أعلنت شركة “التميمي ومشاركوه” (التميمي)، أكبر شركة محاماة في منطقة الشرق الأوسط، اليوم عن عدد من التغييرات في هيكليتها التنظيمية على مستوى المناصب الإدارية العليا، وذلك في إطار استراتيجيتها للاستعداد للمرحلة المقبلة من مساعي النمو الطموحة في منطقة الشرق الأوسط.
وبموجب الهيكلية الجديدة، سيتولى سامر القضاه منصب الشريك الإداري في أعقاب انتخابه مؤخراً خلال اجتماع الشركاء، حيث سيتسلم مسؤولياته من حسام حوراني الذي سيشغل منصب شريك أول في شركة “التميمي ومشاركوه”. ومن منصبه الجديد، سيقود حوراني تنمية الأعمال وتدريب الشركاء وضبط الجودة في الشركة، إضافة إلى مواصلة تقديم الخدمة لعملائه الحاليين. وسينتقل عصام التميمي، الشريك الأول ومؤسس الشركة، من منصبه الحالي ليشغل منصب الرئيس المؤسس المستحدث مؤخراً، وسيواصل الإشراف على توجهات الشركة ومسارها الاستراتيجي بالكامل. وستدخل هذه التغييرات حيز التنفيذ بدءاً من 1 يناير 2020.
انضم سامر القضاه إلى شركة “التميمي ومشاركوه” منذ نحو عشرين عاماً، تحديداً في عام 1999، وكان شريكاً في الشركة منذ عام 2007. ويترأس في الوقت الحالي قسم هيكلة الشركات ويقود فريقاً يضم 50 محامياً يتوزعون على مكاتب الشركة في منطقة الشرق الأوسط. وسيتعاون عصام التميمي من منصبه الجديد مع سامر القضاه واللجنة التنفيذية لتوجيه دفة الأجندة الاستراتيجية للشركة بالكامل.
وفي معرض تعليقه على تعيين سامر القضاه في منصبه الجديد، قال عصام التميمي: “حقق سامر القضاه العديد من النتائج المتميزة خلال فترة عمله مديراً لقسم هيكلة الشركات واكتسب مكانة متميزة في الأسواق بفضل مهاراته القيادية الرفيعة. كما شغل القضاه عضوية اللجنة التنفيذية في شركة ’التميمي ومشاركوه‘ لأعوام عديدة، برزت خلالها مساهماته الجليّة في تطوير استراتيجية الشركة. وبالنيابة عن جميع شركاء ومحامي ’التميمي ومشاركوه‘، أتوجه بأحر التهاني إلى سامر القضاه لتوليه هذا المنصب الجديد، ونتطلع قدماً إلى التعاون معه ومده بالدعم خلال المرحلة المقبلة التي سيكون عنوانها النمو والتطور في الشركة”.
وتعليقاً على تعيينه في منصبه الجديد، قال سامر القضاه: “أتشرف باختياري لشغل منصب الشريك الإداري في شركة ’التميمي ومشاركوه‘. ولي الفخر أن أتولى مسؤولية قيادة الشركة نحو عقد جديد من النمو لأواصل بذلك مسيرة حسام حوراني الإدارية الناجحة. ولاشك في أن هذه الفترة مميزة بجميع المقاييس بالنسبة لشركة ’التميمي ومشاركوه‘، حيث نحتفل بمرور 30 عاماً على تأسيسها. هدفنا هو أن نصبح شركة المحاماة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ووجهة الخدمات القانونية المفضلة للعملاء الباحثين عن حلول قانونية عملية ومبتكرة. كما نضع نصب أعيننا أهدافاً رئيسية تتمثل في استقطاب المواهب القانونية الفذة وإثراء مهاراتها والحفاظ عليها، وأن نتبوأ مكانة ’وجهة العمل المفضلة‘ للراغبين ببدء مسيرتهم المهنية في أروقة القانون. إنني أشعر بتفاؤل كبير لمستقبل شركتنا، وأثق بأننا سنحقق هدفنا من خلال الحفاظ على هويتنا الفريدة وتوفير بيئة عمل تسود فيها روح الفريق الواحد”.
وأضاف التميمي: “بالنيابة عن جميع العاملين في الشركة، أتوجه بجزيل الشكر إلى حسام حوراني على ما بذله من جهود ومساهمات جلية في نجاح شركتنا خلال 12 عاماً أمضاها في منصب الشريك الإداري. فهو نموذج ملهم يقتدي به المحامون في العمل الجاد والإمكانات الاستثنائية في دفع عجلة نمو الشركة وتوسعها في مجالات وأسواق عديدة. وأنا شخصياً ممتن لقيادته وحكمته خلال تلك السنوات، وأثق بقدرته على مواصلة تقديم المشورة والإرشاد لنا جميعاً من منصبه الجديد”.