فازت شركة النهدي الطبية بجائزة أفضل تنمية مجتمعية بحفل جوائز الاستدامة الخليجية والمسؤولية المجتمعية للمؤسسات 2018، والذي أقيم يوم 20 فبراير الماضي بدبي.
وحصلت النهدي على الجائزة تقديراً لمبادرتها “برنامج السكري التجريبي” التي تنفذها من خلال شراكة مع مركز جوسلين للسكري ووزارة الصحة. ويعد مركز جوسلين الواقع في مدينة بوسطن بولاية ماساتشوستس الأمريكية، مؤسسة عالمية رائدة في أبحاث السكري والرعاية السريرية والتعليم وتابع لكلية الطب بجامعة هارفرد، قد قام تحت إشراف وزارة الصحة وبالتعاون مع مجموعة “الصحة وخدمة المجتمع” في شركة النهدي، بإعداد برنامج السكري الذي أشرفت على تنفيذه الوزارة.
وتم تنفيذ البرنامج لاختبار فرضية أن بمقدور الصيادلة التأثير بصورة إيجابية على حياة الأشخاص المصابين بالسكري في المملكة العربية السعودية من خلال أنشطة التعليم والإرشاد الخاصة بداء السكري. وتمثلت أهداف برنامج السكري في زيادة الوعي والمعرفة والثقة لدى مرضى السكري حول كيفية التعامل مع هذا المرض والتحكم به، فضلاً عن تعزيز تفاعلهم مع الصيادلة والأطباء. ويستفيد البرنامج من اللقاءات المتكررة والمنتظمة للصيادلة مع المصابين بالسكري ممن يتوجب عليهم شراء أدويتهم. ونظراً لأن الناس يقيمون بالقرب من الصيدليات، فهذا يسهل عليهم فرص الحصول على معلومات عن السكري.
ولتقييم برنامج السكري، قام مركز جوسلين بتنظيم استبيانات عبر الإنترنت للصيادلة الاستشاريين والعملاء المصابين بالسكري. وقام الصيادلة الاستشاريون بتحديد عدد العملاء المصابين بالسكري ممن يزورون الصيدليات لمعرفة العدد المشارك في الجلسات الأولى، وعدد العملاء الذين وافقوا على الانضمام للبرنامج، وعدد العملاء الذين حضروا كل جلسة توجيهية.
وشملت أهداف تقييم البرنامج قياس عدد الأفراد الذين سجلوا في البرنامج وشاركوا في مرحلة المتابعة، وفهم خلفية الأشخاص المشاركين في البرنامج واحتياجاتهم وكيفية استقطاب الأشخاص الذين لم يشاركوا في البرنامج، وقياس أثر البرنامج على جوانب عدة.
سارة تركستاني، مديرة الصحة وخدمة المجتمع بشركة النهدي الطبية عبرت عن سعادتها بالفوز بهذه الجائزة تقديراً لمبادرة السكري التي تعتز بها الشركة. وأضافت قائلة، “كان عملائنا راضون تماماً عن البرنامج، واكتسبوا مزيداً من الوعي والقدرة على التعامل بأنفسهم مع داء السكري. لقد حققت البرنامج التجريبي أهدافه في زيادة الوعي والمعرفة والثقة لدى مرضى السكري حول إدارة المرض، فضلاً عن تعزيز تواصلهم مع الصيادلة والأطباء في مجتمعاتهم المحلية.”
