- قسم عمليات السيارات الخاصة في “جاكوار لاند روڤر” قام بتجهيز سيارة “ديسكڤري” حتى تصبح مختبراً متنقلاً ووحدة بث لحفز تعليم مادة الجغرافيا
- “منحة لاند روڤر” تموّل فريقاً من ثلاثة أشخاص لقيادة “ديسكڤري” عبر صحارى الأردن لاستكشاف سبل إدارة السكان المحليين لمواردهم المائية
- “ديسكڤري” تؤدي دوراً محورياً في الحملة للمرة الأولى منذ انطلاق شراكة “لاند روڤر” مع “الجمعية الجغرافية الملكية” (مع معهد الجغرافيين البريطانيين) قبل 10 سنوات
- يمكن للطلاب مشاهدة البث المنتظم للفريق لدعم دراسات الجغرافيا عبر الموقع الالكتروني: http://www.thewaterdiaries.com/
يتوجه فريق بريطاني مكون من 3 أشخاص على متن سيارة “لاند روڤر ديسكڤري” في حملة خاصة لاستكشاف الصحراء الأردنية الشاسعة والإطلاع على الأساليب التي يتبعها السكان المحليون للحفاظ على مواردهم المائية الثمينة.
وتدعم هذه الحملة الاستكشافية، والتي أطلق عليها اسم “يوميات الماء” (Water Diaries)، الحاصلين على “منحة لاند روڤر 2017” التي تديرها “الجمعية الجغرافية الملكية” (مع معهد الجغرافيين البريطانيين). وقام قسم عمليات السيارات الخاصة في “جاكوار لاند روڤر” بتجهيز سيارة “ديسكڤري” عائلية متعددة الاستخدامات خصيصاً لعبور واحدة من أكثر البلدان جفافاً في العالم بهدف استكشاف سبل إدارة سكان هذه المناطق القاحلة لمواردهم المائية.
وقام طلاب الصف الحادي عشر في مدرسة “سينت بيتر الكاثوليكية” في سوليهول بتوديع الفريق الذي يقوده مدرس الجغرافيا فيرغال أونوالين قبل انطلاق الرحلة التي تستمر لشهر كامل. وسيتابع التلاميذ مقاطع الفيديو التي يبثها أونوالين على شبكة الإنترنت لدعم دراساتهم الجغرافية، ومن المتوقع أن ينضم إليهم آلاف الطلاب من جميع أنحاء المملكة المتحدة وإيرلندا.
وقال رئيس الفريق فيرغال أونوالين بهذا الخصوص: “تلعب سيارة ’ديسكڤري‘ دوراً محورياً في نجاح رحلتنا، حيث سنجتاز بها العديد من الكثبان الرملية والتضاريس الصخرية الصعبة مع حمل كل ما قد نحتاجه أثناء الرحلة. وعدا عن دورها كوسيلة نقل، تم تجهيز هذه السيارة خصيصاً لتكون مكان إقامة ومختبراً وفصل دراسياً واستوديو بث لمدة أربعة أسابيع”.
وإلى جانب فيرغال أونوالين، يضم فريق الحملة أيضاً الباحث الميداني الدكتور شين ماكغينيس ومخرج الأفلام الوثائقية تيموجين دوران اللذان سيقومان ببث مقاطع فيديو مصورة أسبوعياً للباحثين الجغرافيين الناشئين حول رحلتهم على الموقع الإلكتروني http://www.thewaterdiaries.com/.
وتم تزويد سقف “ديسكڤري” برف لحمل معدات الفريق، بالإضافة إلى زوج من المظلات للحماية من العوامل الجوية وضمان البث المنتظم، بينما تساعد المصابيح المخصصة للطرق الوعرة في إضاءة التضاريس الصعبة بعد حلول الظلام. كما تستخدم السيارة نظام الشحن المجزأ للبطارية، ومحولاً كهربائياً لتزويد المعدات الكهربائية للفريق بالطاقة، بينما يضمن تقسيم مساحة الحمل أمان وثبات الأمتعة على الطرق الوعرة. وتم تزويد السيارة أيضاً بإمدادات إضافية من الوقود والماء.
وقال مارك كاميرون، مدير التسويق التجريبي في “جاكوار لاند روڤر”: “تمثل شراكتنا مع ’الجمعية الجغرافية الملكية‘ (ومعهد الجغرافيين البريطانيين) جزءاً مهماً من التزامنا بدعم الأبحاث والتعليم والبعثات الاستكشافية”.
وأردف كاميرون: “تعد سيارة ’لاند روڤر ديسكڤري‘ واحدة من أقوى السيارات الرياضية متعددة الاستخدامات في العالم، ولهذا تركزت تحسيناتنا فقط على المتطلبات الخاصة بالبعثة. وتساهم سعة التخزين الإضافية – سواءً للطاقة أو الأمتعة – والتعديلات الضرورية للحماية من الظروف الجوية في ضمان قدرة الفريق على العيش والعمل وبث مقاطعهم المصوّرة براحة نسبية وسط الظروف الصعبة المحيطة بهم”.
وتعد هذه المرة الأولى التي يتم فيها استخدام سيارة “ديسكڤري” لدعم الفائزين بـ “منحة لاند روڤر” التي تديرها “الجمعية الجغرافية الملكية” (مع معهد الجغرافيين البريطانيين) منذ إطلاقها قبل 10 سنوات. وسيتعين على هذه السيارة العائلية أن تشق طريقها عبر تضاريس الأردن الوعرة بعد تدريب فريق الحملة على القيادة في جميع التضاريس.
وخلال يوم مع المدربين في منشأة اختبار “لاند روڤر” في روكينغهام شرقي إنجلترا، تعرّف الثلاثي على قدرات “ديسكڤري” الشاملة لجميع التضاريس بما في ذلك نظام “الاستجابة للتضاريس 2″، والذي يقوم بإعداد السيارة تلقائياً لتتناسب مع الأسطح المختلفة عبر أوضاع عدة بما في ذلك العشب/الحصى/الثلوج، والوحل والأخاديد، والرمل والزحف على الصخور.
وخلال مدة البعثة، يعتزم فريق الحملة دراسة أساليب القبائل البدوية لتحديد مواقع المياه ونقلها في منطقة وادي رم. وسيمضون أربعة أيام في العيش مع البدو الرحل، وزيارة مزرعة عامرة تستخدم مختلف الأساليب القديمة والحديثة لتوفير جميع المواد الغذائية اللازمة للعيش في واحدة من أكثر الأماكن جفافاً في العالم، إضافة إلى لقاء خبراء يعملون لإنقاذ حيوانات المها العربية من الانقراض.
ولا تكتمل أي رحلة إلى الأردن دون زيارة مدينة البتراء، حيث سيجتمع الفريق مع علماء الآثار العاملين في هذا الموقع المدرج على لائحة التراث العالمي. ومن هذه الحضارة القديمة، ستأخذ “ديسكڤري” الفريق لاستكشاف مشروع إنشاء بنية تحتية متقدمة لتلبية كامل احتياجات المنطقة من المياه – وهو مشروع إنشاء محطة تحلية في خليج العقبة ومد خط أنابيب يربط البحر الأحمر بالبحر الميت.