موستانج GTD تنافس سيارات السباق بميزة الانسيابية التي تمنحها سرعةً وثباتاً على المضمار

الرياض، المملكة العربية السعودية، 26 سبتمبر2023: تطمح سيارة موستانج GTD الأولى إلى اجتياز المنعطفات الـ73 على حلبة نوربورغرينغ بأقل من سبع دقائق، بفضل تقنية انسيابية نشطة لم تستخدم من قبل في سيارة شارع قانونية من فورد أو سيارة سباق غير قانونية من فئة 3GT.

ويكمن جوهر الأداء الانسيابي لموستانج GTD في تقنية تقليل السحب، التي تستخدم نظاماً هيدروليكياً يمكنه تغيير زاوية الجناح الخلفي وتنشيط اللوحات أسفل الجزء الأمامي من السيارة لإيجاد التوازن المثالي بين تدفق الهواء لزيادة السرعة وقوة الضغط السفلي لتعزيز الثبات على الطريق، اعتماداً على ظروف القيادة.

كبير مهندسي برنامج موستانج GTD، جريج جودال، صرّح بقوله: “كل سطح وفتحة تهوية في هيكل موستانج GTD وأسفله تعمل بشكل فعال. فبعض الهواء يوجّه للتبريد والبعض الآخر لتعزيز الانسيابية وقوة الضغط السفلي، وكل ذلك لمساعدة GTD على الانطلاق بشكل أسرع والتماسك مع الطريق مهما كانت الظروف.”

وعندما تواجه موستانج GTD منعطفات حادة ويصبح تماسك السيارة أكثر أهمية من السرعة، يقوم نظام تقليل السحب بإغلاق الجناح الرئيسي واللوحات لإنشاء جناحٍ مدمج وتوليد قوة ضغط سفلية إضافية في الجزء الخلفي من السيارة، ما يساعد GTD على تجاوز المنعطفات بسرعة أعلى من دون فقدان السيطرة. وفي الوقت نفسه، تم تصميم الجزء السفلي الأمامي على شكل عارضة تساعد على تفريغ الهواء الداخل عبر حجرات العجلات الأمامية وفتحات الرفارف الكبيرة لإنشاء منطقة ذات ضغط منخفض تعمل كمصدر شفط للهواء وتساعد في الحفاظ على استقرار الجزء الأمامي من السيارة على المنعطفات.

وأضاف جودال: “نحن نتحكّم دائماً بمركز ضغط الهواء في السيارة، بحيث يمكن الحفاظ على التوازن الأمامي والخلفي. والقدرة على فعل ذلك لا يسمح بها في السباقات، حيث لا تتيح الأنظمة إدارة تدفق الهواء باستمرار.”

في ظروف القيادة العادية على الطرقات، يسمح هيكل السيارة بتجاوز العقبات المختلفة، مثل مطبات السرعة، وعندما يكون الأداء الأقصى مطلوباً على الحلبة، يمكن لنظام التعليق في موستانج GTD خفض الهيكل بمقدار 40 مليمتراً، ما يساعد على تحسين انسيابية تدفق الهواء فوق الهيكل وحوله.

هذا ويواصل فريق موستانج GTD تحسين الانسيابية الهوائية للسيارة عالية السرعة عن طريق محاكاة تدفق الهواء الافتراضي في أجهزة الكمبيوتر القوية لآلاف الساعات، إضافة إلى اختباره على مسارات عدّة حول العالم، من طريق أتلانتا الشهير في الولايات المتحدة إلى مضمار سبا في بلجيكا.

وختم جودال بقوله: “من المؤكّد أنّ سائقي فورد في لومان سيرغبون بالحصول على التقنيات التي تمتلكها موستانج GTD للانطلاق على الحلبة أو في الشوارع”.

“Every surface, body opening and vent on and under Mustang GTD’s body is functional,” said Greg Goodall, Mustang GTD chief program engineer. “Some air is directed for cooling, other for aerodynamics and downforce. All of it to help GTD go faster or stick to the pavement no matter what the conditions are.” (Animation courtesy Multimatic)
The front underbody of Mustang GTD is shaped like a keel that helps evacuate incoming air through the front wheel wells and large fender louvers to create an area of lower pressure that acts like suction to help keep the front end stable through turns. (Animation courtesy Multimatic)
The Drag Reduction System uses a hydraulic system that can change the angle of the rear wing and activate flaps under the front of the car to find exactly the right balance between airflow for speed and downforce for grip, depending on performance conditions. (Animation courtesy Multimatic)
شاركها من هنا ...
Facebook
Twitter
LinkedIn
Email
WhatsApp
اقرأ أيضاً ...