أعلنت “كانون الشرق الأوسط” عن إطلاق مبادرة “حكاياتٌ من الشرق”، التحدي الفريد من نوعه والذي يجمع بين مجتمع المصورين المحترفين ويتيح لعشاق التصوير التعبير عن نظرتهم للعالم العربي عبر التقاط صور للأشخاص وفنون الطهي وغيرها من الكنوز الخفية.
وعبر اكتساب المهارات الجديدة أو العودة إلى مزاولة الهوايات المنسية، تسنى للناس ملء أوقات فراغهم والتأقلم مع الواقع الجديد في ظل الوباء الحالي. وخلال الفترة الماضية التي شهدت مزاولة الكثيرين لأعمالهم عن بعد والالتزام بتوجيهات البقاء في المنازل، بادرت “كانون” للاستجابة لاحتياجات عملائها عبر توفير مجموعة متنوعة من التحديات وفرص التعلم عبر الإنترنت لدعمهم أثناء مرحلة الإغلاق وتمكينهم من مواصلة نشاطهم وتفاعلهم خلال رحلتهم في عالم التصوير.
ويعتبر التصوير الفوتوغرافي فناً واسع الأفق يتيح للهواة وحتى المحترفين مواصلة التعلم والتطور على الدوام، ولهذا سعت كانون إلى تشجيع الكثيرين على صقل مهاراتهم وقدراتهم على التقاط الصور المبتكرة عبر إطلاق العديد من النصائح التي تساعدهم على التقاط الصورة المثالية.
وتأتي مسابقة “حكاياتٌ من الشرق” لتختبر هذه المهارات والنصائح المتخصصة بالتصوير الفوتوغرافي، عبر تحدي المصورين لالتقاط صور تجسد خفايا الحياة خلال الواقع الجديد.
وفي هذا السياق، قالت مي يوسف، مدير الاتصال المؤسسي وخدمات التسويق في شركة كانون الشرق الأوسط ووسط وشمال أفريقيا: “لمسنا خلال هذه الفترة غير المسبوقة أهمية البقاء على تواصل مع مجتمعنا وتوفير السبل التي تتيح للناس اغتنام أوقات بقائهم في المنازل والانطلاق في رحلة لصقل المهارات والتطور الذاتي عبر التصوير الفوتوغرافي. فالصورة الواحدة بوسعها أن تجمع بيننا لتبرز من خلالها روحٌ تعبر عن مشاعرنا وتجاربنا المشتركة”.
وأضافت:” تمثل نصائح التصوير الفوتوغرافي ومسابقة ’حكايات من الشرق‘ منصة مثالية لدعم عملائنا في توثيق هذه الفترة المهمة من حياتهم، والاحتفاظ في الوقت نفسه بقدرتهم على التفاعل والإلهام للارتقاء بمهاراتهم”.
وخلال فترة الإغلاق، أطلقت كانون مسابقة أسبوعية أتاحت لعدة فائزين الحصول على كاميرات كانون EOS M50 لالتقاط صور تنبض بالحيوية، إضافة إلى تمكين المهتمين بمدونات الفيديو من تسجيل مقاطع الفيديو بدقة 4K UHD.
وتلقت المسابقة مشاركات ضمن فئات الطعام والعنصر البشري والأشياء الغامضة والعمل من المنزل، وهي فئات تم تصميمها لإلهام الناس والحفاظ على اهتمامهم باستخدام التصوير الفوتوغرافي كوسيلة لتوثيق مجريات حياتهم خلال هذه الأوقات غير المسبوقة.
وشملت المسابقة أربعة مواضيع أخرى عكست جوهر الروح الإنسانية وتضمنت: أنوار رمضان وفيديوهات بالحركة البطيئة وأحداث في المطبخ وفيديوهات العيد، وجميعها تعكس رغبة كانون تجاه لمّ شمل العائلات والأصدقاء خلال الشهر الفضيل والعيد رغم الظروف الاستثنائية.
وضمن فئة الأشياء الغامضة، التقط ريم باسيل صورة فنية مقربة لمفاتيح البيانو من داخل الآلة الموسيقية وفازت صورته بمسابقة شهر أبريل، بينما قدم أديثيان أجيل صورة التقطها في توقيت مثالي ضمن مفهوم ” أحداث في المطبخ” وتظهر قطرة من الماء ترتد خارج كوب مملوء بالماء ليفوز بذلك بمسابقة شهر مايو.
ومن المشاركات الجديرة بالاهتمام أيضاً، صورة التقطتها نوران م. فوزي لمجموعة زهور جمعتها خلال نزهة في الخارج وقامت بتجميدها مع بعضها البعض على شكل قلب شبيه بالمصاصة لموضوع “أحداث في المطبخ”، وصورة بالأبيض والأسود التقطها عبدالرحيم هرموش لشخص يخفي تعابير وجهه باستخدام قبعة لموضوع “الأشياء الغامضة”، وصورة التقطتها جيشما شاهول لأضواء وظلال وانعكاسات منبعثة من فانوس لموضوع “أنوار رمضان”.
وقام المشاركون برفع صورهم على الحساب @canonme باستخدام الوسم #freeyourstory، حيث طُلب من المشاهدين اختيار الصور المفضلة لديهم، وقد حصلت بعض الصور على أكثر من 10 آلاف تفاعل.
وبهدف توفير الدعم المتواصل لعملائها خلال الأشهر القليلة الماضية، قدمت كانون فرص تعلم التصوير التي تسنى للراغبين الوصول إليها بسهولة من المنزل عبر منصة كانون الإلكترونية.
وعلاوة على ذلك، قامت “أكاديمية كانون” التي توفر ورش العمل حول مواضيع متنوعة متعلقة بالتصوير، بنقل جميع ورشها إلى الإنترنت عبر تقديم سلسلة ” التصوير الإبداعي المنزلي” لدعم العملاء بتجارب التعليم الملهمة في المنزل وإتاحة فرصة التعلم من خلال التواصل مع المدربين المتمرسين.