ثلاث وسائل يخفّف من خلالها مثبّت السرعة التفاعلي من فورد التوتّر خلال زحمات السير

 

تُعتبر زحمة السير من أبرز أسباب التوتّر على الطرقات. إذ قد تؤدّي زحمة السير الخانقة إلى الشعور بالانزعاج والملل والقلق، ما قد ينتج بدوره حالات غضب على الطرقات والقيادة العدائية. ويمكن لتقنية مثبّت السرعة التفاعلي ACC[i](Adaptive Cruise Control) من فورد التخفيف من هذه المشاكل من خلال تخفيض التوتّر الذي يواجهه السائقون في تنقلاتهم اليومية.

 

وها قد قامت فورد بخطوة إضافية من خلال تعزيز تكنولوجيا مثبّت السرعة التفاعلي ACCبوظائف جديدة: ميزة التوقّف والانطلاق التلقائيّ ونظام البقاء في وسط خطّ السير. إليك كيف يستطيع مثبّت السرعة التفاعلي ACCمن فورد مع ميزة التوقّف والانطلاق التلقائيّ ونظام البقاء في وسط خطّ السير المساعدة على جعل القيادة أكثر سلاسةً وسهولة.

 

التوقّف والانطلاق تلقائياً

تؤدّي القيادة في زحمة السير إلى إرهاق الدماغ. حيث تكون متأهّباً دائماً محاولاً توقُّع متى عليك التوقّف ومتى عليك المضيّ قدماً. يمكن تشبيه الأمر بالخضوع لامتحان طويل – إذ إنّك تكون جالساً طوال الوقت ولكنك تخرج مصاباً بإرهاق شديد.

 

تقدّم لنا فورد ميزة التوقّف والانطلاق التلقائيّ الجديدة التي تساعد على التخفيف من الإجهاد الذهني من خلال السماح للمركبة بالاستجابة تلقائياً للتغييرات في حركة السير، حتى عند القيادة على الطرقات المزدحمة.

 

وتتيح وظيفة التوقّف والانطلاق التلقائيّ للسائقين ضبط السرعة مسبقاَ، وتستخدم تقنية الرادار والكاميرا لمراقبة حركة المرور في الأمام للحفاظ على مسافة محددة بين المركبات – مع امكانية التوقف بالكامل، ثم التسريع مرة أخرى لغاية السرعة المحددة مسبقا.

 

ويقول جيمي راي، مدير تسويق فورد الشرق الاوسط في هذا الصدد: “كان بإمكان السائقين في السابق تشغيل مثبّت السرعة التفاعلي عند القيادة على سرعة معيّنة. لكنّ ميزة التوقّف والانطلاق التلقائيّ التي أُضيفت حديثاً تمدّد مدى التشغيل إلى صفر كلم في الساعة، بحيث بات بإمكان السائقين من تفعيلها عند التوقّف.”

 

تعديل سرعة المركبة والبقاء في وسط خطّ السير تلقائياً

كما يشير اسمه، يستطيع مثبّت السرعة التفاعلي ACCمع ميزة التوقّف والانطلاق التلقائيّ ونظام البقاء في وسط خطّ السير توجيه مركبتك إلى وسط خطّ السير، بالإضافة إلى العودة إلى السرعة السابقة تلقائياً وتعديل سرعة سيارتك لمجاراة المركبة التي أمامك، مع الحفاظ على مسافة محدّدة مسبقاً.

 

وبالتالي لن يضطرّ السائقون إلى الضغط على دواستي الفرامل والوقود باستمرار أو تحريك عجلة القيادة. تستطيع هذه التكنولوجيا الجديدة مساعدة السائقين في التركيز على الطريق وظروف زحمة السير، ما يؤدّي إلى قيادة أكثر أماناً واسترخاءً.

 

تجنّب زحمات السير الخانقة

أظهرت الأبحاث أنّه إن تعلّم السائقون المحافظة على سرعات ومسافات متناسقة بين السيارات، يمكن تجنّب بعض أنواع زحمات السير. أجرت فورد وجامعة فاندربيلت دراسة سنة 2018على حلبة اختبارات مغلقة تحاكي ظروف زحمات السير في الحياة الواقعية، وأظهرت تلك الدراسة أنّه في حال استخدم سائق من بين كلّ ثلاثة سائقين مثبّت السرعة التفاعلي ACC، يمكن أن يساعد ذلك على تجنّب زحمات السير التي تحدث من دون أيّ سبب وجيه. تحدث هذه الاختناقات المرورية عشوائياً وغالباً ما تتسبّب بها عادات القيادة السيئة على غرار القيادة على مقربة شديدة من السيارة التي في الأمام، والفرملة غير الضرورية والانخراط في خط السير من دون إعطاء إشارة. ومن خلال ترك مسافة كافية بين السيارات، يمكن تجنّب ردّ الفعل المتسلسل الناتج عن فرملة السيارات الذي يحدث عندما تقوم سيارة ما بتخفيف سرعتها فجأة وبشكل غير متوقّع.

 

إذاً لا يساعد مثبّت السرعة التفاعلي ACCعلى التخفيف من التوتّر فحسب، بل يساعد أيضاً على التخفيف من زحمة السير. وفي هذا السياق، اضاف راي: “ما زال السائقون بحاجة إلى البقاء متيقّظين للتأكّد من استطاعتهم الاستجابة بسرعة وفعالية عند مواجهة مشكلة معيّنة في حركة المرور. وبالتالي فإنّ الأنظمة الآلية، عدا عن المساعدة في التخفيف من التوتّر وتأمين بيئة أكثر أماناً وهدوءاً للسائقين، تستطيع تحسين حركة المرور أيضاً في ظلّ ظروف معيّنة.”

 

لذا ما عليك سوى أن تكون بطل حركة المرور الذي يحتاج إليه الجميع وتقوم بتشغيل مثبّت السرعة التفاعلي ACC.

 

[1]إنّ الميّزات المساعِدة للسائق هي تقنيات إضافية تهدف إلى المساعدة ولا تحلّ مكان انتباه السائق وقدرة التمييز الفطرية التي يتحلّى بها وضرورة سيطرته على المركبة. قد لا يعمل عند سرعات معيّنة، أو في بعض ظروف القيادة أو أحوال الطرقات أو الأحوال الجوية.

 

يتوفّر مثبّت السرعة التفاعلي مع ميزة التوقّف والانطلاق التلقائيّ في فورد F-150وإكسبيديشن. تتوفّر ميّزات نظام البقاء في وسط خط السير في إدج 2019، المتوقّع طرحها في المنطقة في شهر يونيو.

شاركها من هنا ...
Facebook
Twitter
LinkedIn
Email
WhatsApp
اقرأ أيضاً ...