أعلنت علامة “عين غين“، العلامة السعودية الواعدة في مجال أزياء الأطفال المستوحاة من التراث العربي، عن إطلاق مجموعتها الجديدة لخريف وشتاء 2025، والتي تم تصويرها في العاصمة الفرنسية باريس. وتواصل العلامة مسيرتها في تقديم تصاميم عصرية للأطفال، مصنوعة من أقمشة صديقة للبيئة، تحمل في طياتها لمسة من الهوية العربية وروح الانتماء.
وقالت ديما بشير العظم، مؤسسة العلامة:
“لطالما حلمت بأن تكون اللغة العربية جزءاً من حياة أطفالنا اليومية، ليس فقط في الكتب والدراسة، بل أيضاً في ملابسهم التي تعبّر عن هويتهم. مع إطلاق مجموعتنا الجديدة لخريف وشتاء 2025، والتي أبرزنا أجمل تفاصيلها في جلسة التصوير في حدائق باريس، نؤكد التزامنا بتقديم أزياء عصرية للأطفال تجمع بين الراحة والأناقة والاعتزاز بجذورنا العربية.”
وقد قام بتصميم مجموعة خريف / شتاء 2025 ثلاث مصممات محترفات من إيطاليا وتونس والبرتغال، قامت كل منهن برسم تفاصيل متقنة وعصرية لكل قطعة ليتم تصنيعها في مصر باستخدام أقمشة صديقة للبيئة مثل القطن العضوي ومواد وأصبغة مستدامة، ما يجعلها لطيفة على بشرة الأطفال ومحبة للبيئة في الوقت ذاته. وتتميز التصاميم بدمج كلمات من أغانٍ عربية قديمة وجديدة، وأمثال شعبية، ومصطلحات محببة بمختلف اللهجات، لتروي من خلالها قصصاً تحمل عبق الثقافة العربية للأجيال الجديدة.
من جانبها، صرّحت إحدى المصممات المتعاونات مع “عين غين”:
“إن العمل على تصميم هذه المجموعة كان رحلة فنية مميزة؛ سعيتُ فيها إلى دمج الخط العربي بجمالية عصرية وباستخدام أقمشة عضوية وصديقة للبيئة. أردتُ أن تشعر كل طفلة وكل طفل يرتدي هذه القطع بأنه يحمل معه قصة تراثية تُروى من خلال الموضة.”
وتسعى “عين غين” إلى أن تكون اللغة العربية – الفصحى والعامّية – جزءاً من تفاصيل حياة الأطفال اليومية، عبر أزياء مميزة تعكس أفكارهم وتحدياتهم وأحلامهم بلغتهم. وتقدم العلامة خيارات للأمهات والأطفال والمراهقين، من عمر 3 أشهر وحتى 14 عاماً، بلمسة تجمع بين العصرية والأصالة بروح عربية تناسب مختلف الأذواق والأجيال.
رؤية عين غين
إعادة اللغة العربية، الفصحى والعامّية، إلى حياة أطفالنا اليومية، لفخر بالهوية.
رسالة عين غين
جلب اللغة العربية بإرثها وحضارتها إلى أزياء الأطفال العصرية، بتصاميم فاخرة ونادرة، رُسمت بأصالة وعفوية، ونُسجت مع حب للكرة الأرضية.
عن “عين غين“
تأسست “عين غين” عام ٢٠٢١ وتم إطلاق أولى مجموعاتها عام ٢٠٢٤على يد ديما بشير العظم، وهي أم لثلاثة أطفال عملت دوماً في القطاع غير الربحي ودخلت عالم الموضة للأطفال لهواها لملابس الأطفال وعشقها للثقافة العربية. حلمها يسعى لأن تكون اللغة العربية جزءاً من تفاصيل حياة الصغار اليومية، ليس فقط في الدراسة والكتب، بل أيضاً في ملابسهم ونواحي حياتهم الأخرى. ومنذ إطلاق عين غين، برزت العلامة كصوت سعودي وعربي واعد يمزج بين التراث العربي والأزياء العصرية، مقدمةً أزياء مستدامة تحمل في تفاصيلها هوية وثقافة المنطقة العربية، وتمنح الأطفال إطلالة مميزة تعكس شخصيتهم وقصصهم.
