حطمت “لاند روڤر” الرقم القياسي العالمي لأسرع ميل تقطعه سيارة على عجلتين، حيث تمكّن السائق الاستعراضي الشهير تيري جرانت من اجتياز هذه المسـافة على متـن سيارة رينج روڤر سبورت SVR خلال زمن قدره دقيقتان و24 ثانية و5 أجزاء من الثانية أي بفارق 30 ثانية عن رقمه القياسي السابق الذي سجّله عام 2011. وتم تسجيل هذا الإنجاز خلال “مهرجان جودوود للسرعة” الذي أقيم نهاية الأسبوع الماضي.
ورفع جرانت الجانب الأيسر لسيارة رينج روڤر سبورت SVR بالسير على منحدر مخصص لذلك، قبل أن تتوازن على عجلتين فقط وتواصل مسارها بسرعة وصلت إلى 60 ميلاً في الساعة على مضمار جودوود الشهير مسجلةً بذلك رقماً قياسياً جديداً ضمن موسوعة جينيس للأرقام القياسية.
وانتزع جرانت الرقم القياسي الجديد بطريقة دراماتيكية في اللحظات الأخيرة من محاولته بعد ظهر يوم الأحد، وذلك بعد إخفاقه في 4 محاولات سابقة خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وتمتاز سيارة رينج روڤر سبورت SVR متعددة الاستخدامات بأدائها العالي مع امتلاكها محركاً جباراً بقوة 575 حصاناً، مما يمنحها تسارعاً من 0 – 60 ميلاً في الساعة خلال 4,3 ثوانٍ فقط، وسرعة قصوى تصل إلى 174 ميلاً في الساعة. ولتمكين السيارة من تسجيل الرقم القياسي العالمي الجديد، تم إجراء تعديل واحد فقط على ترسها التفاضلي لإيصال قوة أكبر إلى العجلتين التي تسيران على الطريق. كما تم رفع ضغط الهواء في هاتين العجلتين إلى 90 باونداً لكل بوصة مربعة.
يشار إلى أن تيري جرانت يحمل 25 رقماً قياسياً عالمياً باسمه في موسوعة جينيس للأرقام القياسية. وقد تمكن في محاولته الأخيرة من تحطيم الرقم القياسي السابق الذي سجله هو نفسه في “مهرجان جودوود للسرعة” عام 2011 بزمن قدره دقيقتان و55 ثانية.
وبهذه المناسبة، قال تيري جرانت: “لا ينبغي الاستهانة مطلقاً بصعوبة قيادة السيارة على عجلتين، إذ يبذل السائق قصارى جهده لإبقاء السيارة متوازنةً على جنب واحد طوال الوقت دون أن تنقلب لسبب أو لآخر. وعلى السائق أن يبقى متيقظاً لكل ما حوله بدءاً من انحناء الطريق وانتهاءً بقوة الرياح. ولحسن الحظ، كانت الظروف مواتية تماماً وكانت رينج روڤر سبورت SVR الخيار الأمثل لإنجاز هذه المهمة”.
ولم يكن الرقم القياسي العالمي الجديد هو الحدث الرائع الوحيد لشركة “لاند روڤر” خلال مهرجان السرعة، حيث قامت الشركة بتسيير سبعين سيارة من طرازاتها القديمة والحديثة في أكبر موكب سيارات يسير دفعةً واحدة على مضمار “جودوود”. واحتفت السيارات المشاركة في الموكب، والتي تراوح تاريخ صنعها بين عامي 1948 – 2018، بالذكرى السبعين لتأسيس واحدةٍ من أشهر العلامات البريطانية في عالم السيارات.