في شهر رمضان، حيث يكتسب الوقت إيقاعًا روحانيًا فريدًا، تكشف بياجيه عن الإصدار الثاني من ساعة “لايملايت غالا”، التي صُممت بالتعاون معالمصممه الإماراتية شمسة العبار. هذه القطعة الفنية تجسد التراث العريق للمنطقة في تناغم رائع بين الأناقة والإبداع. لأكثر من خمسين عامًا، ظلت لايملايت غالا رمزًا للتميّز، بفضل منحنياتها الانسيابية، وعناصرها غير المتناظرة، ومزيجها الفريد من الأحجار الكريمة والمعادن النفيسة، مما يجعلها تجسيدًا دائماً للفخامة والرقي.
في شهر رمضان المبارك، تتعاون بياجيه مع المصممة الإماراتية شمسة العبار لإحياء تصميمها الأيقوني “التوكن”، حيث تمتزج مهارة الدار الحرفية مع أسلوب شمسة المعاصر في فن الطباعة العربية. يُجسد تصميم “التوكن” رمزًا قويًا للإرث العريق، إذ يعكس مفاهيم القوة والوحدة والتوازن، ليعبر عن رؤية شمسة الفريدة التي تحتفي بجمال التقاليد، وعمق التراث، وروعة الإبداع الفني خلال هذا الشهر الفضيل.
بياجيه تكرم الإرث البحري العريق لمنطقة الخليج وبريق لآلئها الأزلية
تم دمج هذا النمط المميز ببراعة في ساعة لايملايت غالا بريشس ذات الإصدار المحدود، حيث تتألق بزخارف أرابيسك ذهبية معقدة، مرصعة بعناية على ميناء من عرق اللؤلؤ—تكريمًا للإرث البحري العريق لدولة الإمارات العربية المتحدة وبريق لآلئها الأزليّة. بالنسبة للمصممة الإماراتية، يحمل هذا التصميم بُعدًا شخصيًا عميقًا، إذ تعود جذوره إلى تاريخ عائلتها البحري. كان جدّاها رمزين في عالم البحر؛ أحدهما قبطان لسفن الداو، يقودها عبر البحار الشاسعة، والآخر غواص محترف يبحث في الأعماق عن اللؤلؤ النفيس. اليوم، تُجسد هذه الساعة رحلتهما وإرثهما في تحفة فنية تبقى خالدة عبر الزمن.
استنادًا إلى النجاح الباهر للإصدار الأول، المستوحى من تصميم شكل “التوكن” الأيقوني الذي اشتهرت به المصممة في مجموعاتها، تقدم بياجيه إصدارًا جديدًا من ساعة لايملايت غالا، حيث يجتمع الفن والتاريخ في ميناء مذهل. تنسجم الزخارف الذهبية مع بريق عرق اللؤلؤ المتلألئ، تمامًا كما يروي اللؤلؤ تاريخ الخليج العربي، ليمنح هذه الساعة لمسة من الفخامة والأصالة التي تتجاوز الزمن.
لا يقتصر ميناء الساعة على كونه مجرد زخرفة عربية، بل يمثل تحية لفن الطبوغرافيا العربية ولجمالية المشربية الأيقونية، مستخلصًا عمق الثقافة التي أصبحت اليوم جزءًا أساسيًا من روح العصر. يُحيط بهذه التحفة الاستثنائية سوار “ديكور بالاس” الأيقوني من بياجيه، والذي نُقش يدويًا بإتقان في مشاغل الدار Ateliers De L’Extraordinaire، ليجسد قمة الحرفية والتفرّد.
هذا السوار الأيقوني يعكس براعة الدار التي لا تضاهى في صناعة الساعات الفاخرة، والمجوهرات، وصياغة الذهب. وتعبر شمسة العبار عن تجربتها قائلة: “ما زلت أتذكر الانبهار والتأثر اللذين شعرت بهما عند زيارتي لمشاغل بياجيه، حيث شاهدت الحرفي يعمل بصبر ودقة على نحت السوار بحركات محسوبة بعناية. رغم اختلاف لغاتنا، إلا أننا كنا نتواصل بروح واحدة، نفهم كل تفصيل بدقة متناهية. ولا يزال هذا الشعور يرافقني في كل مرة أتأمل فيها هذا الإبداع الذي يجمع بين اسمينا”.
سيتم الكشف عن هذا التعاون الفريد خلال شهر رمضان في بوتيكات مختارة من بياجيه، احتفاءً بـ “دار الذهب”، وتكريمًا لفن ساعات المجوهرات الفاخرة، أحد أهم أعمدة نجاح الدار.
سيزين نمط “التوكن” أيضًا الإصدار الرابع من فناجين قهوة بياجيه الرمضانية المثالية لهواة الجمع، والتي تتألق بست كلمات ذات دلالات عميقة —نور، سلام، بركة، عطاء ، شكر, وهدوء — تم اختيارها بعناية وتصميمها بأسلوب فني راقٍ بالخط العربي من قبل شمسة العبار، لتعكس جوهر الشهر الفضيل بكل سحره ومعانيه السامية.