الخميس, يناير 30th, 2025
10:39 ص

عمليات الشد الأكثر انتشاراً بين الرجال .. ومنصات التواصل تتحمل دوافعهم

أكد استشاري جراحة التجميل، الدكتور هتان الجُعَلي، بأن عمليات الشد عمومًا هي الأكثر انتشاراً بين الرجال، وتزيد الحاجة إليها بعد خسارة الوزن المفرط، ليصبح أكثر تناسقاً، وغالبًا ما تكون في “البطن والأفخاذ، والأرداف، والأثداء، وهي أكثر مناطق الجسد تراكمًا للدهون.

ويشير استشاري جراحة التجميل، والحاصل على زمالة الجراحة التجميلية الجمالية، إلى أن عمليات التجميل بين الرجال باتت اليوم أكثر رواجًا بين الشريحة العمرية المحددة بين 35-50 عامًا، ويلجئون إليها للاهتمام بمظهرهم الخارجي، موضحًا أن الحسابات المتخصصة في التجميل بمنصات التواصل الاجتماعي أثرت في هذه الفئة بشكل كبير، من خلال استعراض نجوم الرياضة والفن أو من يطلق عليهم بـ “الفانز”.

ويؤكد الجُعَلي أن إبر (الحقن) نظارة الوجه تحظى بنصيب كبير من بين عمليات التجميل التي يقبل عليها الرجال، والتي تعمل على تغذية الطبقات الداخلية للجلد وتنشيطها وتحفيزها للتخلص من الخلايا القديمة والجلد الميت، وتقوم بوظيفة إنتاج خلايا جديدة أكثر صحة ونضارة، وأضاف قائلًا:” من العمليات الأخرى التي يقبل عليها الرجال ممن هم فوق الثلاثين عاماً، تجميل الأنف، والبوتكس للتخلص من تجاعيد الوجه، والعينين وخطوط الكشرة”.

وينصح الجعلي الرجال قبل اللجوء إلى عمليات التجميل، مصارحة الطيب بأسباب خضوعهم لهذا النوع من العمليات وضرورة الاستماع إلى نصائحه الطيبة، في المقابل يؤكد استشاري الطب النفسي، الدكتور جمال الطويرقي أن الاهتمام بالمظهر الخارجي لدى الرجال، أصبح في الوقت الحاضر أحد ركائز السعادة، للحصول على إعجاب الآخرين وتقديره لهم،  لذلك زادت عمليات التجميل وتنوعت ما بين زراعة الشعر و اللحية، وشد المناطق المترهلة من الجسد، وتبيض البشرة، ويوصيهم بأهمية بناء شخصيتهم الداخلية والبحث عن السعادة الحقيقية بعيداً عن الرتوش والحرص على القناعة والاعتدال في السلوكيات وإن كانت الغاية الجمال.

والجدير بالذكر، يحتفل العالم باليوم العالمي للرجل في 19 نوفمبر من كل عام، والذي جاء تخليدًا له، وتكريمًا وتعزيزًا لدور في المجتمع وتسليط الضوء على مساهمته في الحياة، ولإلقاء الضوء على أولئك الرجال الذين يمكنهم نشر الوعي الإيجابي حول العديد من القضايا التي تهمه على الصعيد العالمي، وتم الإعلان عنه لأول مرة في ترينيداد وتوباغو عام 1998، ومن ثم وجد استجابة في دول أخرى ليصبح يوماً عالمياً.

شاركها من هنا ...
Facebook
Twitter
LinkedIn
Email
WhatsApp
اقرأ أيضاً ...