جدة، المملكة العربية السعودية، 23 مايو 2023: اختتمت عبداللطيف جميل للسيارات، الموزع المعتمد لسيارات تويوتا في السعودية منذ عام 1955، والاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية (SAMF)، زيارة قامتا بها إلى شركة تويوتا في اليابان بين 13 إلى 21 فبراير، تخللتها جولة تفقدية لمصنع “جازو ريسينج” (GR) التابع لتويوتا.
واستعرضت تويوتا خلال الزيارة أحدث تقنياتها للحياد الكربوني والتي هي جزء من رحلتها الواعدة والتحويلية نحو مجتمع خالٍ من الانبعاثات. وأسفرت المحادثات عن وضع خطط لتعزيز مبادرات رياضة السيارات في المملكة ودفع تبني التكنولوجيا الصديقة بالبيئة في أحداث رياضات السيارات المحلية.
كما تضمنت النقاشات زيادة مشاركة سيارات تويوتا من فئة GR في فعاليات رياضة السيارات في المملكة، وبالأخص بطولة السعودية تويوتا التي تعد الأكبر في المملكة وتغطي سبع مدن تشمل الرياض وجدة والدمام وعسير والباحة والقصيم وحائل، وهي من تنظيم الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية وتضم مجموعة متنوعة المنافسات تشمل الرالي، الدريفت، كسر الزمن، أوتوكروس، دراغ، صعود الهضبة، مع أكثر من 300 مشارك و19 جولة مثيرة حققت نقلة نوعية في عالم السباقات المحلية.
وشهدت الزيارة حضور كل من صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان العبد الله الفيصل، رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية؛ وأكيتوشي تاكيمورا، الرئيس التنفيذي الإقليمي لشركة تويوتا؛ ومنير خوجة، المدير التنفيذي لقسم الاتصالات التسويقية في عبداللطيف جميل للسيارات.
بهذه المناسبة، قال صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان العبد الله الفيصل، رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية: “كانت زيارتنا إلى مصنع “جازو ريسينج” تجربة مثيرة حقاً، حيث شهدنا أحدث التقنيات التي تستخدمها شركة تويوتا للتحول إلى مجتمع خالٍ من الكربون. ونحن متحمسون تجاه الإمكانيات التي تقدمها المركبات الواعية بالمناخ، ودورها الثوري في مجال رياضة السيارات في بلادنا، ونتطلع إلى استكشاف المزيد من الفرص لتعزيز مبادرات رياضة السيارات وتطوير التكنولوجيا المحايدة للكربون في المملكة.”
وتجسد الفئة GR من تويوتا سيارات رياضية عالية الأداء ومراعية للبيئة، والتي صممها خبراء رياضات السيارات لعشاق رياضات السيارات، وهي متاحة في السعودية من خلال عبداللطيف جميل للسيارات عبر تشكيلة تضم Landcruiser، Supra، Hilux، GR86، مع خطط لتوسيع تشكيلة GR في المملكة. ومع تأكيد السعودية وأكثر من 100 دولة مؤخرا التزامها بتحقيق صافي انبعاثات صفرية. وأدت جهود شركة تويوتا لإزالة الكربون إلى دفع نقاشات مثيرة للاهتمام في هذا المجال، وتوليد الوعي بإمكانية مشاركة السيارات المحايدة للكربون في مشهد رياضة السيارات في المملكة.
في هذا الصدد قال منير خوجة، المدير التنفيذي لقسم الاتصالات التسويقية في عبداللطيف جميل للسيارات: “نفخر في عبداللطيف جميل للسيارات بعلاقتنا الاستراتيجية مع تويوتا والاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، والذي يجمعنا معهم التزام راسخ بتعزيز أهداف ومبادرات رؤية المملكة 2030 نحو مستقبل أكثر اخضرارا. وكان لمحادثتنا في اليابان أهمية كبرى في هذا السياق حيث ناقشنا الحلول المبتكرة لدعم تحول المزيد من السيارات في المملكة نحو القيادة الكهربائية. ويتماشى تفاني تويوتا في إنتاج سيارات تعمل بخلايا وقود الهيدروجين و الهايبرد مع قيمنا ومهمتنا لتحسين منظومة التنقل في السعودية. ونحن سعداء للاحتفال مع علاقتنا الاستراتيجية بمثل هذه اللحظات المميزة لتعزيز التنقل المستدام للجميع.”
من جهته قال أكيتوشي تاكيمورا، الرئيس التنفيذي الإقليمي لشركة تويوتا للسيارات: ” على حد قول رئيس مجلس الإدارة، أكيو تويودا، تؤمن تويوتا بأن “الكربون هو العدو”. وتتماشى استراتيجيتنا المتعددة المسارات تماماً مع رغبة المملكة العربية السعودية بتحقيق الحياد الكربوني، حيث تعمل المملكة حالياً على تنويع قطاعاتها وتحقيق التنمية عبر مختلف الأصعدة، بما في ذلك إطلاقها لاستراتيجية موارد الطاقة، ومواصلتها تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.”
وأضاف: “تهدف تويوتا، بالتعاون مع الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية وعبداللطيف جميل للسيارات، إلى تلبية احتياجات عشاق رياضة السيارات في المملكة من خلال توفير السيارات المتميزة إلى جانب إنشاء المجتمعات الراعية والممكنة لمواهب الغد الصاعدة. وتظل الشركة ملتزمة أيضاً بالاستدامة في مجال النقل، حيث يدفعنا شغفنا إلى تطوير “سيارات أفضل من أي وقت مضى” في عالم رياضة السيارات لضمان متعة القيادة وتحقيق الاستدامة في جميع جوانب التنقل.
منذ عام 1955، تواصل عبداللطيف جميل للسيارات بالتعاون مع شركة تويوتا توفير تجربة متميزة في ملكية السيارات وخدمات ما بعد البيع في المملكة. وبالاستفادة من عقود من الخبرة الكبيرة عبر سلسلة قيمة التنقل، تواصل عبداللطيف جميل للسيارات تحسين المنتجات والخدمات، وتلبية الاحتياجات المتطورة لضيوفها.