جده، المملكه العربيه السعوديه،24 يوليو 2018: أعلنت كانون، الشركة الرائدة عالمياً في مجال حلول التصوير الرقمي، عن فوزها بجائزة التصنيف الذهبي في مجال الاستدامة من وكالة “إيكوفاديس” العالمية للعام الرابع على التوالي، ما يضع الشركة بين مصاف أفضل 5% في فئة أداء الاستدامة.
وللفصل في تصنيفات الشركات، يقوم نظام تحليل برامج المسؤولية الاجتماعية في “إيكوفاديس” بتقييم 21 معياراً عبر أربعة موضوعات تتمثل في البيئة، وممارسات العمل العادلة، وأخلاقيات/ممارسات الأعمال العادلة، وسلسلة التوريد. وكانت “كانون” قد قامت بتقديم كافة البيانات المتعلقة بممارسات المسؤولية الاجتماعية عبر أعمالها لدعم هذه الموضوعات.
وتعليقاً على الفوز بهذه الجائزة المرموقة، قال أنوراغ أغراوال، المدير التنفيذي في شركة “كانون الشرق الأوسط”: “يجسّد فوزنا بجائزة التصنيف الذهبي من وكالة ’إيكوفاديس‘ العالمية إنجازاً رائداً نفخر بتحقيقه للعام الرابع على التوالي. فالاستدامة عنصر جوهري نحرص على مراعاته في مختلف عملياتنا، وتأتي الفوائد البيئية التي نقدمها من خلال فريق عملنا ومجموعة منتجاتنا لتعكس بوضوح التزامنا الراسخ بفلسفتنا العالمية المؤسسية الرائدة ’كيوسي‘ التي تعني العيش والعمل معاً من أجل المصلحة العامة. أضف إلى ذلك أننا نواصل غرس فلسفتنا ومعاييرنا المتميزة بين شركائنا وعملائنا في المنطقة حرصاً على تعزيز القيمة الهائلة التي تنطوي عليها الاستدامة في بيئة الأعمال المعاصرة”.
ويمتد التزام “كانون” بالاستدامة عبر مسؤولية العمل والمجتمع والبيئة، وتواظب باستمرار على متابعة وتقييم تأثيرها البيئي بحثاً عن سبل جديدة ومبتكرة لتحسين أدائها في الاستدامة في مختلف مجالات أعمالها.
وكانت “كانون الشرق الأوسط” قد أطلقت حملة رائدة للمسؤولية الاجتماعية للشركات في عام 2017 تحت شعار “اتبع سعادتك”، مدعومة بثلاث ركائز رئيسية هي: الشباب والمستقبل والسعادة. وفي إطار كل ركيزة، يندرج عدد من المشاريع والمبادرات التي تولي تركيزاً جوهرياً على البيئة والاستدامة، وتحث الموظفين على الانخراط في الحملة والعمل على نجاحها. وقد حظيت هذه المبادرات بإشادة واسعة على مستوى القطاع، وحازت “كانون” على إثرها على “جائزة الابتكار الإبداعي 2017” في فئة “أفضل ابتكار- المصلحة العامة” عن حملتها للمسؤولية الاجتماعية للشركات.
يشار إلى أن “إيكوفاديس” وكالة مستقلة لتقييم أنشطة وبرامج المسؤولية الاجتماعية للشركات، وتغطي منهجيتها الفريدة في تقييم المسؤولية الاجتماعية 150 فئة في مجال المشتريات و110 بلدان و21 مؤشراً للمسؤولية الاجتماعية. وترتكز هذه المنهجية أيضاً على معايير عالمية للمسؤولية الاجتماعية، بما فيها المبادرة العالمية لإعداد التقارير، والميثاق العالمي للأمم المتحدة، وشهادة “الآيزو 26000” (ISO 26000).