أعلنت إريكسون (المدرجة في بورصة ناسداك تحت الرمز: ERIC)، عن تمديد شراكتها الناجحة في مجال البحث والتطوير مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) لمدة عامين إضافيين، وذلك على إثر النتائج المهمة التي تم تحقيقها في تعاونهما الأولي الذي دام لثلاث سنوات. ويؤكد تمديد هذا التعاون على التزام كلا المؤسستين بمواصلة تطوير تقنيات متطورة في مجال الاتصالات، بما في ذلك الجيل الخامس والسادس، مع تركيز خاص على الأسطح الذكية الشفافة والمرنة، والاتصالات البصرية في الفضاء الحر، في إطار رؤية المملكة العربية السعودية 2030.
هذا وكان قد نتج عن هذه الشراكة منذ أن انطلقت، العديد من المنشورات والنتائج العلمية القيّمة. وركزت البحوث المشتركة التي نفذها الطرفان على التعلم الآلي للقنوات اللاسلكية ذات الترددات الانتقائية، وترددات التيراهيرتز، والاتصالات البصرية في الفضاء الحر، والأسطح الذكية الشفافة والمرنة. وبناءً على النجاحات التي تم تحقيقها، ستركز المرحلة الجديدة من التعاون على إجراء بحوث في مجال الجيل التالي من تقنيات الاتصالات، مع تركيز خاص على الأسطح الذكية الشفافة والمرنة والاتصالات البصرية في الفضاء الحر.
كما سهّلت هذه الشراكة تبادل المعرفة والتعاون بين الطلاب والباحثين من جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية ومؤسسة إريكسون للأبحاث في السويد، مما أدى إلى إثراء الخبرات التعليمية والمهنية للمشاركين وبناء مجموعة قوية من المواهب التي تدعم التطلعات التكنولوجية للمملكة.
وفي تعليقه على تمديد الشراكة، قال بيير ماجيستريتي، نائب الرئيس للأبحاث بجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية: “يعكس تمديد شراكتنا مع إريكسون رؤيتنا المشتركة لتحقيق الريادة في مشهد اتصالات المستقبل. وفد أتاحت لنا هذه الشراكة الجمع بين القدرات البحثية لجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية وخبرة إريكسون الصناعية لتنفيذ أبحاث علمية رائدة. وفضلاً عن تعزيز قدراتنا البحثية، ساهمت هذه الشراكة بتطوير مجموعة من المواهب الماهرة بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030. ونحن نتوقع أن ينتج عن المرحلة التالية من شراكتنا ابتكارات أهم، في سياق مواصلتنا استكشاف الإمكانات غير المستغلة لتقنيات الاتصالات المتقدمة.”
بدوره، قال مشهور السديري، رئيس المحتوى المحلي في إريكسون السعودية: تعدُّ شراكتنا المستمرة مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية بمثابة شهادة حيّة على التزام إريكسون بتعزيز الابتكار من خلال البحوث المشتركة. وقد أسفرت المرحلة الأولى من شراكتنا عن ابتكارات مهمة في تقنيات الاتصالات، كانت حاسمة في رفع سقف ما هو ممكن في مجال اتصالات الجيل الخامس والجيل السادس الناشئة. ومع انتقالنا إلى المرحلة التالية من شراكتنا الوطيدة هذه، سيظل تركيزنا منصباً على تسخير الإمكانات الكاملة لتقنيات الجيل التالي، لإحداث ثورة في تقنيات الاتصال والاتصالات”.
ومع انطلاق هذه الشراكة المتجددة بين إريكسون وكاوست، يؤكد الطرفان على التزامهما بريادة الابتكار ومواصلة تعزيز تطوير محتوى محلي وتنمية قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المملكة.