جدة، المملكة العربية السعودية 21 ديسمبر 2021 – احتفلت شركة الخطوط السعودية للتموين بالذكرى الأربعين على انطلاقتها، وذلك خلال حفل أقامته في مدينة جدة يوم الأحد 19 ديسمبر 2021م، بمشاركة عدد من أصحاب المعالي والسعادة الضيوف والقيادات السابقة للشركة وكبار التنفيذيين في المؤسسة العامة للخطوط الجوية العربية السعودية، وبحضور عدد من أبرز الشخصيات السعودية المرموقة. وكان في استقبالهم رئيس مجلس إدارة الشركة الأستاذ محمد بن عبد العزيز السرحان وأعضاء مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للشركة الأستاذ وجدي بن محمد الغبان، إلى جانب كبار التنفيذيين بالشركة.
وبهذه المناسبة، قال رئيس مجلس إدارة السعودية للتموين، الأستاذ محمد بن عبد العزيز السرحان، “ننطلق نحو المستقبل بقاعدة متينة ومطورة تتيح لنا تعزيز النمو الاستراتيجي بما يتماشى مع عودة الطلب على حركة الطيران والسياحة في المملكة، وفي الوقت نفسه نواصل استثمارنا في التحول الرقمي وأتمتة العمليات، بما يمكننا من بناء شركة أكثر مرونة وفعالية للمستقبل. وسنواصل العمل معاً لتنويع أعمالنا وتعزيز وتيرة التعافي، بما يمكننا من تحقيق قيمة مضافة لعملائنا والاقتصاد الوطني، والمساهمة بفاعلية في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030”.
من جهته، قال الأستاذ وجدي بن محمد الغبان، الرئيس التنفيذي للسعودية للتموين، “نحتفل اليوم بمسيرة طويلة امتدت على مدى أربعين عاماً، ونتطلع إلى المستقبل بأمل وعزيمة راسخة لتقديم الأفضل. وسنركز من خلال الاستراتيجية الجديدة لشركتنا على تحقيق درجة أكبر من التوازن بين أنشطة تموين الطائرات وأنشطة الأعمال الأخرى، وذلك من خلال تحسين خدمات تموين الطائرات، وتنمية أعمال التموين وإدارة المرافق، وإحداث تحول في أنشطة التجزئة، واستكشاف فرص جديدة للنمو بما يعزز قوة أعمالنا وحجمها”.
وعلى مدى 40 عاماً، نجحت شركة الخطوط السعودية للتموين في بناء إرثٍ عريقٍ وشراكاتٍ راسخةٍ، لترسم معالم مسيرة رائدة قوامها التحول الاستراتيجي لمواكبة المستقبل، والبناء على نقاط قوتها لتحقيق النمو والربحية المستدامة خلال السنوات المقبلة. فمنذ تأسيسها في العام 1981م، حققت الشركة نمواً واسع النطاق، وباتت اليوم تقدم مجموعة متكاملة من خدمات التموين إلى جانب خدمات التجزئة والضيافة والدعم للعملاء المحليين والدوليين. وكانت الانطلاقة الأولى للشركة في مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة، لتتوسع خدماتها على مدى السنوات داخل المملكة وخارجها، وفي العام 2008م تمت الخصخصة وتأسيس شركة الخطوط السعودية للتموين كشركة ذات مسؤولية محدودة وإطلاق الخدمات المساندة لقطاعات غير مرتبطة بالطيران.
ومع انطلاقة العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين، تحولت إلى شركة مساهمة بموجب قرار من وزارة التجارة والصناعة، حيث شهد العام 2012م الطرح العام الأولي لشركة الخطوط السعودية للتموين في السوق المالية السعودية “تداول”، لتتواصل مسيرة النمو والتقدم والتطور، إلى جانب إطلاق المنصة الإلكترونية للمبيعات الجوية وتنويع الخدمات وتوقيع العقود الجديدة وافتتاح متاجر المبيعات الجوية في مطارات المملكة والدخول في شراكات استراتيجية مع المجموعة الأوروبية “لاجاردير” الرائدة في تشغيل السوق الحرة، وإطلاق صالة Welcome Lounge في مبنى الطيران الدولي 1 و2 في مطار الملك خالد الدولي، وعلى المستوى الخارجي تم افتتاح صالة الفرسان الدولية الأولى للخطوط السعودية في مطار القاهرة الدولي عام 2017م، كما جرى تمديد العقد بين الشركة والخطوط الجوية السعودية لمدة 10 سنوات إضافية عام 2019م، وقد دخلت الشركة في قطاع الرياضة والترفيه عبر اتفاقية التموين والرعاية لرالي داكار 2020 في المملكة، إلى جانب توقيع عقد جديد مع الخطوط السعودية لمدة 10 سنوات لتصميم بناء وتشغيل صالة الفرسان الداخلية في مطار الملك عبد العزيز الدولي الجديد، إلى جانب مواصلة تقديم الخدمات لأكثر من 100 شركة طيران سنوياً في قطاع تموين الطائرات.
ورغم التحديات التي تفرضها جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19)، وحالة الإرباك اتي شهدها قطاع الطيران والقطاعات المتعلقة به على مستوى العالم، تمكنت الخطوط السعودية من الصمود ومواجهة تلك التحديات الكبرى، واستطاعت مواصلة مسيرة تنويع أعمالها وتسريع وتيرة التحول الاستراتيجي للشركة وترسيخ مكانتها في قطاع الأطعمة والمشروبات والفعاليات، وقامت بإطلاق مصادر إيرادات جديدة لمواجهة التراجع في الإيرادات عبر القطاعات الثلاث التي تعمل فيها وهي قسم تموين الطائرات وقسم التجزئة وقسم التموين وإدارة المرافق.
وتلتزم شركة الخطوط السعودية للتموين بتحقيق رؤيتها ورسالتها مستندة إلى كفاءاتها الوطنية وعالية التأهيل والخبرة، ودورهم المهم في تعزيز صمود الشركة أمام مختلف الظروف، واجتهادهم للمحافظة على استدامة الشركة، ودعم مسيرة نجاح الشركة وصولاً إلى تحقيق تطلعات القيادة الرشيدة -حفظها الله- في قطاع الطيران الوطني.