقيع في اليوم التالي في مدينة الرياض على اتفاقية شراكة مع المعهد السعودي التقني للخطوط الحديدية لتدريب، وتطوير المهندسين السعوديين الشباب في مجال هندسة السكك الحديدية. وتطمح هذه الشركة البريطانية إلى الاستفادة من مقرها الإقليمي في جدة لتعزيز الأعمال البريطانية والسعودية، ونقل ثروة الخبرة من هندسة السكك الحديدية البريطانية إلى المملكة العربية السعودية، والاستثمار في المهندسين السعوديين الشباب الحاليين والمستقبليين لدعم رؤية 2030.