في إطار الجلسات المتخصصة التي تنظمها غرفة جدة ويشارك فيها عدد من الخبراء والمختصين شارك في الجلسة الثالثة التي حملت عنوان “نحو وسائل سياحية وترفيهية هادفة” وأدارها المستشار القانوني الأستاذ مصطفى صبري؛ كل من الأستاذ عمرو باناجه الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للترفيه والأستاذ محمد العمري مدير عام فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمنطقة مكة المكرمة والأستاذ ماجد الحكير نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة الحكير للسياحة والتنمية ورئيس لجنة السياحة بغرفة الرياض والأستاذ رامي أبوغزالة الرئيس التنفيذي والشريك بشركة البيك للأنظمة الغذائية، حيث كشف الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للترفيه عن خطط الأنشطة والمشاريع الترفيهية البحرية المستقبلية مؤكداً على أن قطاع الترفيه سيخلق أكثر من 200 ألف وظيفة بحلول عام 2030 وحول مدينة جدة قال إنها أرض خصبة للاستثمارات في قطاع الترفيه وهدف الهيئة بناء شراكات مثمرة مع رجال الأعمال لتنمية قطاع الترفيه في المنطقة، الذي يتميز بأنه قطاع جديد وواعد ولد لتحقيق رؤية المملكة 2030، وقال: هدفنا الأول إسعاد المواطن وخلق فرص وظيفية لأبناء وبنات الوطن، مضيفاً أن الفعاليات المقامة في عام 2017 بلغ عددها 140 فعالية نظمها 44 منظماً، في حين وصل عددها في العام المنصرم إلى 140 فعالية، فيمتا بلغ عدد المنظمين 67 منظماً.
في المقابل أشار الرئيس التنفيذي والشريك بشركة البيك للأنظمة الغذائية إلى أهمية أن يتم استغلال الإمكانيات السياحية الكبيرة التي تتمتع بها مدينة جدة لافتاً إلى أن المال هو نتاج العمل الصحيح المرتكز على القيم والمبادئ الصحيحة إلى جانب العمل على بناء الثقة بين العلامة التجارية والمجتمع وأعضاء الفريق وحول التوسع خارجياً قال: ندرس التوسع لخلق وظائف جديدة للشباب خارج الوطن لتصدير المعرفة من خلالهم إلى الخارج علماً بأن المعايير الخارجية تختلف تماماً.
من جانبه، أشار الأستاذ عمرو باناجة إلى أن برنامج جودة الحياة 2020 يعنى بتحسين نمط الحياة وبناء مجتمع ينعم أفراده بأسلوب حياة متوازن من خلال تهيئة البيئة اللازمة لدعم واستحداث خيارات جديدة تعزز مشاركة المواطن والمقيم في الأنشطة الثقافية والترفيهية والرياضية. ضمن السياق ذاته، أوضح الأستاذ محمد العمري أن 78% من المواطنين السعوديين يفضلون الإقامة بشقق ووحدات سكنية مفروشة، حيث تتراوح نسبة إشغال الفنادق في مدينة جدة ما بين 55 و56%، والتي ستكون على موعد مع فعالية ضخمة بالتعاون ما بين الهيئة العامة للترفيه والهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني.