كشف محمد الحاج حسين مدير عام فنادق بولمان الشارقة ومنتجع جزيرة المرجان برأس الخيمة وفنادق موفنبيك، نوفوتيل وأداجيو مثلث قرية جميرا دبي والتابعة لعلامة أكور العالمية عن تسجيل دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي 3.4 مليون زيارة للسياح من العالم في أخر ثلاثة أشهر من عام 2021 مما أدى للاقتراب من مستويات ما قبل انتشار فيروس كوفيد-19 .
وكما لفت “الحاج حسن ” إلى أن هذه الزيادة تزامنت مع اختيار دبي من قبل “تريب أدفايزر” أحد أهم مواقع السياحة والسفر في العالم، كأفضل وجهة للمسافرين في العالم لعام 2022، وهو ما يعكس تزايد ثقة المسافرين الدوليين بدبي كوجهة آمنة مفضلة للزيارة.
وأوضح “الحاج حسن ” أن رفع المملكة العربية السعودية القيود والإجراءات الاحترازية والعودة إلى الحياة الطبيعية يساهم بشكل كبير في العودة إلى أرقام الأشقاء السعوديين قبل الجائحة والتي لامست 1.5 مليون سائح سعودي.
ولفت ” الحاج حسن” إلى المشروعات السياحية السعودية العملاقة مشيراً إلى أنها تضيف مقومات رفيعة المستوى للسياحة السعودية وكذلك مشروعات دبي، و”ديب دايف دبي”، وحتا دوم بارك، و “ذا يو آت ذا بالم” في نخلة جميرا.
والتي بدورها تضيف قيمة حقيقية لتجربة الزائر إلى جانب المقومات السياحية الأخرى التي تتمتع بها دبي وركائزها السياحية الأساسية.
وأشار” الحاج حسن” الى تميز دبي بالتسوق وقوة السياحة الداخلية والسياحة الخارجية على حد سواء وتمثل السياحة العربية إلى دبي 26% والأكثر هم السعوديون حيث يمثلون 25% من النزلاء على مدار العام.
ولفت” الحاج حسن” إلى إجمالي زوار دبي في عام 2021 وصل إلى 7.28 مليون زائر دولي، بزيادة قدرها 32% عن عام 2020 مشيرا إلى اختيار دبي واحدة من أكثر المدن أمانا حيث استقبلت من الهند 910 ألف سائح وجاءت المملكة العربية السعودية في المركز الثاني بواقع 491 ألف سائح ومن روسيا ،444 ألف ومن انجلترا 420 ألف زائر.
وبين “الحاج حسن” أن هناك أداء مميز للفنادق ولأول مرة فقد تجاوز مستويات ما قبل الجائحة ليبلغ متوسط نسبة الإشغال أكثر من 81.4% حيث بلغ متوسط مدة الإقامة 4.6 ليلة للسائح باجمالي31.47 مليون غرفة وهذا يعادل الطلب في لندن وباريس وأوسلو مجتمعة .
يؤكد “الحاح حسن” أن إكسبو جذب أكثر من 11,6مليون زائر مما ساهم في تصدرها للمدن العالمية الأولى التي استأنفت حركتها السياحية بشكل تدريجي وعزز سمعتها كمدينة عالمية متعددة الثقافات مفضلة للحياة والإقامة، لا سيما أنها تحتضن أكثر من 200 جنسية.
وعن تأثير الحرب في أوكرانيا قال ” الحاج حسن” ان الحرب شيء مؤسف وبالطبع هناك تأثير ولكن متفاوت فأكثر ما تأثر بهذه الحرب هي إمارة رأس الخيمة أما دبي فتأثيرها محدود لتميز دبي بالأسواق المفتوحة والمتنوعة .
وحدد” الحاج حسن” الوجهات السياحية العربية الأكثر تأثرا جراء الحرب الأوكرانية وهي شرم الشيخ والغردقة لان أكثر سياحها من الروس وأوكرانيين و تأثرت تركيا والأردن وربما يتعدى تأثير الأزمة الأوكرانية على الفنادق العربية وتصل الإلغاءات إلى 50%. وبالأخص في مصر وتركيا
يذكر ان “أكور للفنادق الشرق الأوسط وإفريقيا” هي إحدى أسرع مجموعات الضيافة نمواً في المنطقة، وتشمل محفظتها الحالية في المنطقة ما يزيد عن 300 فندقاً قيد التشغيل والإنشاء تضم في مجملها 80,000 غرفة فندقية في 30 بلداً. وإضافة للعلامات التجارية العالمية التي تمتلكها مثل “سوفيتيل” و”فيرمونت” و”رافلز” و”بولمان” و”سويس أوتيل”، و”نوفوتيل” و”ميركيور” و”ايبيس”، تحقق علاماتها الجديدة الصاعدة – مثل “أداجيو” و”ايبيس ستايلز” – تقدماً لافتاً وتبشر بمستقبل مزدهر ضمن القطاع الفندقي في المنطقة