اختتمت كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال، المؤسسة الأكاديمية الرائدة في علوم ريادة الأعمال وفق المعايير العالمية المتميّزة، عاما أكاديميا ناجحا توّجته بتخريج الدفعة الخامسة من طلابها، وأقامت احتفالا بهذه المناسبة في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية.
وخلال الاحتفال سلّطت الكلية الضوء على إنجازات 101 من الخريجين والخريجات وأبرزت الجهود التي بذلوها طوال فترة دراستهم الأكاديمية، وذلك بحضور لفيف من كبار الشخصيات في مقدمتهم سعادة الدكتور عبد العزيز بن عبد الله الدعيلج، رئيس الهيئة العامة للطيران المدني بالمملكة العربية السعودية. ويحمل خريجو الدفعة درجة ماجستير إدارة الأعمال، وماجستير إدارة الأعمال التنفيذي.
وتعليقا على المناسبة، تقدم عميد الكلية البروفيسور زيجر ديجريف بالتهنئة للخريجين مشيدا بالإنجاز الذي حققوه، وقال “نفخر للغاية في إدارة الكلية بهذه الدفعة الخامسة من الخريجين المتميزين، ولأننا مؤسسة أكاديمية سعودية رائدة تولي أهمية خاصة للابتكار كمحركٍ رئيسٍ لريادة الأعمال، فإننا نضع في مقدمة أهدافنا تمكين قادة المستقبل في المملكة وتمليكهم القدرة والطموح لمواصلة السعي الجاد للمساهمة في تنمية المشهد الاقتصادي المحلي والإقليمي”.
وأضاف “بهذه المناسبة أتقدم بالتحية للمملكة قيادة وشعباً، وأشكرهم على دعمهم الصادق طوال السنين الماضية، كما أتقدم بالشكر للإخوة أعضاء هيئة التدريس الذين كان لتأهيلهم الرفيع ومستواهم العالمي دور كبير في مساعدة الطلاب على الوصول إلى هذا الإنجاز الرائع”.
وتعد كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال أول مؤسسة أكاديمية عالمية المعايير في المملكة ومنطقة الشرق الأوسط، حيث تتخصّص في تدريس ريادة وإدارة الأعمال بمقررات دراسية عالمية، مع التركيز على التعليم العملي وتوجّهات السوق السعودية، لتوفر في النهاية تعليما عالي الجودة يتماشى مع احتياجات الأسواق الإقليمية.
وإضافة إلى ماجستير إدارة الأعمال، وماجستير إدارة الأعمال التنفيذي، فإن الكلية توفّر فرصة دراسة ماجستير المالية، وذلك لتهيئة الطلاب للعمل في مجالات تمويل الشركات والخدمات المصرفية الاستثمارية والتخصّصات المالية الأخرى.
كما تستمر الكلية في تقديم فرص أكاديمية فريدة تسهم في ترقية وتطوير القدرات الاجتماعية والمهنية لطلابها، وذلك للتوافق مع مستهدفات رؤية 2030 التي تركّز على تمكين الأجيال السعودية الشابة وتزويدها بالمهارات الريادية التي تؤهلها للمساهمة في تسريع عجلة الاقتصاد الوطني.