- إستبدال تدريجي للطائرات القديمة بطائرات شحن أكثر تطوراً والأقل استهلاكاً للوقود.
- خيارات للحصول على سبع طائرات إضافية لدعم أنشطة التجارة الالكترونية بين الدول باعتبارها عاملاً هاماً لتحفيز نمو الأرباح لشركة دي إتش إل إكسبريس.
- الاستثمارات المتواصلة ستتيح لدي إتش إل الفرصة لتلبية الطلب المتزايد على الشحن العالمي وتقديم خدماتها في أسواق أكثر برحلات متواصلة دون توقف.
فارنبيرغ، 16 يوليو 2018 – أعلنت شركة دي إتش إل إكسبريس، المزود الرائد لخدمات الشحن في العالم، خلال مشاركتها في معرض فارنبيرغ الدولي للطيران عن طلبها شراء 14 طائرة شحن بوينج 777، ويتضمن الطلب الذي قدمته الشركة خيارات شراء سبع طائرات إضافية، ويتوقع اكتمال تسليم أول أربع طائرات خلال العام 2019.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة دي إتش إل إكسبريس “كين آلن” موضحاً، ” يعكس امتلاكنا 14 طائرة بوينج إستبدالاً تدريجياً لأسطولنا القديم العامل بين القارات، وهذا النوع من طائرات الشحن هو الأقل استهلاكاً للوقود والأكثر موثوقية، كما تتميز بمداها الكبير، وستسهم هذا الطائرات في تحقيق أهدافنا بخفض الانبعاث الغازي وستمكننا من تقديم خدماتنا لمزيد من الأسواق من خلال رحلات مباشرة ومتواصلة دون توقف. وأود هنا الإشارة إلى أن دي إتش إل كانت من أوائل الشركات التي امتلكت هذا النوع من الطائرات في قطاع الأعمال اللوجستية حينما تسلمت ثالث طائرة من طراز B777F أنتجتها بوينج في عام 2009. ، وأثبتت هذه الطائرة أنها الخيار المنطقي لنا من كافة الجوانب، وبخاصة في ظل خبراتنا الشاملة في تشغيل هذا النوع من الطائرات.”
وبشكل عام تتميز هذه الطائرات الجديدة من الناحية التشغيلية بكفاءتها في استهلاك الوقود واعتماديتها العالية، وعلى الرغم من أن دي إتش إل إكسبريس كانت في السابق تقوم باستئجار طائرات لتشغيل شبكتها العالمية، فإن شراء طائرات مملوكة لها بالكامل سيؤدي إلى خفض تكلفة التشغيل المتصاعدة. وقد تم بالفعل سداد دفعات مسبقة خلال العام 2018، حيث اشتمل دليل النفقات الرأسمالية الخاص بالمجموعة على تلك الدفعات.
إن إتساع مبيعات التجارة الالكترونية بين الدول سينمو ليصل إلى 4.48 تريليون دولار بحلول عام 2021، وهذا يعني نمواً سنوياً بنسبة 19.2 بالمائة، ويأتي استثمار دي إتش إل في شراء طائرات الشحن بوينج 777 كاستجابة مباشرة للنمو في الطلب على الشحن السريع في العالم. فهذه الطائرات المجهزة بمحرك مزدوج هي الأكبر في العالم، وهي قادرة على الطيران لمسافة 4,900 ميل بحري (9,070 كيلومتر) بحمولة تصل إلى 102 طن.
وستسهم هذه الطائرات المتطورة في خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة 18 بالمائة، مقارنة بالطائرات التي سيتم استبدالها، وسيمكّن ذلك الشركة من الإسهام في تعزيز الاستدامة البيئية وتحقيق هدفها بحماية المناخ وتقليل كافة الانبعاثات الغازية الناتجة عن العمليات اللوجستية إلى الصفر بحلول عام 2050.
جدير بالذكر أن دي إتش إل اكسبريس تقوم بتشغيل ما يتجاوز 260 طائرة مخصصة لأنشطة الشحن السريع بالتعاون مع 17 شريكاً، حيث يتم تشغيل أكثر من 600 رحلة يومياً عبر 220 دولة.
######
دي اتش ال – شركة اللوجستيات الرائدة في العالم
تعد شركة دي اتش ال العلامة الرائدة في العالم في قطاع اللوجستيات، حيث تقدم عائلة دي اتش ال بقطاعاتها باقة متفردة من الخدمات اللوجستية التي تتراوح ما بين تسليم الطرود داخلياً وعالمياً، إلى حلول التجارة الالكترونية والشحن السريع بين دول العالم، والشحن البري والجوي والبحري، إلى إدارة الإمدادات. ومن خلال فريق من 360,000 موظف تقريباً منتشرين في أكثر من 220 دولة ومنطقة في كافة أنحاء العالم، تعمل دي اتش ال على ربط المستهلكين والشركات من خلال خدمات موثوق بها وتتميز بالأمان، لتساعد على انسياب حركة التجارة العالمية. وتقدم دي اتش ال حلول مصممة خصيصاً للأسواق والصناعات النامية مثل التقنية وعلوم الحياة والرعاية الصحية والطاقة والسيارات والتجزئة، وتتمتع بالتزام قوي تجاه المسؤولية الاجتماعية وحضور لا نظير له في الأسواق النامية، وهذا ما جعلها “شركة اللوجستيات الرائدة في العالم.”
وشركة دي اتش ال هي جزء من مجموعة دوتشه بوست دي اتش ال التي بلغت عائداتها في العام 2017 أكثر من 60 مليار يورو.
