فتحت لجنة بمجلس الشيوخ الأميركي تحقيقاً، الثلاثاء 10 مايو/أيار 2016، في كيفية اختيار موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك للقصص الإخبارية بعدما أفاد تقرير بأن العاملين في الشركة يحجبون الأخبار المتعلقة بقضايا المحافظين من قائمة الأخبار الأكثر رواجاً.
وطلبت لجنة التجارة والعلوم والنقل بمجلس الشيوخ من مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لفيسبوك، في رسالة الرد على أسئلة بشأن ممارسات إدارة الشركة في التعامل مع الأخبار وقسم الموضوعات الأكثر رواجاً بها.
يأتي التحقيق بعدما ذكر موقع “جيزمودو” على الإنترنت، الاثنين، أن موظفاً سابقاً في فيسبوك زعم أن العاملين “يحجبون بشكل روتيني قصصاً إخبارية محل اهتمام القراء المحافظين”، بينما يضيفون “بشكل مصطنع” قصصاً أخرى لقائمة القصص الأكثر رواجاً.
وقال السيناتور الأميركي جون ثون، رئيس اللجنة: “يتعين على فيسبوك الإجابة عن هذه المزاعم الخطيرة ومحاسبة المسؤولين إذا كان هناك تحيز سياسي في نشر الأخبار الأكثر رواجاً”.
وتشمل الرسالة الموجهة لفيسبوك طلبات لتقديم معلومات بشأن الهيكل التنظيمي لخاصية الموضوعات الأكثر شيوعاً.
وقال متحدث باسم فيسبوك إن الشركة تلقت رسالة مجلس الشيوخ بشأن طلب مزيد من المعلومات عن خاصية الموضوعات الأكثر رواجاً.
ورد توم ستوكي، نائب رئيس البحث في فيسبوك، على المزاعم أمس الاثنين في تدوينة مطولة نشرت على موقع التواصل الاجتماعي قائلاً إن هناك “قواعد إرشادية صارمة” لمراجعي الموضوعات الأكثر رواجاً “تتطلب منهم قبول الموضوعات التي تعكس أحداثاً عالمية حقيقية”.
وأضاف أن هذه القواعد الإرشادية تخضع “لمراجعة دائمة”، وأن فريقه “سيواصل العمل على إدخال تحسينات”.