شركة النهدي الطبية تشارك في حملة التطعيم ضد الأنفلونزا

ضمن توجه حكومتنا الرشيدة لتفعيل دور القطاع الخاص في كافة قطاعات العمل بالمملكة، تشارك شركة النهدي الطبية في حملة التطعيم ضد الأنفلونزا التي تنفذها وزارة الصحة، وذلك عبر صيدلياتها المنتشرة في كافة أنحاء المملكة. وكان قد تم توقيع مذكرة تعاون بين شركة النهدي الطبية ووزارة الصحة خلال الشهر الماضي من أجل تنفيذ هذه المبادرة التي ستنطلق هذا الأسبوع من صيدلية النهدي بشارع الأمير محمد بن عبدالعزيز (التحلية سابقاً) بحضور المهندس ياسر جوهرجي، الرئيس التنفيذي لشركة النهدي الطبية.

وكانت وزارة الصحة قد بادرت بتنفيذ البرنامج الوطني للتحصين ضد الأنفلونزا على مدى السنوات الماضية، وأعلنت عن توجهها لتوسيع البرنامج وتوسيع نطاق المستفيدين، وذلك من خلال مشاركة صيدليات النهدي في تنفيذ الحملة.

وفي هذا الصدد، قال المهندس ياسر جوهرجي، “قمنا بتدريب صيادلة النهدي بما يمكنهم من تقديم تطعيم الإنفلونزا داخل صيدليات النهدي من خلال فريقنا المؤلف من صيادلة على درجة عالية من الكفاءة في صيدلياتنا المنتشرة في مختلف أنحاء المملكة، نحن نملك القدرة على تقديم تلك الخدمات بأكثر الطرق فعالية وكفاءة من حيث التكلفة. وقد تم اختيار صيدليات النهدي لما تتمتع به من انتشار واسع في كافة مناطق المملكة، علماً بأن بمقدور المواطنين والمقيمين الحصول على التطعيم في المراكز الصحية التابعة لوزارة الصحة.”

وتقدم شركة النهدي الطبية خدمات التطعيم بالإضافة لبرامج التوعية والتثقيف حول التطعيمات وتوفيرها ضمن مجموعة خدماتها من أجل المساعدة في تحسين معدلات التطعيم على امتداد المملكة و ذلك تحت إشراف وزارة الصحة، وكجزء من خدمات الشركة لتعزيز الوقاية من الأمراض، حيث سيكون توفير هذه التسهيلات الإضافية الخطوة المقبلة للشركة في هذا المجال.

وتأتي مشاركة النهدي الطبية في هذه المبادرة في إطار مساهمتها في الارتقاء بالثقافة الصحية العامة، حيث ستعمل الشركة على تعزيز الوعي بأهمية الحاجة إلى التطعيمات بالإضافة إلى المخاطر المحتملة على بعض المرضى، وستتم مناقشة مخاوف المرضى تجاه سلامة التطعيمات وكفاءتها والعمل على معالجتها، بالإضافة إلى توفير سبل الوقاية من الأمراض للأشخاص المعرضين للإصابة بالإنفلونزا والأمراض الأخرى ممن يحتاجون إلى الدعم والمساعدة.

وأضاف جوهرجي، “هذه المبادرة ستدعم تحسين معدلات الاستفادة من التطعيم في جميع أنحاء البلاد، وستفعل دور الصيادلة مثقفي الصحة كأخصائيين في مجال التوعية وإجراء التطعيمات، وستحد من تكلفة التطعيمات لدعم جهود وزارة الصحة و تعزيز الوقاية من الأمراض، وبخاصة وأن التطعيم يعد الطريقة الأكثر فعالية والأقل تكلفة في مكافحة الإنفلونزا والتقليل من عوارضها المزعجة، حيث أن هذا المرض له تأثيرات اجتماعية واقتصادية سلبية وقد يؤدي إلى التغيب عن العمل والدراسة. والأمر الجيد أن تطعيم الأنفلونزا يوفر حماية جيدة من هذا المرض الفيروسي، وحتى في حالة الإصابة به فإن الأعراض ستكون أخف عند من حصلوا على التطعيم مقارنة بغيرهم.”

وأشار جوهرجي إلى أن رؤية 2030 قد أكدت في التزاماتها على ضرورة تطبيق “أسلوب مبتكر لصحةٍ ذات جودة عالية وفاعلية أكبر”، بهدف الارتقاء بمستوى الخدمات الصحية وجودتنا، وصولاً إلى قطاع صحي فعال وذو أسلوب مبتكر، وتنافسية وشفافية أكبر بين مقدمي الخدمات، ويمكن من تحسين الكفاءة والفاعلية والجودة والإنتاجية على كل مستويات تقديم الخدمة، ويتيح خيارات أكثر تنوعاً للمواطنين، وذلك من خلال توفير الطب الوقائي للمواطنين وتشجيعهم على الاستفادة من الرعاية الصحية الأولية كخطوة أولى في خطتهم العلاجية، ومحاربة الأمراض المعدية، والتنسيق بين خدمات الرعاية الصحية والرعاية الاجتماعية لتحقيق التكامل في تلبية الرعاية الصحية والرعاية الاجتماعية لتحقيق التكامل في تلبية متطلبات المستفيدين منها واحتياجاتهم. وأضاف جوهرجي، “لقد أكدت رؤية 2030 على أهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وضرورة تفعيل دور القطاع الخاص في عدد من القطاعات ومن بينها القطاع الصحي، ومن المؤكد أن مشاركة النهدي الطبية في هذه المبادرة تعد خطوة نحو تحقيق هذه الأهداف.”

شاركها من هنا ...
Facebook
Twitter
LinkedIn
Email
WhatsApp
اقرأ أيضاً ...