- نجح الاتحاد في تحقيق هدفين من خلال مبادرة #مشينا_لقدام والذين تمثلا في إتاحة الفرصة لآلاف من المشاركين والمشاركات للتعبير عن مشاعرهم في اليوم الوطني ودمج ذلك عبر ممارسة النشاط البدني كوسيلة للتعبير عن المحبة للمملكة، وأيضاً لتعزيز الصحة العامة واللياقة.
- استطاعت المبادرة جذب اهتمام ملايين الأشخاص في المملكة، حيث استقطبت 7,055 مشارك ومشاركة يمثلون بعددهم اجمالي طول الحدود الجغرافية للسعودية. كما تجاوز ظهور اسم المبادرة أكثر من 30 مليون مرة على مختلف وسائل التواصل الاجتماعي، وحصدت مقاطع الفيديو المخصص لها أكثر من 3.7 مليون مشاهدة وأكثر من 170,000 تفاعل.
- لقيت المبادرة دعم وتشجيع العديد من الشخصيات، من أهمها وزير الرياضة صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل آل سعود، وسفيرة المملكة العربية السعودية لدى الولايات المتحدة، صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر آل سعود.
ضمن واحده من أنجح المبادرات للاحتفال باليوم الوطني التسعين على مستوى المملكة، اختتم الاتحاد السعودي للرياضة للجميع مبادرة #مشينا_لقدام نهاية شهر سبتمبر الماضي، وتمكنت المبادرة من تخليد هذا الإنجاز الباهر من خلال مشاركة المجتمع في انحاء المملكة للتعبير عن فرحتهم بهذه المناسبة السنوية السعيدة. حيث استطاع الاتحاد السعودي للرياضة للجميع – الذي يهدف لرفع نسبة مشاركة السكان في الانشطة الرياضية – دمج رغبة المجتمع للاحتفال باليوم الوطني مع تحفيزهم لممارسة النشاط البدني والانضمام إلى موجة الحركة والحياة الصحية التي باتت تغطي معظم مناطق المملكة.
فعلى مدى 20 يوم، قام حوالي 8,000 شخص بممارسة رياضتي المشي والركض إضافةً إلى أنشطة رياضية اخرى، للإحتفال بالذكرى التسعين لتوحيد المملكة، وهو ما يتجاوز عدد الاشخاص المستهدف لإنجازها. إذ تمثلت الفكرة الاساسية لمبادرة “مشينا لقدام” بدعوة 7,055 شخص لممارسة الانشطة البدنية والتعاون على رسم الحدود الجغرافية للسعودية والتي يبلغ طولها 7,055 كيلومتر، بحيث يتم اضاءة نقطة على خريطة افتراضية للمملكة كلما تفاعل شخص مع الوسم المخصص للمبادرة ومارس نشاط بدني ما. لترسم تلك الانشطة البدنية بمجموعها حدود المملكة العربية السعودية.
واستطاعت هذه المبادرة التي تم دعمها من قِبل برنامج جودة الحياة – أحد مستهدفات رؤية 2030 – إظهار مدى محبة المجتمع لهذا الوطن، وكذلك نجحت في تحفيز النسيج المجتمعي في المملكة من كافة الأعمار والقدرات على ممارسة الرياضة، حيث شارك العديد من الاشخاص في هذه المبادرة وأثبتوا تلك المشاركات من خلال رفعهم لصور ومقاطع فيديو لهم على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي مثل تويتر وانستغرام متبوعة بوسم #مشينا_لقدام، ومتوشحين ومحاطين بعلم التوحيد. كما أعربت نسبة كبيرة منهم عن عزمهم للإستمرار في اداء تمارين اللياقة والصحة والمساهمة في دعم المملكة للوصول إلى مستقبل مشرق ومجتمع مفعم بالنشاط والايجابية.
وفي هذه المناسبة، أعرب رئيس الاتحاد السعودي للرياضة للجميع، صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن الوليد بن طلال آل سعود، عن سعادته بنجاح هذه المبادرة، خصوصاً أن الحملة حظيت بدعم رفيع المستوى من مختلف القيادات في المملكة، لافتا إلى أن “من أهم لحظات مبادرة مشينا لقدام هي اثناء المتابعة الحثيثة من قِبل وزير الرياضة صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل آل سعود. إذ حرص الوزير بكل شغف على متابعة قصص المشاركين والتي تم نشرها على صفحة الاتحاد في موقع انستغرام، كما شارك سمو الوزير تشجيعه للمشاركين في البرنامج أثناء قيامهم بنشر تمارينهم وأنشطتهم الرياضية مع عائلاتهم وزملائهم”. وأضاف سمو الأمير خالد بن الوليد : “نحن فخورون بأن نلمس الحماسة الموجودة في البلاد من أجل المبادرة الوطنية للصحة والعافية”، مشيراً إلى أن الدعم القوي من وزارة الرياضة واللجنة الأولمبية العربية السعودية عزز من فعالية المبادرة. وأشار الأمير خالد بن الوليد إلى أن سفيرة المملكة العربية السعودية في الولايات المتحدة، صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر آل سعود، كانت ضمن الشخصيات الرئيسية التي دعمت المبادرة ايضاً من خلال تشجعيها للمشاركين عبر الانترنت، واستعراض قصصهم طيلة فترة المبادرة.
كما اثنى الأمير خالد بن الوليد على دور مجلس إدارة الاتحاد السعودي للرياضة للجميع لدعمهم المبادرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ولرصدهم الفعّال لمشاركة نحو أكثر من 7,055 شخص.
وبلغة الأرقام، تم ذكر مبادرة مشينا لقدام حتى الآن أكثر من 30 مليون مرة على مواقع التواصل الاجتماعي، وحصدت مقاطع الفيديو الخاص بها أكثر من 3.7 مليون مشاهدة وحوالي 170,000 تفاعل. كما تم استخدام الوسم الرسمي للمبادرة أكثر من 7,000 مرة عبر مشاركات من كلا الجنسين ومجموعة واسعة من مختلف الفئات العمرية. وكان للشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 35 سنة المساهمة الأكبر في استخدام الوسم، حيث وصلت نسبتهم إلى حوالي %70 من المشاركين. إضافةً إلى ذلك استحوذت الحملة على اهتمام عدد من المجموعات الرياضية المجتمعية والفرق الرياضية وجهات عديدة من القطاعين العام والخاص من ضمنهم شركة القدية للاستثمار والمشغّلة لمشروع القدية.
كما شملت المبادرة قيام آلاف المشاركين بممارسة مجموعة متنوعة من الرياضات مثل المشي الجري والهرولة، واليوغا، والـ تاي تشي، والكاراتيه، والكيك بوكسينغ، والـ مواي تاي، والجمباز، والكروس فيت، ورفع الأثقال، وتمارين القوة، والتزلج وألعاب اللياقة البدنية، والزومبا، والجمباز ، وكرة التزلج، والـ باركور، وغيرها من الرياضات المختلفة.
إضافةً إلى ذلك، شارك مدربو حملة الاتحاد السعودي للرياضة للجميع “بيتك.. ناديك”، فهد السهلي وعبد الله عبد الباسط أبا فلاته ، وأحمد المصعبي ، وياسمين هشام حسن، بابتكار مواد تحفيزية جديدة لمبادرة اليوم الوطني، حيث عملوا على تحفيز المزيد من الأشخاص للانضمام والحفاظ على استمرارية مشاركتهم.
يذكر أن مبادرة اليوم الوطني “مشينا لقدام” تعد واحدة من أحدث أنشطة الاتحاد السعودي للرياضة للجميع، التي استطاعت تشجيع الأفراد في المملكة على رفع نسبة مشاركتهم في الأنشطة الرياضية. ففي مبادرة “تحرك والعب” التي اطلقت في النصف الأول من هذا العام، شهدت التحديات الخاصة بها مشاركة أكثر من 150 ألف شخص حتى اليوم. وعلى نفس النسق، نجحت النسخة الأولى من مبادرة “معاً نتحرك” التي اطلقت في شهر يوليو الماضي، جذب نسبة كبيرة من المشاركين استطاعوا فيها قطع مسافة تبلغ أكثر من 44,850 كيلومترًا من خلال رياضتي المشي والجري، بينما ستختتم النسخة الثانية من المبادرة تحدياتها في 13 من شهر أكتوبر الجاري.
وبالإضافة إلى الأنشطة والفعاليات، عزز الاتحاد السعودي للرياضة للجميع من اهمية رفع نسبة مشاركة المجتمع من خلال بنائه لشراكات رئيسية مع القطاع الخاص، والتعاون مع مختلف الاتحادات الرياضية في جميع أنحاء المملكة. ولقد تجسدت إحدى الشراكات الرئيسية للاتحاد، في تعاونه مع وزارة الشؤون البلدية والقروية، حيث وقّع الاتحاد مع الوزارة مؤخراً مذكرة تفاهم تهدف إلى الاستفادة من الحدائق والساحات والمرافق البلدية في تنفيذ برامج الرياضة المجتمعية من خلال مبادرة “اماكن نشطة”.
يشار إلى أن مبادرة “اماكن انشطة” هي واحدة من ثلاث مبادرات يعمل الاتحاد السعودي للرياضة للجميع على تقديمها كجزء من برنامج جودة الحياة في إطار رؤية المملكة 2030. بالإضافة إلى مبادرة “مجتمع نشط” ومبادرة أخرى لتشجيع المقيمين على الحركة.
ويسعى الاتحاد السعودي للرياضة للجميع من خلال هذه المبادرات إلى زيادة نسبة ممارسة الأنشطة البدنية في جميع أنحاء المملكة، وترسيخ ثقافة الرياضة في ذهنية المجتمع السعودي، والعمل على تحقيق هدف المملكة المتمثل في رفع نسبة مشاركة المواطنين والمقيمين الأسبوعية في الأنشطة الرياضة إلى 40 بالمئة بحلول عام 2030.