“مون بلان” تقدم “المكتب” خلال أسبوع باريس للموضة

عادت “مون بلان” إلى أسبوع الموضة في باريس لتتيح لوسائل الإعلام، والشخصيات المؤثرة والضيوف من كبار الشخصيات، بما في ذلك زين الدين زيدان وروبرت فريند، نظرة أولى على أحدث منتجاتها الجلدية المعروضة في “لا غاليري بوربون” في قلب باريس. وكانت القاعات وصالات العرض الفخمة في هذا المكان التاريخي، الذي تم ترميمه مؤخراً ليتألق بأمجاده السابقة، بمثابة مكان مثالي لتقديم مجموعات الجلود التي توازن بين التراث الغني لدار “مون بلان” والتصاميم الجديدة الجريئة والمثيرة للمدير الفني للدار ماركو توماسيتا.

وبعد إطلاق حملة “روح المكتبة” في عام 2023، والتي تربط بين “مون بلان” كدار متجذرة في ثقافة الكتابة والقوة الملهمة للمكتبة باعتبارها موطناً لملايين الكلمات، تقدم “مون بلان” الآن فكرة “المكتب”، وهو أحدث موضوع لها يسلط الضوء على طاولة المكتب باعتبارها منبراً للإبداع والتعبير عن الذات. وفي حين أن المكتبة هي المكان الذي يمكن العثور فيه على الإلهام فيما تم إنشاؤه بالفعل، فإن طاولة المكتب هي المكان الذي تتـشكل فيه الأفكار لأول مرة، وقطعة الأثاث الوحيدة التي تم إنشاؤها خصيصاً للكتابة بالقلم على الورق، ولإلهام الكتابة وتغذية الإبداع.

ويقول ماركو توماسيتا، المدير الفني لدار “مون بلان”: “تماماً مثل كتابة رواية أو قصيدة، فإن التصميم يدور أيضاً حول تجسيد فكرة أو خاطرة على الورق، بحيث يمكن أن تصبح شيئاً أكبر، شيئاً ملموساً يختبره الآخرون ويستمتعون به. أحياناً ننسى أن طاولة المكتب هي مكان مقدس وخاص جداً للمصمم والكاتب والمبدع، حيث تتشكل المفاهيم التي تدور في أذهاننا أمام أعيننا، تدوّنها أو تخطها أقلامنا. لا نريد فقط أن نحتفل بأهمية المكتب من خلال أحدث موضوعاتنا، بل نريد أن ندعو الآخرين للجلوس إلى طاولة المكتب والتعبير عن إبداعاتهم الخاصة”.

ولدى وصولهم إلى “لا غاليري بوربون”، تم الترحيب بالضيوف، ومن بينهم زين الدين زيدان، وروبرت فريند، وستيلا ماكسويل، وأليكس بيتيفر، في الساحة مع عربة قهوة تعرض مجسماً فنياً لأداة “مايسترشتوك”، في إشارة إلى الاحتفال بالذكرى المئوية لأداة الكتابة الأكثر شهرة في الدار في عام 2024. وفي داخل المكان، اطلع الضيوف على أحدث مجموعات “مون بلان” بالإضافة إلى موضوع “المكتب”، حيث يتحرّر السحر الإبداعي لأي شخص يشغل مقعداً.

وتمت إعادة “لا غاليري بوربورن” الذي كان فيما مضى مقر إقامة العائلة المالكة الإسبانية في باريس، إلى مجده وأناقته في السابق بعد تجديدات واسعة النطاق. وكان من بين ضيوفه البارزين أنطوان دو سانت إكزوبيري، الذي قيل إنه استلهم روايته الشهيرة “الأمير الصغير” من إقامته في “لا غاليري بوربون”.

شاركها من هنا ...
Facebook
Twitter
LinkedIn
Email
WhatsApp
اقرأ أيضاً ...