تأسّس استوديو كلوف عام 2005 على يد المصمِّمَين المتألّقَين براتيك جاين وغوتام سيث واتخذ من عاصمة الهند مقرّه الرئيسي. تكمن خبرة كلوف في ابتكار قطع فريدة وتركيبات تزيينية رفيعة الذوق يربطها عنصر واحد، ألا وهو عنصر الإضاءة بسماته الجمالية المبهرة. يحتفي هذا الاستوديو بمدى تأثير الإضاءة ويسعى دوماً لاستكشاف أشكالها بأبعاد مختلفة. فهو يقدّم تزاوجاً رائعاً بين الزجاج المنفوخ الناعم والخالي من الشوائب من جهة، وبين المعادن الأوّلية التي تتميّز بمتانة عالية من جهة أخرى، مما يضفي تناغماً مفعماً بالفخامة على مساحات زاخرة بالتباينات.
وإلى جانب مجموعة من التركيبات الجدارية الخارجة عن المألوف، والثريات، والأكسسوارات العصرية والقطع المتميزة المصممة بحسب الطلب، يكشف الاستوديو النقاب عن مجموعة سنوية محدودة الإصدار من تركيبات الإضاءة التي تتسم بتصميم ينمّ عن حس إبداعي وفني فريد. والملفت أنّ الابتكارات تجمع موادّ مختلفةً مثل النحاس، والفضة، والألمنيوم، والحديد المطاوع والستانلس ستيل مع الزجاج المنفوخ يدوياً، لتنسف بذلك قواعد التطابق بهدف تسليط الضوء على مفهومها الخاص. وهنا تجدر الإشارة إلى أنّ كلوف يستمدّ إلهامه من الهندسة المعمارية الهندية، والمجوهرات، والمهرجانات، والحركات الفنية والثقافية، ناهيك عن تقاليد وعادات قديمة. وعلى ضوء هذه العناصر، يحاول إبراز ما يتمتع به الضوء من سلاسة وسحر من خلال قطع فنية ملموسة.
وُلد استوديو كلوف من رحم شغف مؤسّسَيه وحماسهما لسبر أغوار طاقات الضوء واستكشاف العلاقة بين الوظيفة والشكل كما يتجلى في التصميم المكاني. ويتمثل سعيه الدائم نحو الكمال في فهم معاني الضوء واستخدامه كمادة أولية لقلب تصميم المكان رأساً على عقب.
والجدير ذكره أيضاً أنّ كافة ابتكارات كلوف تحتفي بالتناغم الموجود في الطبيعة، وأسرار علم الماورائيات المحجوبة عن الأنظار، والكمّ الهائل من التغذية، والعلاج والتعليم المتوفر ضمن المنهجيات الروحانية البديلة. فبالنسبة إلى براتيك وغوتام، يوفّر كلوف خياراً عصرياً فاخراً يجدّد الثقة بمفهوم التميّز.